طوكيو (رويترز) - أغلق المؤشر نيكي للأسهم اليابانية مرتفعا لأعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الجمعة، لكنه لم يسجل تغيرا يذكر خلال الأسبوع، إذ يُحجم العديد من المستثمرين عن تكوين مراكز قبيل موسم إعلانات أرباح الشركات الأمريكية واليابانية وعطلة مدتها عشرة أيام في اليابان.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 159.18 نقطة أو 0.7 بالمئة ليغلق عند 21870.56 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ الخامس من ديسمبر كانون الأول.
لكن أداء السوق بصفة عامة لم يكن إيجابيا مثلما قد يشير المؤشر نيكي، مع انخفاض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة ليغلق عند 1605.40 نقطة.
وتلقى المؤشر نيكي الدعم من أداء أسهم ذات ثقل على المؤشر.
وارتفع سهم فاست للتجزئة 7.9 بالمئة ليضيف 162 نقطة أو 0.7 نقطة مئوية للمؤشر نيكي.
وخفضت الشركة المشغلة لمتاجر يونيكلو قليلا توقعاتها لأرباح العام بالكامل بعد طقس أدفأ من المعتاد أجبرها على خفض أسعار الملابس الشتوية، لكن الرقم سيظل عند مستوى قياسي مرتفع مع استمرار قوة نشاطها في الصين.
وقفز سهم مجموعة سوفت بنك 4.9 بالمئة ليدعم المؤشر نيكي بمقدار 59 نقطة أو 0.3 نقطة مئوية، بعد أن تقدمت أوبر تكنولوجيز بطلب طرح عام أولي، مما يمهد الطريق لإدراج أسهم شركة خدمات نقل الركاب الأمريكية الشهر القادم في البورصة. وسوفت بنك أكبر مساهم في أوبر تكنولوجيز.
وأغلق سهم ياسكاوا إلكتريك، التي عادة ما تدشن موسم نتائج الأعمال في اليابان، مرتفعا 0.1 بالمئة، ليعوض الخسائر التي تكبدها في بداية الجلسة بانخفاضه 4.1 بالمئة، بعد أن توقعت الشركة المنتجة للروبوتات الصناعية انخفاض أرباح التشغيل للسنة المالية الحالية حتى فبراير شباط 6.6 بالمئة.
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بفضل مكاسب للبنوك وشركات السيارات
براق (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع لثالث جلسة على التوالي يوم الجمعة فيما تلقت معنويات المستثمرين دفعة من جيه.بي مورجان الذي حدد بداية قوية لموسم أرباح الشركات الأمريكية ووسط علامات على استقرار الاقتصاد الصيني.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.16 في المئة لكنه ينهي الأسبوع على انخفاض بعد أسبوعين من المكاسب. وكانت البنوك وقطاع السيارات أكبر محفز للمؤشر في جلسة يوم الجمعة.
وأظهرت بيانات أن صادرات الصين انتعشت إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر في مارس آذار، لكن الواردات تراجعت للشهر الرابع على التوالي وبوتيرة أسرع، وهو ما يرسم صورة متباينة للاقتصاد.
وقال كونور كامبل المحلل لدى مؤسسة سبريدكس ”يبدو أن الأسواق تخلصت من الجوانب السلبية لبيانات التجارة الصينية، لكنه ارتفاع طفيف في نهاية أسبوع ضعيف إلى حد ما“.
وحصلت البنوك على دفعة بعد ارتفاع أسهم جيه بي مورجان، أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، بعد أن جاءت أرباحه الفصلية أفضل من المتوقع، وهو ما هدأ المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يلقي بظلاله على النتائج.
وارتفعت أسهم بنوك أوروبية مثل ستاندرد تشارترد ودويتشه بنك وبي.إن.بي باريبا وكريدي سويس وهو ساعد مؤشر البنوك الأوروبية على الصعود 1.9 في المئة إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.
وكان بنك إتش.إس.بي.سي بين أكبر المحركين للمكاسب في المؤشر بعد أن أعلن أنه لم يخفض سوى عدد ضئيل من الوظائف في باريس للتعامل مع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت أسهم يوني كريدت، أكبر البنوك الإيطالية، بأكثر من أربعة في المئة حتى بعد أن قال إنه أحد مجموعة من البنوك متهمة باحتكار تداول السندات الحكومية لمنطقة اليورو بين عامي 2007 و2012.
