الأمم المتحدة - ميشيل نيكولز (رويترز) - طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم السبت بانسحاب كل القوات الأمريكية والتركية فورا من بلاده وحذر من أن القوات الحكومية السورية لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة في حالة رفضها الانسحاب.
وللولايات المتحدة نحو ألف جندي في سوريا للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وقامت تركيا أيضا بتوغل عسكري في شمال سوريا مستهدفة مقاتلي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال المعلم خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن ”أي قوات أجنبية تتواجد على أراضينا، دون طلب منا، هي قوات احتلال وعليها الانسحاب فورا وإن لم تفعل فلنا الحق في اتخاذ كل الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك“.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في العام الماضي باستكمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ولكن تم إقناعه فيما بعد بترك بعض القوات هناك لضمان عدم تمكن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من استنئاف نشاطهم.
وبدأ التدخل الأمريكي في سوريا بشن غارات جوية في سبتمبر أيلول عام 2014 خلال رئاسة باراك أوباما.
وعلى الرغم من عدم موافقة سوريا على أي وجود أمريكي هناك فقد بررت إدارة أوباما العمل العسكري بموجب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يعطي الحق الفردي أو الجماعي للدول في الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة.
وقال المعلم ”ما زالت الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا وقد وصل الصلف بهما إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة داخل الأراضي السورية، وكأن هذه المنطقة ستقام على الأراضي الأمريكية أو التركية.. إن كل ذلك مخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة“.
وتعتزم تركيا بناء منازل لتوطين مليون لاجئ سوري في المنطقة.
وبدأت الولايات المتحدة وتركيا دوريات برية وجوية مشتركة بمحاذاة جزء من الحدود السورية مع تركيا ولكن أنقرة ما زالت غاضبة من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية وهي من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتشن قوات الجيش السوري مدعومة بغطاء جوي روسي هجوما في منطقة إدلب في شمال غرب البلاد والتي تمثل آخر مساحة كبيرة من الأراضي ما زال يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على بدء الحرب.
واتهمت دول غربية القوات الروسية والسورية باستهداف المدنيين في شمال غرب سوريا وهو ما تنفيه دمشق وتقول إنها تستهدف المسلحين.
وقال المعلم ”نحن عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل الأراضي السورية منه“.
- وزير خارجية سوريا وليد المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - رويترز
وللولايات المتحدة نحو ألف جندي في سوريا للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وقامت تركيا أيضا بتوغل عسكري في شمال سوريا مستهدفة مقاتلي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال المعلم خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن ”أي قوات أجنبية تتواجد على أراضينا، دون طلب منا، هي قوات احتلال وعليها الانسحاب فورا وإن لم تفعل فلنا الحق في اتخاذ كل الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك“.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في العام الماضي باستكمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ولكن تم إقناعه فيما بعد بترك بعض القوات هناك لضمان عدم تمكن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من استنئاف نشاطهم.
وبدأ التدخل الأمريكي في سوريا بشن غارات جوية في سبتمبر أيلول عام 2014 خلال رئاسة باراك أوباما.
وعلى الرغم من عدم موافقة سوريا على أي وجود أمريكي هناك فقد بررت إدارة أوباما العمل العسكري بموجب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يعطي الحق الفردي أو الجماعي للدول في الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة.
وقال المعلم ”ما زالت الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا وقد وصل الصلف بهما إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة داخل الأراضي السورية، وكأن هذه المنطقة ستقام على الأراضي الأمريكية أو التركية.. إن كل ذلك مخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة“.
وتعتزم تركيا بناء منازل لتوطين مليون لاجئ سوري في المنطقة.
وبدأت الولايات المتحدة وتركيا دوريات برية وجوية مشتركة بمحاذاة جزء من الحدود السورية مع تركيا ولكن أنقرة ما زالت غاضبة من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية وهي من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتشن قوات الجيش السوري مدعومة بغطاء جوي روسي هجوما في منطقة إدلب في شمال غرب البلاد والتي تمثل آخر مساحة كبيرة من الأراضي ما زال يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على بدء الحرب.
واتهمت دول غربية القوات الروسية والسورية باستهداف المدنيين في شمال غرب سوريا وهو ما تنفيه دمشق وتقول إنها تستهدف المسلحين.
وقال المعلم ”نحن عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل الأراضي السورية منه“.
- وزير خارجية سوريا وليد المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - رويترز