جنيف/لندن (رويترز) - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس إن بلاده لن تستسلم للضغط الأمريكي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف، وذلك مع تصاعد الحرب الكلامية بين طهران والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق نقلت وكالة فارس للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني يوم الخميس قوله إن المواجهة بين إيران والولايات المتحدة هي ”صراع إرادات“ مشيرا إلى أن أي ”مغامرة“ من الأعداء ستواجه برد ساحق.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد أن أرسلت واشنطن المزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنه تهديدات إيرانية لقوات واشنطن ومصالحها في المنطقة.
وبعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 عاود فرض العقوبات الأمريكية على إيران وشددها هذا الشهر، ودعا جميع الدول إلى وقف استيراد النفط الإيراني وإلا واجهت عقوبات.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني القول ”بعد أكثر من عام من فرض تلك العقوبات الصارمة لم يرضخ شعبنا للضغوط على الرغم من مواجهة صعوبات في الحياة“.
وأضاف في مراسم إحياء ذكرى الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988 ”نحتاج للمقاومة حتى يعلم أعداؤنا أنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا استشهد أطفالنا أو أصيبوا أو اعتقلوا فلن نتخلى عن أهدافنا من أجل استقلال بلادنا وكبريائنا“.
وأشار الميجر جنرال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى معركة خلال الحرب العراقية الإيرانية خرجت إيران منتصرة منها وقال إن النتيجة يمكن أن تكون رسالة مفادها أن إيران سيكون لها ”رد قاس وساحق“ على أي ”مغامرة“ للعدو.
وكتب ترامب على تويتر يوم الأحد ”إذا أرادت إيران القتال فستكون هذه هي النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا!“.
ويريد ترامب أن تأتي إيران إلى طاولة التفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد يتضمن قيودا جديدة على برنامجيها النووي والصاروخي.
وقال كيوان خسروي المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يوم الخميس، مكررا موقف بلاده، ”لن تجري أي مفاوضات بين إيران وأمريكا“.
ونقل التلفزيون الرسمي أيضا عن خسروي قوله إن بعض المسؤولين من عدد من الدول زاروا إيران في الآونة الأخيرة ”معظمهم يمثلون الولايات المتحدة“.
ولم يخض في تفاصيل، لكن وزير خارجية سلطنة عمان، التي ساهمت في الماضي في التمهيد لمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، زار طهران يوم الاثنين.
وقال خسروي ”دون استثناء، تلقوا رسالة عن صلابة ومقاومة الشعب الإيراني“.
وفي برلين، قال مصدر دبلوماسي ألماني لرويترز إن ينس بلوتنر المدير بوزارة الخارجية الألمانية موجود في طهران يوم الخميس للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 وتهدئة التوترات في المنطقة.
وفي وقت سابق نقلت وكالة فارس للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني يوم الخميس قوله إن المواجهة بين إيران والولايات المتحدة هي ”صراع إرادات“ مشيرا إلى أن أي ”مغامرة“ من الأعداء ستواجه برد ساحق.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد أن أرسلت واشنطن المزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنه تهديدات إيرانية لقوات واشنطن ومصالحها في المنطقة.
وبعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 عاود فرض العقوبات الأمريكية على إيران وشددها هذا الشهر، ودعا جميع الدول إلى وقف استيراد النفط الإيراني وإلا واجهت عقوبات.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني القول ”بعد أكثر من عام من فرض تلك العقوبات الصارمة لم يرضخ شعبنا للضغوط على الرغم من مواجهة صعوبات في الحياة“.
وأضاف في مراسم إحياء ذكرى الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988 ”نحتاج للمقاومة حتى يعلم أعداؤنا أنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا استشهد أطفالنا أو أصيبوا أو اعتقلوا فلن نتخلى عن أهدافنا من أجل استقلال بلادنا وكبريائنا“.
وأشار الميجر جنرال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى معركة خلال الحرب العراقية الإيرانية خرجت إيران منتصرة منها وقال إن النتيجة يمكن أن تكون رسالة مفادها أن إيران سيكون لها ”رد قاس وساحق“ على أي ”مغامرة“ للعدو.
وكتب ترامب على تويتر يوم الأحد ”إذا أرادت إيران القتال فستكون هذه هي النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا!“.
ويريد ترامب أن تأتي إيران إلى طاولة التفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد يتضمن قيودا جديدة على برنامجيها النووي والصاروخي.
وقال كيوان خسروي المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يوم الخميس، مكررا موقف بلاده، ”لن تجري أي مفاوضات بين إيران وأمريكا“.
ونقل التلفزيون الرسمي أيضا عن خسروي قوله إن بعض المسؤولين من عدد من الدول زاروا إيران في الآونة الأخيرة ”معظمهم يمثلون الولايات المتحدة“.
ولم يخض في تفاصيل، لكن وزير خارجية سلطنة عمان، التي ساهمت في الماضي في التمهيد لمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، زار طهران يوم الاثنين.
وقال خسروي ”دون استثناء، تلقوا رسالة عن صلابة ومقاومة الشعب الإيراني“.
وفي برلين، قال مصدر دبلوماسي ألماني لرويترز إن ينس بلوتنر المدير بوزارة الخارجية الألمانية موجود في طهران يوم الخميس للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 وتهدئة التوترات في المنطقة.