تبوك - عيسى بن خضير العنزي (واس) : أولت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- مسألة عمارة المساجد والعناية بها جل اهتمامها وفق تعاليم ديننا الإسلامي القويم، سواء في داخل المملكة أو في خارجها.
فالمملكة العربية السعودية تمتلك سجلًا ناصعًا في بناء المساجد ورعايتها وعمارتها والعناية بها واستمرار الصيانة لها منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومرورًا بعهد أبنائه الملوك من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، فالتوسعات للحرمين الشريفين في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة مستمرة والاهتمام بهما وبغيرهما من الجوامع والمساجد والمصليات محل اهتمام القيادة الرشيدة في كل مدن المملكة ومراكزها وقراها وهجرها.
وتجسيدًا لهذا الاهتمام جاء إنشاء "مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد" التي تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبإشراف مباشر لأعمالها كافة، لتتولى عمارة المساجد وصيانتها والعناية بها، وإقامة المؤتمرات والندوات حول ذلك، وتقديم الدعم الفني والإداري للراغبين في بناء المساجد.
وتعمل المؤسسة لتحقيق عدد من الأهداف ومنها عمارة المساجد وصيانتها والعناية بها، وفتح المجال للمحسنين للإسهام في عمارة المساجد وصيانتها وتسهيل ذلك لهم، وتبني الدراسات والبحوث المتعلقة بالمساجد، ودراسة أوضاع المساجد واقتراح الحلول المناسبة حولها.
وأوضح مدير فرع مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد بمنطقة تبوك ناجي بن زارع أبو دريهم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤسسة تعمل وفق عدد من القيم والمبادئ ومنها الجودة والمصداقية والشفافية والأمانة والالتزام، وتفتح المجال للمحسنين والمحسنات من خلال استقبال مساهماتهم وتبرعاتهم في حسابات المؤسسة والمعتمدة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لبناء المساجد ومرافقها وصيانتها وتقديم الاستشارات الهندسية وتقديم جميع أنواع الدعم والاقتراحات حيالها بما فيها اختيار المواقع والأحياء التي تحتاج إقامة المساجد بها.
وأشار إلى التعاون الكامل مع الإدارات الحكومية بشكل عام ومع أمانات المناطق والبلديات التابعة لها، فيما يتعلق بإصدار الرخص والمخططات للمساجد والتنسيق مع المكاتب الهندسية والاستشارية في هذا الشأن.
فالمملكة العربية السعودية تمتلك سجلًا ناصعًا في بناء المساجد ورعايتها وعمارتها والعناية بها واستمرار الصيانة لها منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومرورًا بعهد أبنائه الملوك من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، فالتوسعات للحرمين الشريفين في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة مستمرة والاهتمام بهما وبغيرهما من الجوامع والمساجد والمصليات محل اهتمام القيادة الرشيدة في كل مدن المملكة ومراكزها وقراها وهجرها.
وتجسيدًا لهذا الاهتمام جاء إنشاء "مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد" التي تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبإشراف مباشر لأعمالها كافة، لتتولى عمارة المساجد وصيانتها والعناية بها، وإقامة المؤتمرات والندوات حول ذلك، وتقديم الدعم الفني والإداري للراغبين في بناء المساجد.
وتعمل المؤسسة لتحقيق عدد من الأهداف ومنها عمارة المساجد وصيانتها والعناية بها، وفتح المجال للمحسنين للإسهام في عمارة المساجد وصيانتها وتسهيل ذلك لهم، وتبني الدراسات والبحوث المتعلقة بالمساجد، ودراسة أوضاع المساجد واقتراح الحلول المناسبة حولها.
وأوضح مدير فرع مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد بمنطقة تبوك ناجي بن زارع أبو دريهم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤسسة تعمل وفق عدد من القيم والمبادئ ومنها الجودة والمصداقية والشفافية والأمانة والالتزام، وتفتح المجال للمحسنين والمحسنات من خلال استقبال مساهماتهم وتبرعاتهم في حسابات المؤسسة والمعتمدة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لبناء المساجد ومرافقها وصيانتها وتقديم الاستشارات الهندسية وتقديم جميع أنواع الدعم والاقتراحات حيالها بما فيها اختيار المواقع والأحياء التي تحتاج إقامة المساجد بها.
وأشار إلى التعاون الكامل مع الإدارات الحكومية بشكل عام ومع أمانات المناطق والبلديات التابعة لها، فيما يتعلق بإصدار الرخص والمخططات للمساجد والتنسيق مع المكاتب الهندسية والاستشارية في هذا الشأن.
إعداد: عيسى بن خضير العنزي - تصوير: فهد نايف العساف
تم تصويب (8) أخطاء منها شرك لفظ الجلالة