أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
دمشق، ديرالزور، الرقة – الشرق : ذكر مصدر عسكري في النظام لـ «الشرق»أن الفوج 147 (مهام خاصة) من القوات المسلحة توجه إلى محافظة إدلب قبل عشرة أيام وتمركز في بلدة «المسطومة» في معسكرات طلائع البعث وهي الآن مقر قيادة الجيش في إدلب، وأكد المصدر أن نصف عناصر هذا الفوج هم من الإيرانيين وأوضح المصدر أن الفوج لديه 180 سيارة بيك آب تحمل رشاشات»دوشكا» و»بي كي سي» وعربات نقل مصفحة وأن مهمتهم تنفيذ عمليات خاصة في المنطقة. من جهة أخرى يسود توتر شديد معظم أحياء دمشق وانتشار أمني كثيف، إثر الهجوم على مقر الأمن السياسي في حي المزة، منطقة «الفيلات الغربية»، وأعلن الجيش الحر مسؤوليته عن الهجوم وسقوط نحو ثمانين قتيلاً فيه، بينما قالت مصادر في الأمن السياسي إن الأمر كان عبارة عن مداهمة «وكر عصابة مسلحة» أسفر عن مقتل عنصرين فقط وجرح ثالث.
وأفادت مصادر مطلعة لـ «الشرق» أن الأمن السياسي حاصر منتصف ليل أمس شقتين في الحي المذكور لعناصر الجيش الحر، فما كان من هؤلاء إلا أن طلبوا النجدة من زملائهم لفك الحصار عنهم، وإثر ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت من الساعة الواحدة ليلاً حتى السابعة صباحاً، وأشارت المصادر أن عناصر الأمن السياسي فوجئوا بالهجوم عليهم من الخلف وبالهجوم على مقرهم القريب جداً من الشقتين المحاصرتين.
من جهة أخرى استمرت المظاهرات في معظم أحياء دمشق وريفها ومنها كفرسوسة وبرزة والقابون وعرطوز رغم الحصار الأمني الشديد.
وقال ناشطون في حي «كفرسوسة» إن مظاهرة خرجت مساء أول أمس من منطقة «المعصرة» وقطعت طريق المتحلق الجنوبي، بينما أكدت مصادر في بلدة «عرطوز» وقوع اشتباكات بين الجيش الحر والنظامي إثر محاولة اقتحامها واستمر دوي الانفجارات والاشتباكات طوال ليل أول أمس، وشوهدت دبابات تدخل إلى منطقة «جديدة الفضل» القريبة من عرطوز وتتمركز فيها وسط انتشار كثيف لعناصر الأمن والشبيحة، كما تتعرض مدينة «قطنا» منذ يومين لعملية اقتحام وإطلاق نار كثيف، وتقطيع لأوصالها وأحيائها بالحواجز، وذكر ناشطون أن بعض الأحياء فيها تعرضت لقصف مدفعي أدى لتدمير ثلاثة منازل على الأقل.
وذكر ناشطون في مدينة الرقة أن الفرقة 17 تنتشر في المدينة بينما يسود إضراب عام في الوقت الذي امتدت فيه الاحتجاجات إلى الأرياف، وأضاف الناشطون أن تعزيزات عسكرية وصلت عن طريق حلب مدينة الحسكة، في الوقت الذي تتجه فيه أرتال من الدبابات إلى الرقة على الطريق بين حلب والرقة.
وأكد ناشطون أن أجهزة الأمن وقوى الجيش الأسدي أرغمت بالقوة أهالي الشهداء على فض مجالس العزاء ما زاد في حدة التوتر وانتشار المظاهرات الطيارة، كما تحدث الناشطون عن انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش والأمن، سيما بعد انشقاق رئيس فرع الأمن السياسي في الرقة والعشرات من عناصره أمس الأول.
وفي دير الزور تحدثت مصادر عن مواجهات عنيفة ليلة أمس الأول بين الجيش الحر وكتائب الأسد أسفرت عن مقتل17 عنصراً من الجيش الحر وسقوط نحو 22 عنصراً بين قتيل وجريح من كتائب الأسد بينهم ضابطان أحدهما الرائد في المخابرات الجوية أيهم علي حمد وهو ابن أخت العماد آصف شوكت.
