نيويورك - إسلام دوغرو (الأناضول) : أكد علماء بريطانيون أنّ وصول الأوروبيين إلى الأمريكيتين (الشمالية والجنوبية)، كان سببا بحدوث تغير مناخي طرأ على الكرة الأرضية. (بحسب البحث الذي أجراه علماء من كلية لندن الجامعية)
وبحسب البحث الذي أجراه علماء من كلية لندن الجامعية، تبين لهم أنّ وصول الإنسان الأوروبي إلى الإمريكيتين، تسبب بوفاة نحو 56 مليون من السكان المحليين في غضون 100 عام، بسبب القتل أو الأمراض.
وأشار التقرير الذي نشره العلماء، إلى أنّ وفاة هذا العدد الهائل من البشر، الأمر الذي نجم عنه انتشار الأشجار في مساحات زراعية شاسعة كانت تعود للسكان الأصليين.
ولفت التقرير إلى أنّ الأشجار والمساحات الخضراء غطت في الأمريكيتين مساحة تقدر بمساحة فرنسا اليوم، ما تسبب بانخفاض نسب غاز ثاني أوكسيد الكربون داخل الغلاف الجوي للأرض بشكل كبير، ما تسبب بحدوث موجة برد في الكرة الأرضية بالقرن السابع عشر.
وذكر مارك ماسلين، البروفسور في كلية لندن الجامعية وأحد المشاركين في البحث، أنّ مؤشرات الأحوال الجوية في 1492، العام الذي وصول فيه "كريستوفر كولومبوس" إلى إمريكا، كانت اعتيادية ومستقرة، ليطرأ بعدها تغيير على نسب الغازات الدفينة.
ولجأ العلماء البريطانيون في دراستهم لتحليل نسب غاز ثاني أكسيد الكربون، الموجودة داخل طبقات الجليد في القارة القطبية الجنوبية، إلى جانب الدلائل الأثرية والمعطيات التاريخية.
وقال ماسلين في التقرير: "حدوث هذا العصر الجليدي القصير والمكثف، كان ناجما عن التطهير العرقي لملايين البشر".
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض العلماء يرجعون أسباب العصر الجليدي القصير في القرن السابع عشر إلى أسباب طبيعية أخرى.
وبحسب البحث الذي أجراه علماء من كلية لندن الجامعية، تبين لهم أنّ وصول الإنسان الأوروبي إلى الإمريكيتين، تسبب بوفاة نحو 56 مليون من السكان المحليين في غضون 100 عام، بسبب القتل أو الأمراض.
وأشار التقرير الذي نشره العلماء، إلى أنّ وفاة هذا العدد الهائل من البشر، الأمر الذي نجم عنه انتشار الأشجار في مساحات زراعية شاسعة كانت تعود للسكان الأصليين.
ولفت التقرير إلى أنّ الأشجار والمساحات الخضراء غطت في الأمريكيتين مساحة تقدر بمساحة فرنسا اليوم، ما تسبب بانخفاض نسب غاز ثاني أوكسيد الكربون داخل الغلاف الجوي للأرض بشكل كبير، ما تسبب بحدوث موجة برد في الكرة الأرضية بالقرن السابع عشر.
وذكر مارك ماسلين، البروفسور في كلية لندن الجامعية وأحد المشاركين في البحث، أنّ مؤشرات الأحوال الجوية في 1492، العام الذي وصول فيه "كريستوفر كولومبوس" إلى إمريكا، كانت اعتيادية ومستقرة، ليطرأ بعدها تغيير على نسب الغازات الدفينة.
ولجأ العلماء البريطانيون في دراستهم لتحليل نسب غاز ثاني أكسيد الكربون، الموجودة داخل طبقات الجليد في القارة القطبية الجنوبية، إلى جانب الدلائل الأثرية والمعطيات التاريخية.
وقال ماسلين في التقرير: "حدوث هذا العصر الجليدي القصير والمكثف، كان ناجما عن التطهير العرقي لملايين البشر".
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض العلماء يرجعون أسباب العصر الجليدي القصير في القرن السابع عشر إلى أسباب طبيعية أخرى.