دبي (رويترز) - ألقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يوم الأربعاء باللوم على حركة الحوثي اليمنية في توقف خطة السلام الخاصة بميناء الحديدة الرئيسي، وقال إن الجماعة الموالية لإيران تتجاهل دعوة المملكة لحل سياسي للحرب الدائرة منذ أربعة أعوام.
- الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - درة
وتقود السعودية تحالفا عسكريا سنيا مدعوما من الغرب تدخل في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إلى السلطة بعدما أطاح بها الحوثيون من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
وقال الأمير خالد في مؤتمر أمني بموسكو إن الحوثيين يتجاهلون ”مناداتنا بحل سياسي لهذه الأزمة“، وذلك في أول تصريحات يدلي بها عن اليمن منذ أصبح نائبا لوزير الدفاع في فبراير شباط.
وكان طرفا الحرب توصلا في محادثات أجريت بالسويد في ديسمبر كانون الأول تحت رعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وسحب القوات من مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر والتي تعد شريان حياة لملايين الأشخاص.
ويقول الحوثيون إنهم مستعدون لتنفيذ اتفاق الحديدة لكن الطرف الآخر يعرقل الاتفاق.
والهدنة صامدة إلى حد بعيد لكن إعادة انتشار القوات تعطلت مع اتهام كل طرف للآخر بعرقلة الاتفاق الذي يعد أول إنجاز كبير لجهود السلام المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات بهدف تمهيد الطريق إلى مفاوضات سياسية.
واتهم الأمير خالد، ابن الملك سلمان والشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إيران بالسعي ”للاستيلاء على الدولة اليمنية“ من خلال دعم الحوثيين الذين يسيطرون على الحديدة ومعظم المراكز الحضرية باليمن.
وينفي الحوثيون أن يكونوا دمى في يد إيران ويقولون إن انتفاضتهم تستهدف الفساد.
وأدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ودفع أفقر دول شبه الجزيرة العربية إلى شفا المجاعة. ويُنظر للصراع في المنطقة بشكل كبير على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وخصمها اللدود إيران.
وقال مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها، وهو قاعدة بيانات تتبع العنف في اليمن، الأسبوع الماضي إن أنباء وردت عن مقتل نحو 70 ألف شخص منذ بداية عام 2016.
وكثفت دول غربية، يمد بعضها التحالف بالسلاح ومعلومات المخابرات، الضغط على السعودية والإمارات لإنهاء الصراع بعد أن قتل عملاء سعوديون الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول الماضي في قنصلية المملكة باسطنبول.
- الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - درة
وتقود السعودية تحالفا عسكريا سنيا مدعوما من الغرب تدخل في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إلى السلطة بعدما أطاح بها الحوثيون من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
وقال الأمير خالد في مؤتمر أمني بموسكو إن الحوثيين يتجاهلون ”مناداتنا بحل سياسي لهذه الأزمة“، وذلك في أول تصريحات يدلي بها عن اليمن منذ أصبح نائبا لوزير الدفاع في فبراير شباط.
وكان طرفا الحرب توصلا في محادثات أجريت بالسويد في ديسمبر كانون الأول تحت رعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وسحب القوات من مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر والتي تعد شريان حياة لملايين الأشخاص.
ويقول الحوثيون إنهم مستعدون لتنفيذ اتفاق الحديدة لكن الطرف الآخر يعرقل الاتفاق.
والهدنة صامدة إلى حد بعيد لكن إعادة انتشار القوات تعطلت مع اتهام كل طرف للآخر بعرقلة الاتفاق الذي يعد أول إنجاز كبير لجهود السلام المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات بهدف تمهيد الطريق إلى مفاوضات سياسية.
واتهم الأمير خالد، ابن الملك سلمان والشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إيران بالسعي ”للاستيلاء على الدولة اليمنية“ من خلال دعم الحوثيين الذين يسيطرون على الحديدة ومعظم المراكز الحضرية باليمن.
وينفي الحوثيون أن يكونوا دمى في يد إيران ويقولون إن انتفاضتهم تستهدف الفساد.
وأدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ودفع أفقر دول شبه الجزيرة العربية إلى شفا المجاعة. ويُنظر للصراع في المنطقة بشكل كبير على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وخصمها اللدود إيران.
وقال مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها، وهو قاعدة بيانات تتبع العنف في اليمن، الأسبوع الماضي إن أنباء وردت عن مقتل نحو 70 ألف شخص منذ بداية عام 2016.
وكثفت دول غربية، يمد بعضها التحالف بالسلاح ومعلومات المخابرات، الضغط على السعودية والإمارات لإنهاء الصراع بعد أن قتل عملاء سعوديون الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول الماضي في قنصلية المملكة باسطنبول.