واشنطن -فيل ستيوارت (رويترز) - أكد القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان يوم الخميس أن الوزارة تبحث إمكان إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط كأحد سبل تعزيز حماية القوات الأمريكية هناك في ظل تصاعد التوتر مع إيران.
وقال شاناهان ”ما نبحثه هو: هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟... قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية“.
لكن شاناهان رفض في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خارج مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة. وقال ”بمجرد حدوث تغيير، سأقدم لكم إفادة“.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن على نحو مطرد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات بهدف حرمان إيران من القدرة على بيع النفط في الأسواق العالمية. وتحذر إدارة ترامب أيضا من المؤامرات الإيرانية المحتملة ضد أمريكا وحلفائها. وتنفي إيران هذه الاتهامات.
وسيأتي أي قرار بإرسال قوات أمريكية إضافية في أعقاب خطوة للإسراع بنشر مجموعة حاملة طائرات وقاذفات وصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط ردا على ما قالت واشنطن إنها مؤشرات مثيرة للقلق عن استعدادات محتملة لهجوم من إيران.
وتقول الولايات المتحدة إن الخطوات تهدف إلى منع نشوب صراع من خلال ردع أي نشاط خطير تقوم به إيران أو القوات التي تدعمها. لكن إيران تتهم الولايات المتحدة باتباع سياسة حافة الهاوية.
وذكرت رويترز يوم الأربعاء أن البنتاجون يدرس اقتراحا بإرسال حوالي خمسة آلاف جندي بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى أنه قد يتم إرسال ما يصل إلى عشرة آلاف جندي.
وقال شاناهان ”استيقظت هذا الصباح وقرأت أننا سنرسل عشرة آلاف جندي إلى الشرق الأوسط، ثم قرأت بعدها أن العدد خمسة آلاف جندي“. وأضاف ”لا عشرة آلاف ولا خمسة آلاف“.
- القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان - بي بي سي
ويتلقى البنتاجون بانتظام طلبات للحصول على موارد إضافية من القيادات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم لكنه يرفضها.
ووصف قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني القوي يوم الخميس المواجهة بين إيران والولايات المتحدة بأنها ”صراع إرادات“.
وقال الميجر جنرال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية ”الصدام والمواجهة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحكومة الأمريكية الخبيثة هي ساحة لصراع الإرادات“.
وأشار إلى معركة خلال الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 خرجت إيران منتصرة منها وقال إن النتيجة يمكن أن تكون رسالة مفادها أن إيران سيكون لها ”رد قاس وساحق“ على أي ”مغامرة“ للعدو.
وكتب ترامب على تويتر يوم الأحد قائلا ”إذا أرادت إيران القتال فستكون هذه هي النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا!“. لكنه أشار أيضا إلى استعداده لإجراء محادثات مع طهران.
وقال شاناهان ”ما نبحثه هو: هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟... قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية“.
لكن شاناهان رفض في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خارج مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة. وقال ”بمجرد حدوث تغيير، سأقدم لكم إفادة“.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن على نحو مطرد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات بهدف حرمان إيران من القدرة على بيع النفط في الأسواق العالمية. وتحذر إدارة ترامب أيضا من المؤامرات الإيرانية المحتملة ضد أمريكا وحلفائها. وتنفي إيران هذه الاتهامات.
وسيأتي أي قرار بإرسال قوات أمريكية إضافية في أعقاب خطوة للإسراع بنشر مجموعة حاملة طائرات وقاذفات وصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط ردا على ما قالت واشنطن إنها مؤشرات مثيرة للقلق عن استعدادات محتملة لهجوم من إيران.
وتقول الولايات المتحدة إن الخطوات تهدف إلى منع نشوب صراع من خلال ردع أي نشاط خطير تقوم به إيران أو القوات التي تدعمها. لكن إيران تتهم الولايات المتحدة باتباع سياسة حافة الهاوية.
وذكرت رويترز يوم الأربعاء أن البنتاجون يدرس اقتراحا بإرسال حوالي خمسة آلاف جندي بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى أنه قد يتم إرسال ما يصل إلى عشرة آلاف جندي.
وقال شاناهان ”استيقظت هذا الصباح وقرأت أننا سنرسل عشرة آلاف جندي إلى الشرق الأوسط، ثم قرأت بعدها أن العدد خمسة آلاف جندي“. وأضاف ”لا عشرة آلاف ولا خمسة آلاف“.
- القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان - بي بي سي
ويتلقى البنتاجون بانتظام طلبات للحصول على موارد إضافية من القيادات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم لكنه يرفضها.
ووصف قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني القوي يوم الخميس المواجهة بين إيران والولايات المتحدة بأنها ”صراع إرادات“.
وقال الميجر جنرال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية ”الصدام والمواجهة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحكومة الأمريكية الخبيثة هي ساحة لصراع الإرادات“.
وأشار إلى معركة خلال الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 خرجت إيران منتصرة منها وقال إن النتيجة يمكن أن تكون رسالة مفادها أن إيران سيكون لها ”رد قاس وساحق“ على أي ”مغامرة“ للعدو.
وكتب ترامب على تويتر يوم الأحد قائلا ”إذا أرادت إيران القتال فستكون هذه هي النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا!“. لكنه أشار أيضا إلى استعداده لإجراء محادثات مع طهران.