واشنطن - جينجر جيبسون (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على تسعة أشخاص مقربين من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي، منهم مدير مكتبه وأحد أبنائه ورئيس السلطة القضائية.
وتزامنا مع الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأمريكية في طهران، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها أدرجت أيضا هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على قائمتها السوداء.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان ”اليوم تستهدف وزارة الخزانة المسؤولين غير المنتخبين المحيطين بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي والذين ينفذون سياساته المزعزعة للاستقرار“.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن العقوبات ”دليل على عجز هذا النظام عن الاستفادة من الآليات الدبلوماسية والمنطقية“ فيما يتعلق بالقضايا الدولية المهمة.
وطهران وواشنطن على خلاف منذ احتجاز أكثر من 50 أمريكيا رهائن داخل السفارة لمدة 444 يوما. وتصاعد التوتر العام الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وإعادة فرض العقوبات بهدف التضييق على صادرات إيران من النفط وعزل اقتصادها.
وذكر مسؤول في الإدارة الأمريكية أن العقوبات تهدف لفرض مزيد من القيود على الدائرة المقربة من خامنئي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة خلال اتصال هاتفي مع صحفيين لمناقشة قرار فرض العقوبات ”قرارنا يركز تحديدا على استهداف الأصول المالية للدائرة المقربة من الزعيم الأعلى بصورة أكبر سواء من المستشارين العسكريين أو مستشاري الشؤون الخارجية“.
وتعني العقوبات الأمريكية تجميد أي ممتلكات للمستهدفين تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، كما تمنع أي شخص أو كيان في الولايات المتحدة من التعامل معهم.
ومن بين المستهدفين بالعقوبات محمد محمدي كلبايكاني مدير مكتب خامنئي ووحيد حقانيان الذي قالت وزارة الخزانة الأمريكية ”إنه يشار إليه على أنه اليد اليمنى للزعيم الأعلى“.
وأضافت الوزارة أن العقوبات استهدفت كذلك إبراهيم رئيسي الذي عينه خامنئي في مارس آذار رئيسا للسلطة القضائية ومجتبى خامنئي الابن الثاني لخامنئي.
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين عن مكافأة جديدة تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد مكان عميل مكتب التحقيقات الاتحادية السابق روبرت ليفينسون وإعادته إلى الولايات المتحدة. وشوهد ليفينسون آخر مرة في إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان ”قالت إدارة ترامب بوضوح إن على النظام في إيران إطلاق سراح كل الأمريكيين المفقودين والمحتجزين دون وجه حق“. وأضاف ”لن نهدأ حتى نعيدهم إلى أسرهم“.
وتزامنا مع الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأمريكية في طهران، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها أدرجت أيضا هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على قائمتها السوداء.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان ”اليوم تستهدف وزارة الخزانة المسؤولين غير المنتخبين المحيطين بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي والذين ينفذون سياساته المزعزعة للاستقرار“.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن العقوبات ”دليل على عجز هذا النظام عن الاستفادة من الآليات الدبلوماسية والمنطقية“ فيما يتعلق بالقضايا الدولية المهمة.
وطهران وواشنطن على خلاف منذ احتجاز أكثر من 50 أمريكيا رهائن داخل السفارة لمدة 444 يوما. وتصاعد التوتر العام الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وإعادة فرض العقوبات بهدف التضييق على صادرات إيران من النفط وعزل اقتصادها.
وذكر مسؤول في الإدارة الأمريكية أن العقوبات تهدف لفرض مزيد من القيود على الدائرة المقربة من خامنئي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة خلال اتصال هاتفي مع صحفيين لمناقشة قرار فرض العقوبات ”قرارنا يركز تحديدا على استهداف الأصول المالية للدائرة المقربة من الزعيم الأعلى بصورة أكبر سواء من المستشارين العسكريين أو مستشاري الشؤون الخارجية“.
وتعني العقوبات الأمريكية تجميد أي ممتلكات للمستهدفين تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، كما تمنع أي شخص أو كيان في الولايات المتحدة من التعامل معهم.
ومن بين المستهدفين بالعقوبات محمد محمدي كلبايكاني مدير مكتب خامنئي ووحيد حقانيان الذي قالت وزارة الخزانة الأمريكية ”إنه يشار إليه على أنه اليد اليمنى للزعيم الأعلى“.
وأضافت الوزارة أن العقوبات استهدفت كذلك إبراهيم رئيسي الذي عينه خامنئي في مارس آذار رئيسا للسلطة القضائية ومجتبى خامنئي الابن الثاني لخامنئي.
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين عن مكافأة جديدة تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد مكان عميل مكتب التحقيقات الاتحادية السابق روبرت ليفينسون وإعادته إلى الولايات المتحدة. وشوهد ليفينسون آخر مرة في إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان ”قالت إدارة ترامب بوضوح إن على النظام في إيران إطلاق سراح كل الأمريكيين المفقودين والمحتجزين دون وجه حق“. وأضاف ”لن نهدأ حتى نعيدهم إلى أسرهم“.