• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • معرض البيرغامون في برلين

    مقدمة : من متحف الأرميتاج في مدينة سانت بطرسبرج في روسيا، إلى متحف البيرغامون في برلين، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعمدة برلين السيد "كلاوس فوفيرات" معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي يستضيفه متحف البرغامون في مدينة برلين بألمانيا، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أشهر.



    وحضر حفل الافتتاح الذي حظي بحضور إعلامي ألماني وعالمي كبير من الجانب السعودي معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي، والدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف، والمهندس صالح المغيليث وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية، بالإضافة إلى أكثر من ألف شخصية يمثلون عدداً من المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية والجهات التي تعنى بالآثار والتراث والثقافة في المملكة وألمانيا وعدداً من دول العالم.



    ويعد متحف البيرغامون في ألمانيا المحطة الرابعة لمعرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز على انتقاله إلى عدد من العواصم الأوروبية والمدن الرئيسة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان متحف اللوفر في باريس هو المحطة الأولى للمعرض، ثم انتقل إلى أسبانيا حيث استضافته مؤسسة لاكاشيا، ثم انتقل إلى متحف الإرميتاج في روسيا.

    بعد نجاح المعرض في محطاته الثلاث السابقة، تتسابق المتاحف والمعارض العالمية في طلب استضافة المعرض وتحمل تكاليفه، مما يعكس الأهمية التاريخية والحضارية للمملكة، والقيمة الكبيرة للقطع الأثرية لهذا المعرض التي تعرض للمرة الأولى بهذا الحجم والتنوع خارج المملكة.

    ويحظى المعرض باهتمام شخصي وكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة الذي يذلل كل العقبات ويتابع تفاصيل الإعداد للمعرض، ويخصص من وقته وجهده الكثير لدعم هذا المعرض الذي يعد حلقة في سلسلة النجاحات التي حققها سموه لإبراز قيمة الآثار السعودية محلياً وعالمياً، والبعد الحضاري المتميز للمملكة.

    وتأتي فكرة انتقال المعرض تنفيذ لتوجيهات المقام السامي بشأن انتقاله بين عدد من المتاحف الشهيرة في أوربا و الولايات المتحدة الأمريكية وتأكيدا على مكانة المملكة التاريخية، و إسهاما في تعريف العالم بالبعد الحضاري للمملكة و ما تمثله الآثار السعودية من أهمية خاصة في اكتمال فهم حلقات التاريخ البشري، وتأصيلا لما تتبوؤه المملكة اليوم - في ظل اهتمام القيادة يحفظها الله- من مكانة في قيادة التواصل الإنساني.

    وجاء عرض المملكة لعدد كبير من قطعها الأثرية المتنوعة ذات القيمة الاستثنائية لأول مرة خارج أراضيها، امتدادا لحضور المملكة العالمي و ما تحتله من منزلة متقدمة على الصعيد الدولي من خلال مكانتها الإسلامية باحتضانها الحرمين الشريفين ودورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية انطلاقا من موقعها الجغرافي المميز الذي شكل محورا رئيسا في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسرا للتواصل الحضاري عبر العصور.

    المصدر : الهيئة العليا للسياحة والآثار
  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • مجلة الآثار


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا