المدينة المنورة - خالد المطيري (واس) : ترتسم في ساحات المسجد النبوي بالمدينة المنورة أعمال البذل والإحسان التي تجسّد عمق التآلف والتآخي بين جموع المسلمين الذين قدموا من شتى البلدان والأقطار ليقضوا أياماً من الشهر الفضيل في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويؤدون العبادات في رحاب مسجده الشريف.
ووثّقت عدسة "واس" العديد من المشاهد العظيمة في ساحات الحرم النبوي التي تجلّت فيها معاني الأخلاق الإسلامية والرقي الإنساني في التعامل، منها لحمة 1300 شاب وفتاة سعوديين تطوعوا للعمل الخيري في رمضان، وسخروا وقتهم لمساعدة العاجزين والمعاقين وكبار السن بالدخول إلى المسجد النبوي بواسطة الكراسي المتحركة التي وفرتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في قسمي الرجال والنساء.
كما نذر هؤلاء الشباب أنفسهم لخدمة الصائمين والمصلين من خلال تقديم أفضل الخدمات الإسعافية والصحية البسيطة لهم، ومباشرة الحالات الحرجة ومتابعة نقلها إلى المراكز الصحية والمستشفيات لتلقي العناية الطبية.
ولم تقتصر صور الخير والتعاضد على ما يبرز في ساحات المسجد النبوي وحسب، فهناك مشاهد إنسانية أخرى أسهمت فيها العائلات في دعم موائد إفطار الصائمين بأنواع المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة وتقديمها للصائمين العابرين إلى المسجد النبوي ابتغاء الأجر والمثوبة، بمتابعة مراقبي وكالة شؤون المسجد النبوي، وإدارة الأبواب، وقوة أمن المسجد النبوي.
وتكتمل الصورة الإنسانية في هذا المشهد العظيم بتكاتف جهود القطاعات الحكومية المدنية والأمنية التي يعمل رجالها في الميدان على مدى 24 ساعة من أجل خدمة هذه الحشود التي أتت زائرة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك.
ووثّقت عدسة "واس" العديد من المشاهد العظيمة في ساحات الحرم النبوي التي تجلّت فيها معاني الأخلاق الإسلامية والرقي الإنساني في التعامل، منها لحمة 1300 شاب وفتاة سعوديين تطوعوا للعمل الخيري في رمضان، وسخروا وقتهم لمساعدة العاجزين والمعاقين وكبار السن بالدخول إلى المسجد النبوي بواسطة الكراسي المتحركة التي وفرتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في قسمي الرجال والنساء.
كما نذر هؤلاء الشباب أنفسهم لخدمة الصائمين والمصلين من خلال تقديم أفضل الخدمات الإسعافية والصحية البسيطة لهم، ومباشرة الحالات الحرجة ومتابعة نقلها إلى المراكز الصحية والمستشفيات لتلقي العناية الطبية.
ولم تقتصر صور الخير والتعاضد على ما يبرز في ساحات المسجد النبوي وحسب، فهناك مشاهد إنسانية أخرى أسهمت فيها العائلات في دعم موائد إفطار الصائمين بأنواع المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة وتقديمها للصائمين العابرين إلى المسجد النبوي ابتغاء الأجر والمثوبة، بمتابعة مراقبي وكالة شؤون المسجد النبوي، وإدارة الأبواب، وقوة أمن المسجد النبوي.
وتكتمل الصورة الإنسانية في هذا المشهد العظيم بتكاتف جهود القطاعات الحكومية المدنية والأمنية التي يعمل رجالها في الميدان على مدى 24 ساعة من أجل خدمة هذه الحشود التي أتت زائرة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك.
إعداد : خالد المطيري - تصوير : سامي العروي
تم تصويب (3) أخطاء فواصل (,,,) والصواب (،،،)