المنامة (الوطن) : رجح مسؤول أمريكي وقوف إيران وراء العمليات التخريبية التي استهدفت 4 ناقلات للنفط - قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة - الأحد: "ناقلتان ســعوديتان"، و"واحدة إمــاراتية" و"رابعة نرويجــية".
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الأدلة المتوفرة حتى الآن بشأن ما حدث ليست قاطعة، لكن فريقاً أمريكياً يساعد في فحص السفن المتضررة. وأوضح أن الولايات المتحدة تتعاون مع الإمارات في التحقيق بحادثة استهداف السفن.
إلى ذلك، نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول أمريكي قوله إن "إيرانيين أو مجموعات موالية لهم ربما استخدمت متفجرات لإحداث فجوات في السفن".
وأشار إلى أن "حجم الفجوات في السفن المستهدفة يتراوح بين 5 و10 أقدام". وأوضح أن التحقيق المبدئي يظهر تورط إيران بحادثة تخريب السفن. كما أكد أن فريقاً عسكرياً أمريكيا يقيم احتمال أن تكون الفجوات بالسفن ناجمة عن شحنات متفجرة.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي آخر مطلع على معلومات الاستخبارات عن إيران، أن بلاده تشتبه بمسؤولية طهران عن الهجمات التخريبية.
وقال المسؤول: "هذا ما تفعله إيران، ويتماشى مع سلوكها ونمط عملياتها. يمكنك أن ترى طهران تفعل شيئاً كهذا"، معتبراً أن البيانات الرسمية التي أصدرتها إيران سعياً للنأي بنفسها عن الهجوم هدفها محاولة خلط الأوراق، للتشويش على تورط محتمل.
فجوات في السفن وشحنات متفجرة
إلى ذلك، رجح فريق عسكري أمريكي أن تكون الفجوات في السفن ناجمة عن شحنات متفجرة، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. وذكر الفريق العسكري الأمريكي أن "الفجوات في جسم السفن حدثت قرب سطح المياه وتحته مباشرة".
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية أكدت في وقت سابق الاثنين أن حركة العمل تسير بشكل طبيعي في ميناء الفجيرة من دون توقف مع دخول وخروج السفن من وإلى الميناء بطريقة اعتيادية.
ورصدت الوكالة الحركة الاعتيادية لنقل البضائع ورسو السفن وحجم الضرر الذي أصاب السفن الأربع وهي: "المرزوقة وأندريا فيكتوري وأمجاد وأي ميشيل" التي تعرضت للأعمال التخريبية في خليج عمان بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات.
يذكر أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، كانت أعلنت، الأحد، أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحا لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وقالت في بيان "إن الجهات المعنية قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجارٍ التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها".
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الأدلة المتوفرة حتى الآن بشأن ما حدث ليست قاطعة، لكن فريقاً أمريكياً يساعد في فحص السفن المتضررة. وأوضح أن الولايات المتحدة تتعاون مع الإمارات في التحقيق بحادثة استهداف السفن.
إلى ذلك، نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول أمريكي قوله إن "إيرانيين أو مجموعات موالية لهم ربما استخدمت متفجرات لإحداث فجوات في السفن".
وأشار إلى أن "حجم الفجوات في السفن المستهدفة يتراوح بين 5 و10 أقدام". وأوضح أن التحقيق المبدئي يظهر تورط إيران بحادثة تخريب السفن. كما أكد أن فريقاً عسكرياً أمريكيا يقيم احتمال أن تكون الفجوات بالسفن ناجمة عن شحنات متفجرة.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي آخر مطلع على معلومات الاستخبارات عن إيران، أن بلاده تشتبه بمسؤولية طهران عن الهجمات التخريبية.
وقال المسؤول: "هذا ما تفعله إيران، ويتماشى مع سلوكها ونمط عملياتها. يمكنك أن ترى طهران تفعل شيئاً كهذا"، معتبراً أن البيانات الرسمية التي أصدرتها إيران سعياً للنأي بنفسها عن الهجوم هدفها محاولة خلط الأوراق، للتشويش على تورط محتمل.
فجوات في السفن وشحنات متفجرة
إلى ذلك، رجح فريق عسكري أمريكي أن تكون الفجوات في السفن ناجمة عن شحنات متفجرة، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. وذكر الفريق العسكري الأمريكي أن "الفجوات في جسم السفن حدثت قرب سطح المياه وتحته مباشرة".
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية أكدت في وقت سابق الاثنين أن حركة العمل تسير بشكل طبيعي في ميناء الفجيرة من دون توقف مع دخول وخروج السفن من وإلى الميناء بطريقة اعتيادية.
ورصدت الوكالة الحركة الاعتيادية لنقل البضائع ورسو السفن وحجم الضرر الذي أصاب السفن الأربع وهي: "المرزوقة وأندريا فيكتوري وأمجاد وأي ميشيل" التي تعرضت للأعمال التخريبية في خليج عمان بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات.
يذكر أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، كانت أعلنت، الأحد، أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحا لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وقالت في بيان "إن الجهات المعنية قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجارٍ التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها".
البحرين تستنكر الهجوم الإرهابي على محطات ضخ خط الأنابيب في السعودية
أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن استنكارها وإدانتها بشدة الهجوم الإرهابي من طائرات بدون طيار مفخخة، الذي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل نفط المملكة العربية السعودية من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، في عمل إرهابي تخريبي جبان يستهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة، ويهدد سلامة إمدادات الطاقة للعالم.
وأشادت الخارجية بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في التعامل مع هذا العمل التخريبي الخطير، مشددة على موقف مملكة البحرين المتضامن بقوة والذي يقف في صف واحد مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول تهديد أمنها أو المس من مصالحها واستقرار شعبها، مؤكدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بكل حسم للتصدي لجميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها ويدعمها من جهات ودول تسعى لإثارة التوتر والعنف والفوضى في المنطقة، وردعها حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن استنكارها وإدانتها بشدة الهجوم الإرهابي من طائرات بدون طيار مفخخة، الذي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل نفط المملكة العربية السعودية من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، في عمل إرهابي تخريبي جبان يستهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة، ويهدد سلامة إمدادات الطاقة للعالم.
وأشادت الخارجية بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في التعامل مع هذا العمل التخريبي الخطير، مشددة على موقف مملكة البحرين المتضامن بقوة والذي يقف في صف واحد مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول تهديد أمنها أو المس من مصالحها واستقرار شعبها، مؤكدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بكل حسم للتصدي لجميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها ويدعمها من جهات ودول تسعى لإثارة التوتر والعنف والفوضى في المنطقة، وردعها حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.