الرياض - واس : أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أنه كان للغة العربية حضوراً مهما من خلال المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي حينما أقروا الاستراتيجية الثقافية لدول المجلس التي أكدت ضمن أهدافها على أن اللغة العربية هي المكون الأساسي لشخصية المواطن في دول المجلس .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه اليوم ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة للمجلس خالد الغساني خلال المؤتمر الدولي للغة العربية تحت عنوان " العربية لغة عالمية .. مسئولية الفرد والمجتمع والدولة ، التي ينظمها المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو وعدد من الهيئات الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت , مؤكداً أن الاستراتيجية في مبادئها تركز على الالتزام باللغة العربية في مجالات التعليم والثقافة وجميع وسائل التعبير باعتبار أن من أهم المتطلبات والشروط لتنفيذ الاستراتيجية يتمثل في سن القوانين والتشريعات اللازمة لتعزيز استخدام اللغة العربية .
وثمن جهود دول المجلس في مجال العناية باللغة العربية وعلومها سواء للناطقين بها أو غير الناطقين بها , مبيناً أن هذه الجهود تحرص على توفير كل ما يكفل للغة العربية حق التنافس كلغة حية تنافس اللغات واسعة الانتشار , إضافة إلى أساليب تعلمها وتسويقها إلى حد يزيد التفاؤل وليس أدل على ذلك الأثر تعاون اليونسكو على إقامة هذا المؤتمر باعتبارها لغة عالمية تعترف بها المؤسسات والجمعيات العالمية .
يذكر أن ما جاء في استراتيجية العمل الإعلامي المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الحادية والثلاثين المعقودة في أبو ظبي عام 2010 م ، تؤكد بالدلالة القاطعة ما توليه الجهات والمؤسسات الرسمية في دول الخليج من أهمية قصوى للغة العربية باعتبارها الأهم في الهوية الثقافية ، حيث جاء في الهدف الاستراتيجي الأول الفقرة الرابعة ضرورة تشجيع استخدام اللغة العربية الفصحى في وسائل الإعلام .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه اليوم ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة للمجلس خالد الغساني خلال المؤتمر الدولي للغة العربية تحت عنوان " العربية لغة عالمية .. مسئولية الفرد والمجتمع والدولة ، التي ينظمها المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو وعدد من الهيئات الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت , مؤكداً أن الاستراتيجية في مبادئها تركز على الالتزام باللغة العربية في مجالات التعليم والثقافة وجميع وسائل التعبير باعتبار أن من أهم المتطلبات والشروط لتنفيذ الاستراتيجية يتمثل في سن القوانين والتشريعات اللازمة لتعزيز استخدام اللغة العربية .
وثمن جهود دول المجلس في مجال العناية باللغة العربية وعلومها سواء للناطقين بها أو غير الناطقين بها , مبيناً أن هذه الجهود تحرص على توفير كل ما يكفل للغة العربية حق التنافس كلغة حية تنافس اللغات واسعة الانتشار , إضافة إلى أساليب تعلمها وتسويقها إلى حد يزيد التفاؤل وليس أدل على ذلك الأثر تعاون اليونسكو على إقامة هذا المؤتمر باعتبارها لغة عالمية تعترف بها المؤسسات والجمعيات العالمية .
يذكر أن ما جاء في استراتيجية العمل الإعلامي المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الحادية والثلاثين المعقودة في أبو ظبي عام 2010 م ، تؤكد بالدلالة القاطعة ما توليه الجهات والمؤسسات الرسمية في دول الخليج من أهمية قصوى للغة العربية باعتبارها الأهم في الهوية الثقافية ، حيث جاء في الهدف الاستراتيجي الأول الفقرة الرابعة ضرورة تشجيع استخدام اللغة العربية الفصحى في وسائل الإعلام .