وحقق قطاع السيارات مكاسب مع صعود أسهم شركات مثل (بي.إم.دبليو) ودايملر وفيات كرايسلر بأكثر من 2.2 في المئة لكل منها.
وفي ظل تحذيرات من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة على السيارات قد تلحق أضرارا بالنمو العالمي أكبر من النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين، يشير خبراء في بنك أوف أمريكا ميريل لينش إلى عدم وجود تحرك فعلي من جانب الولايات المتحدة بشأن الرسوم التي هددت بفرضها.
وقال المحللون ”من وجهة نظرنا، فإن عدم الإقدام على التحرك سببه هو أن فرض رسوم على السيارات لن يكون أمرا محمودا وسيكون وقعه شديدا على أسواق الأسهم“.
كما ارتفعت أسهم شركات الموارد الأساسية مع صعود أسعار خام الحديد والنحاس. وكانت شركتا ريو تينتو وجلينكور من أكبر المحفزين للمؤشر القياسي للأسهم البريطانية.
وصعدت أسهم شركة إيرباص لصناعة الطائرات بعد أن فرض رئيسها التنفيذي الجديد جيلوم فوري، هيكلا مبسطا للإدارة وأعلن عن برنامج لتحديث المصانع.
بورصة وول ستريت تصعد بفضل مكاسب كبيرة لأسهم جيه بي مورجان ووالت ديزني
نيويورك (رويترز) - صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بفضل مكاسب قوية لأسهم جيه بي مورجان، أكبر بنك أمريكي، هدأت المخاوف من أن موسم أرباح الشركات للربع الأول قد يكبح موجة صعود قوية لبورصة وول ستريت.
وقفزت أسهم والت ديزني 11.5 بالمئة وهو ما أعطى دفعة كبيرة للمؤشرين داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز500.
وأنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعا 269.22 نقطة، أو 1.03 بالمئة، إلى 26412.27 نقطة بينما صعد ستاندرد آند بورز 19.12 نقطة، أو 0.66 بالمئة ليغلق عند 2907.44 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 36.81 نقطة، أو 0.46 بالمئة، إلى 7984.16 نقطة.
وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على تباين مع صعود ستاندرد آند بورز 0.51 بالمئة وناسداك 0.57 بالمئة في حين تراجع داو جونز 0.05 بالمئة.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 159.18 نقطة أو 0.7 بالمئة ليغلق عند 21870.56 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ الخامس من ديسمبر كانون الأول.
لكن أداء السوق بصفة عامة لم يكن إيجابيا مثلما قد يشير المؤشر نيكي، مع انخفاض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة ليغلق عند 1605.40 نقطة.
وتلقى المؤشر نيكي الدعم من أداء أسهم ذات ثقل على المؤشر.
وارتفع سهم فاست للتجزئة 7.9 بالمئة ليضيف 162 نقطة أو 0.7 نقطة مئوية للمؤشر نيكي.
وخفضت الشركة المشغلة لمتاجر يونيكلو قليلا توقعاتها لأرباح العام بالكامل بعد طقس أدفأ من المعتاد أجبرها على خفض أسعار الملابس الشتوية، لكن الرقم سيظل عند مستوى قياسي مرتفع مع استمرار قوة نشاطها في الصين.
وقفز سهم مجموعة سوفت بنك 4.9 بالمئة ليدعم المؤشر نيكي بمقدار 59 نقطة أو 0.3 نقطة مئوية، بعد أن تقدمت أوبر تكنولوجيز بطلب طرح عام أولي، مما يمهد الطريق لإدراج أسهم شركة خدمات نقل الركاب الأمريكية الشهر القادم في البورصة. وسوفت بنك أكبر مساهم في أوبر تكنولوجيز.
وأغلق سهم ياسكاوا إلكتريك، التي عادة ما تدشن موسم نتائج الأعمال في اليابان، مرتفعا 0.1 بالمئة، ليعوض الخسائر التي تكبدها في بداية الجلسة بانخفاضه 4.1 بالمئة، بعد أن توقعت الشركة المنتجة للروبوتات الصناعية انخفاض أرباح التشغيل للسنة المالية الحالية حتى فبراير شباط 6.6 بالمئة.
