دبي - ماهر شميطلي / ليزا بارينجتون (رويترز) - قالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن القوات الإيرانية سيطرت على ناقلة نفط أجنبية في الخليج كانت تهرب الوقود لبعض الدول العربية واحتجزت سبعة من البحارة.
وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أنه جرى اعتراض السفينة قرب جزيرة فارسي في الخليج. وقالت قناة الميادين اللبنانية إن السفينة احتجزت يوم الأربعاء.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رمضان زيراهي القيادي بالحرس الثوري قوله ”سيطرت قوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على ناقلة نفط أجنبية في الخليج الفارسي كانت تهرب الوقود لبعض الدول العربية“.
وأضاف أنها كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود وتم احتجاز سبعة بحارة من جنسيات مختلفة كانوا على متنها.
ونقلت وكالة فارس عن زيراهي قوله ”السيطرة على ناقلة النفط جاء بعد التنسيق مع السلطات القضائية الإيرانية وبناء على أمرها“.
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والغرب منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق دولي فرض قيودا على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
وفي يوليو تموز احتجزت القوات البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق بتهمة انتهاك العقوبات على سوريا.
وبعد ذلك احتجزت إيران ناقلة بريطانية في مضيق هرمز بزعم أنها انتهكت قواعد الملاحة وسمحت لأخرى بالمرور بعد أن وجهت لها تحذيرا.
وترفض بريطانيا فكرة الإفراج عن الناقلة الإيرانية مقابل الناقلة التي يحتجزها الحرس الثوري الإيراني ووصفت احتجاز الناقلة ستينا أمبيرو التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز بأنه غير قانوني.
وزادت المخاوف من اندلاع حرب في الشرق الأوسط تكون لها تداعيات عالمية وذلك منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض الكثير من العقوبات بهدف حمل طهران على تقديم تنازلات أمنية أكبر.
وردا على انسحاب ترامب استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم وهو إجراء يعتبره الغرب وسيلة محتملة لصنع قنبلة ذرية. لكن طهران تتعرض لأضرار اقتصادية كبيرة تحت وطأة تشديد العقوبات الأمريكية الرامية إلى تضييق الخناق على تجارتها الحيوية من النفط.
وبعد عدة هجمات في مايو أيار ويونيو حزيران على ناقلات نفط ألقت واشنطن بالمسؤولية فيها على إيران التي نفت ذلك، يحاول ترامب تشكيل تحالف عسكري لتأمين مياه الخليج لكن الحلفاء الأوروبيين مترددون في الانضمام لذلك التحالف خشية إشعال صراع مفتوح.
وبدلا من ذلك تدعو الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى اتباع الطرق الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وتحاول تلك الدول إنقاذ الاتفاق باستكشاف سبل لحماية اقتصاد إيران من العقوبات الأمريكية.
وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أنه جرى اعتراض السفينة قرب جزيرة فارسي في الخليج. وقالت قناة الميادين اللبنانية إن السفينة احتجزت يوم الأربعاء.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رمضان زيراهي القيادي بالحرس الثوري قوله ”سيطرت قوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على ناقلة نفط أجنبية في الخليج الفارسي كانت تهرب الوقود لبعض الدول العربية“.
وأضاف أنها كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود وتم احتجاز سبعة بحارة من جنسيات مختلفة كانوا على متنها.
ونقلت وكالة فارس عن زيراهي قوله ”السيطرة على ناقلة النفط جاء بعد التنسيق مع السلطات القضائية الإيرانية وبناء على أمرها“.
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والغرب منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق دولي فرض قيودا على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
وفي يوليو تموز احتجزت القوات البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق بتهمة انتهاك العقوبات على سوريا.
وبعد ذلك احتجزت إيران ناقلة بريطانية في مضيق هرمز بزعم أنها انتهكت قواعد الملاحة وسمحت لأخرى بالمرور بعد أن وجهت لها تحذيرا.
وترفض بريطانيا فكرة الإفراج عن الناقلة الإيرانية مقابل الناقلة التي يحتجزها الحرس الثوري الإيراني ووصفت احتجاز الناقلة ستينا أمبيرو التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز بأنه غير قانوني.
وزادت المخاوف من اندلاع حرب في الشرق الأوسط تكون لها تداعيات عالمية وذلك منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض الكثير من العقوبات بهدف حمل طهران على تقديم تنازلات أمنية أكبر.
وردا على انسحاب ترامب استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم وهو إجراء يعتبره الغرب وسيلة محتملة لصنع قنبلة ذرية. لكن طهران تتعرض لأضرار اقتصادية كبيرة تحت وطأة تشديد العقوبات الأمريكية الرامية إلى تضييق الخناق على تجارتها الحيوية من النفط.
وبعد عدة هجمات في مايو أيار ويونيو حزيران على ناقلات نفط ألقت واشنطن بالمسؤولية فيها على إيران التي نفت ذلك، يحاول ترامب تشكيل تحالف عسكري لتأمين مياه الخليج لكن الحلفاء الأوروبيين مترددون في الانضمام لذلك التحالف خشية إشعال صراع مفتوح.
وبدلا من ذلك تدعو الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى اتباع الطرق الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وتحاول تلك الدول إنقاذ الاتفاق باستكشاف سبل لحماية اقتصاد إيران من العقوبات الأمريكية.