دويتشه فيله - (ي.أ/ أ ف ب، رويترز) : استهدفت سيارتان ملغومتان مقرين للأمن وللمخابرات السورية في العاصمة دمشق، فيما تشير الأنباء إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين وعناصر الأمن. هذا وتبحث تركيا إقامة منطقة عازلة لحماية اللاجئين السوريين.
قال التلفزيون السوري السبت (17 مارس/ آذار 2012) إن انفجارين هزا مجمعين أمنيين في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وأفراد الأمن. وذكر سكان لوكالة رويترز أنه يمكن رؤية الدخان وهو يتصاعد من موقعي الانفجارين. ويأتي هذان الانفجاران بعد يومين من ذكرى مرور عام على الانتفاضة الشعبية المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، والتي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من ثمانية آلاف شخص قتلوا خلالها.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن وزير الصحة السوري وائل الحلقي أن الإنفجارين أسفرا عن مقتل 27 شخصا، معظمهم من المدنيين، وإصابة 97 آخرين بجروح. وحسب المصدر فقد استهدف احد الانفجارين "إدارة الأمن الجنائي في دوار الجمارك" بينما "استهدف الانفجار الثاني إدارة المخابرات الجوية في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع".
من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن "عدداً من عناصر الأمن سقطوا بين قتيل وجريح" في الانفجارين، موضحاً أن "المعلومات تشير إلى استهداف فرع الأمن الجنائي والمخابرات الجوية".
وكان هجوم انتحاري في دمشق في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي قد أدى إلى سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة 46 آخرين، معظمهم من المدنيين. كما استهدف هجومان بسيارتين مفخختين مقرين أمنيين في دمشق في الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأديا إلى سقوط أكثر من ثلاثين قتيلاً.
من جانب آخر قال نشطاء سوريون إن قوات الأمن أطلقت النار بكثافة في ضاحية قدم الجنوبية بريف دمشق أمس الجمعة لإبعاد متظاهرين عن الطرق، وتحدثوا أيضاً عن إطلاق نار في ضاحية دارايا الغربية واندلاع اشتباكات مع منشقين عن الجيش في ضاحية الغوطة شرقي العاصمة، التي شهدت اشتباكات مسلحة في الماضي. ولا يمكن التحقق من صحة التقارير الواردة من سوريا بشكل مستقل لأن السلطات تمنع دخول ممثلي المنظمات الحقوقية الدولية والصحفيين الأجانب.
وعلى صعيد آخر أعلنت تركيا أمس الجمعة أنها قد تقيم "منطقة عازلة" لحماية اللاجئين السوريين، الذين يتدفقون بأعداد متزايدة هرباً من قوات الأسد، مما يزيد من احتمالات التدخل الأجنبي في الانتفاضة المستمرة منذ عام. ويعبر اللاجئون التلال إلى تركيا تجنباً للقوات السورية وحقول الألغام، كي يتم نقلهم إلى مخيمات في تركيا. كما حث كوفي عنان، المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي على إنهاء انقساماته بشأن سوريا ومساعدة مهمة تسعى لإحلال السلام وتتصدى للصعوبات.
قال التلفزيون السوري السبت (17 مارس/ آذار 2012) إن انفجارين هزا مجمعين أمنيين في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وأفراد الأمن. وذكر سكان لوكالة رويترز أنه يمكن رؤية الدخان وهو يتصاعد من موقعي الانفجارين. ويأتي هذان الانفجاران بعد يومين من ذكرى مرور عام على الانتفاضة الشعبية المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، والتي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من ثمانية آلاف شخص قتلوا خلالها.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن وزير الصحة السوري وائل الحلقي أن الإنفجارين أسفرا عن مقتل 27 شخصا، معظمهم من المدنيين، وإصابة 97 آخرين بجروح. وحسب المصدر فقد استهدف احد الانفجارين "إدارة الأمن الجنائي في دوار الجمارك" بينما "استهدف الانفجار الثاني إدارة المخابرات الجوية في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع".
من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن "عدداً من عناصر الأمن سقطوا بين قتيل وجريح" في الانفجارين، موضحاً أن "المعلومات تشير إلى استهداف فرع الأمن الجنائي والمخابرات الجوية".
وكان هجوم انتحاري في دمشق في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي قد أدى إلى سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة 46 آخرين، معظمهم من المدنيين. كما استهدف هجومان بسيارتين مفخختين مقرين أمنيين في دمشق في الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأديا إلى سقوط أكثر من ثلاثين قتيلاً.
من جانب آخر قال نشطاء سوريون إن قوات الأمن أطلقت النار بكثافة في ضاحية قدم الجنوبية بريف دمشق أمس الجمعة لإبعاد متظاهرين عن الطرق، وتحدثوا أيضاً عن إطلاق نار في ضاحية دارايا الغربية واندلاع اشتباكات مع منشقين عن الجيش في ضاحية الغوطة شرقي العاصمة، التي شهدت اشتباكات مسلحة في الماضي. ولا يمكن التحقق من صحة التقارير الواردة من سوريا بشكل مستقل لأن السلطات تمنع دخول ممثلي المنظمات الحقوقية الدولية والصحفيين الأجانب.
وعلى صعيد آخر أعلنت تركيا أمس الجمعة أنها قد تقيم "منطقة عازلة" لحماية اللاجئين السوريين، الذين يتدفقون بأعداد متزايدة هرباً من قوات الأسد، مما يزيد من احتمالات التدخل الأجنبي في الانتفاضة المستمرة منذ عام. ويعبر اللاجئون التلال إلى تركيا تجنباً للقوات السورية وحقول الألغام، كي يتم نقلهم إلى مخيمات في تركيا. كما حث كوفي عنان، المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي على إنهاء انقساماته بشأن سوريا ومساعدة مهمة تسعى لإحلال السلام وتتصدى للصعوبات.