لذا يخوض الاتحاد مواجهة الهلال تحت ضغط إيقاف أسامة المولد مدير الكرة بـ8 مباريات بعد اعتدائه على مدرب نادي الرائد الالباني بيسنيك هاسي، كما يتطلع الفريق الذي بدأ يستعيد شيئاً من امكانياته ولم يتلق أي خسارة مع انطلاقة الدور الثاني إلى حصد العلامة الكاملة التي تمنحه دفعة معنوية كبيرة في الدوري.
وتبقى للاتحاد 10 مباريات صعبة منها 7 مباريات على ملعبه ، ستكون أمام الهلال والأهلي والفيحاء والحزم والباطن والاتفاق والفتح، و3 مباريات خارج ملعبه ستكون أمام الفيصلي والنصر وأُحد، علماً بأنه سيستهل تلك المباريات بموقعة الكلاسيكو أمام الهلال ثم الدربي أمام جاره الأهلي رابع الترتيب مطلع مارس المقبل، وهما المواجهتان اللتان يأمل في الخروج منهما ولو بالتعادل على أسوأ الاحتمالات.
ويبحث الهلال تحت قيادة مدربه الكرواتي الجديد زوران ماميتش، في الحفاظ على الصدارة برصيد 49 نقطة، كذلك المحافظة على مسافة النقاط الست بينه وبين النصر الوصيف، من ثم تحقيق الفوز الخامس تواليا، بعدما حقق فوزه الـ 15 بالدوري على حساب ضيفه القادسية في المرحلة الماضية بنتيجة 4-1.
وفي مباراة أخرى يستضيف فريق الحزم نظيره الاتفاق غدا الخميس على ملعبه، إذ يمتلك الحزم 22 نقطة ويحتل المركز الثاني عشر، فيما يحتل الاتفاق المركز التاسع برصيد 27 نقطة.
ولن تكون مباراة الحزم والاتفاق سهله نظرا للطموحات المتفاوتة بين الفريقين فالأول يسعى إلى تحقيق فوز يبقيه بعيدا عن الحسابات المعقدة في المراتب الأخيرة بسلم الدوري، أما الاتفاق الذي تراجع مستواه في المباريات الثلاث الأخيرة يطمح إلى العودة للانتصارات وتحقيق مركز متقدم في سلم الترتيب.
تم تصويب (13) خطاء في فراغات تسبق الفواصل