وأفادت المصادر أن أغلب أحياء المدينة محاصرة، وخصوصاً أحياء الحميدية والمطار والجورة، وهذا لم يمنع من خروج المظاهرات منذ الصباح لاسيما في الحميدية، وذلك بحماية عناصر من الجيش الحر، كما أشارت المعلومات إلى قيام المتظاهرين بقطع طريق البوكمال وطريق الحسكة.
وأفادت مصادر مطلعة لـ «الشرق» أن الأمن السياسي حاصر منتصف ليل أمس شقتين في الحي المذكور لعناصر الجيش الحر، فما كان من هؤلاء إلا أن طلبوا النجدة من زملائهم لفك الحصار عنهم، وإثر ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت من الساعة الواحدة ليلاً حتى السابعة صباحاً، وأشارت المصادر أن عناصر الأمن السياسي فوجئوا بالهجوم عليهم من الخلف وبالهجوم على مقرهم القريب جداً من الشقتين المحاصرتين.
من جهة أخرى استمرت المظاهرات في معظم أحياء دمشق وريفها ومنها كفرسوسة وبرزة والقابون وعرطوز رغم الحصار الأمني الشديد.
وقال ناشطون في حي «كفرسوسة» إن مظاهرة خرجت مساء أول أمس من منطقة «المعصرة» وقطعت طريق المتحلق الجنوبي، بينما أكدت مصادر في بلدة «عرطوز» وقوع اشتباكات بين الجيش الحر والنظامي إثر محاولة اقتحامها واستمر دوي الانفجارات والاشتباكات طوال ليل أول أمس، وشوهدت دبابات تدخل إلى منطقة «جديدة الفضل» القريبة من عرطوز وتتمركز فيها وسط انتشار كثيف لعناصر الأمن والشبيحة، كما تتعرض مدينة «قطنا» منذ يومين لعملية اقتحام وإطلاق نار كثيف، وتقطيع لأوصالها وأحيائها بالحواجز، وذكر ناشطون أن بعض الأحياء فيها تعرضت لقصف مدفعي أدى لتدمير ثلاثة منازل على الأقل.
وذكر ناشطون في مدينة الرقة أن الفرقة 17 تنتشر في المدينة بينما يسود إضراب عام في الوقت الذي امتدت فيه الاحتجاجات إلى الأرياف، وأضاف الناشطون أن تعزيزات عسكرية وصلت عن طريق حلب مدينة الحسكة، في الوقت الذي تتجه فيه أرتال من الدبابات إلى الرقة على الطريق بين حلب والرقة.
وأكد ناشطون أن أجهزة الأمن وقوى الجيش الأسدي أرغمت بالقوة أهالي الشهداء على فض مجالس العزاء ما زاد في حدة التوتر وانتشار المظاهرات الطيارة، كما تحدث الناشطون عن انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش والأمن، سيما بعد انشقاق رئيس فرع الأمن السياسي في الرقة والعشرات من عناصره أمس الأول.
وفي دير الزور تحدثت مصادر عن مواجهات عنيفة ليلة أمس الأول بين الجيش الحر وكتائب الأسد أسفرت عن مقتل17 عنصراً من الجيش الحر وسقوط نحو 22 عنصراً بين قتيل وجريح من كتائب الأسد بينهم ضابطان أحدهما الرائد في المخابرات الجوية أيهم علي حمد وهو ابن أخت العماد آصف شوكت.
وأفادت المصادر أن أغلب أحياء المدينة محاصرة، وخصوصاً أحياء الحميدية والمطار والجورة، وهذا لم يمنع من خروج المظاهرات منذ الصباح لاسيما في الحميدية، وذلك بحماية عناصر من الجيش الحر، كما أشارت المعلومات إلى قيام المتظاهرين بقطع طريق البوكمال وطريق الحسكة.
<