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بفضل مكاسب للبنوك وشركات السيارات
براق (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع لثالث جلسة على التوالي يوم الجمعة فيما تلقت معنويات المستثمرين دفعة من جيه.بي مورجان الذي حدد بداية قوية لموسم أرباح الشركات الأمريكية ووسط علامات على استقرار الاقتصاد الصيني.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.16 في المئة لكنه ينهي الأسبوع على انخفاض بعد أسبوعين من المكاسب. وكانت البنوك وقطاع السيارات أكبر محفز للمؤشر في جلسة يوم الجمعة.
وأظهرت بيانات أن صادرات الصين انتعشت إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر في مارس آذار، لكن الواردات تراجعت للشهر الرابع على التوالي وبوتيرة أسرع، وهو ما يرسم صورة متباينة للاقتصاد.
وقال كونور كامبل المحلل لدى مؤسسة سبريدكس ”يبدو أن الأسواق تخلصت من الجوانب السلبية لبيانات التجارة الصينية، لكنه ارتفاع طفيف في نهاية أسبوع ضعيف إلى حد ما“.
وحصلت البنوك على دفعة بعد ارتفاع أسهم جيه بي مورجان، أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، بعد أن جاءت أرباحه الفصلية أفضل من المتوقع، وهو ما هدأ المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يلقي بظلاله على النتائج.
وارتفعت أسهم بنوك أوروبية مثل ستاندرد تشارترد ودويتشه بنك وبي.إن.بي باريبا وكريدي سويس وهو ساعد مؤشر البنوك الأوروبية على الصعود 1.9 في المئة إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.
وكان بنك إتش.إس.بي.سي بين أكبر المحركين للمكاسب في المؤشر بعد أن أعلن أنه لم يخفض سوى عدد ضئيل من الوظائف في باريس للتعامل مع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت أسهم يوني كريدت، أكبر البنوك الإيطالية، بأكثر من أربعة في المئة حتى بعد أن قال إنه أحد مجموعة من البنوك متهمة باحتكار تداول السندات الحكومية لمنطقة اليورو بين عامي 2007 و2012.
وحقق قطاع السيارات مكاسب مع صعود أسهم شركات مثل (بي.إم.دبليو) ودايملر وفيات كرايسلر بأكثر من 2.2 في المئة لكل منها.
وفي ظل تحذيرات من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة على السيارات قد تلحق أضرارا بالنمو العالمي أكبر من النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين، يشير خبراء في بنك أوف أمريكا ميريل لينش إلى عدم وجود تحرك فعلي من جانب الولايات المتحدة بشأن الرسوم التي هددت بفرضها.
وقال المحللون ”من وجهة نظرنا، فإن عدم الإقدام على التحرك سببه هو أن فرض رسوم على السيارات لن يكون أمرا محمودا وسيكون وقعه شديدا على أسواق الأسهم“.
كما ارتفعت أسهم شركات الموارد الأساسية مع صعود أسعار خام الحديد والنحاس. وكانت شركتا ريو تينتو وجلينكور من أكبر المحفزين للمؤشر القياسي للأسهم البريطانية.
وصعدت أسهم شركة إيرباص لصناعة الطائرات بعد أن فرض رئيسها التنفيذي الجديد جيلوم فوري، هيكلا مبسطا للإدارة وأعلن عن برنامج لتحديث المصانع.
بورصة وول ستريت تصعد بفضل مكاسب كبيرة لأسهم جيه بي مورجان ووالت ديزني
نيويورك (رويترز) - صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بفضل مكاسب قوية لأسهم جيه بي مورجان، أكبر بنك أمريكي، هدأت المخاوف من أن موسم أرباح الشركات للربع الأول قد يكبح موجة صعود قوية لبورصة وول ستريت.
وقفزت أسهم والت ديزني 11.5 بالمئة وهو ما أعطى دفعة كبيرة للمؤشرين داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز500.
وأنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعا 269.22 نقطة، أو 1.03 بالمئة، إلى 26412.27 نقطة بينما صعد ستاندرد آند بورز 19.12 نقطة، أو 0.66 بالمئة ليغلق عند 2907.44 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 36.81 نقطة، أو 0.46 بالمئة، إلى 7984.16 نقطة.
وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على تباين مع صعود ستاندرد آند بورز 0.51 بالمئة وناسداك 0.57 بالمئة في حين تراجع داو جونز 0.05 بالمئة.