الجزائر - ج. فنينش (الخبر) : وصف رئيس الحكومة الأسبق، سيد احمد غزالي، الانتخابات الرئاسية المقبلة بـ"اللاحدث والكوميديا التي ستزيد في حجم الانهيار القائم في البلد"، موضحا في حوار للموقع الإخباري "أكتي- فيل"، أن الجزائر لم تعرف انتخابات تعددية فعلية منذ 1992.
قال غزالي، اليوم، في رد على سؤال حول أهمية الموعد الرئاسي المقبل، أن هذا الموعد المزعوم "يعد لاحدث"، و"استمرار للمسرحية الهزلية التي لن تؤدي إلا لزيادة حجم الانهيار القائم في البلد أكثر فأكثر".
وتحدّث رئيس الحكومة الأسبق عن عدم وجود انتخابات في الجزائر، موضحا "للمواعيد الانتخابية مكانة في الدول التي فيها انتخابات، فيما لا يوجد بالجزائر إلا التعيينات". وفي منظوره، فإن الانتخابات الوحيدة غير "المفبركة" هي التي نظمت في 1991 (في عهده) وأجهضت بسبب استقالة رئيس الجمهورية في ذلك الحين الشاذلي بن جديد".
وسخر من مقترح تمديد بقاء الرئيس بوتفليقة لعام واحد، من منطق أنه لا توجد انتخابات في الجزائر، وتساءل ما الفائدة من تغيير شيء غير موجود؟
وانتقد غزالي حصيلة حكم الرئيس بوتفليقة واختياره لهذا المنصب في 1999 بصفته المرشح الأقل سوءا، وتساءل أي فائدة جنتها الجزائر من انتخابات 1999؟ ليجيب بنفسه هناك وعود قدمت ويمكن تعداد العديد التي لم تتحقق.
ويميل غزالي إلى الطرح القائل، إن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لا يمارس مهامه فعليا منذ تعرضه للوعكة الصحية الأولى في 2005. وقال "إنه يجري استغلال مرضه لإخفاء مرض نظام يسير على "عجلة حديدية متآكلة". مشيرا إلى استهلاك عشرات الرجال في فترة حكم الرئيس الحالي تحت مسمى "تدوير الرجال"، وأن الجزائر عرفت في عهده 17 حكومة.
ويجزم غزالي أن العسكر لا زالوا فاعلا أساسيا في اتخاذ القرار في الجزائر، موضحا أن تدخل الجيش والمخابرات قائم في كل نواحي حياة المجتمع والدولة. مذكرا بتصريحات سابقة له بأنه لا يمكن القيام بتغييرات في الجزائر دون الجيش أو ضد الجيش.
قال غزالي، اليوم، في رد على سؤال حول أهمية الموعد الرئاسي المقبل، أن هذا الموعد المزعوم "يعد لاحدث"، و"استمرار للمسرحية الهزلية التي لن تؤدي إلا لزيادة حجم الانهيار القائم في البلد أكثر فأكثر".
وتحدّث رئيس الحكومة الأسبق عن عدم وجود انتخابات في الجزائر، موضحا "للمواعيد الانتخابية مكانة في الدول التي فيها انتخابات، فيما لا يوجد بالجزائر إلا التعيينات". وفي منظوره، فإن الانتخابات الوحيدة غير "المفبركة" هي التي نظمت في 1991 (في عهده) وأجهضت بسبب استقالة رئيس الجمهورية في ذلك الحين الشاذلي بن جديد".
وسخر من مقترح تمديد بقاء الرئيس بوتفليقة لعام واحد، من منطق أنه لا توجد انتخابات في الجزائر، وتساءل ما الفائدة من تغيير شيء غير موجود؟
وانتقد غزالي حصيلة حكم الرئيس بوتفليقة واختياره لهذا المنصب في 1999 بصفته المرشح الأقل سوءا، وتساءل أي فائدة جنتها الجزائر من انتخابات 1999؟ ليجيب بنفسه هناك وعود قدمت ويمكن تعداد العديد التي لم تتحقق.
ويميل غزالي إلى الطرح القائل، إن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لا يمارس مهامه فعليا منذ تعرضه للوعكة الصحية الأولى في 2005. وقال "إنه يجري استغلال مرضه لإخفاء مرض نظام يسير على "عجلة حديدية متآكلة". مشيرا إلى استهلاك عشرات الرجال في فترة حكم الرئيس الحالي تحت مسمى "تدوير الرجال"، وأن الجزائر عرفت في عهده 17 حكومة.
ويجزم غزالي أن العسكر لا زالوا فاعلا أساسيا في اتخاذ القرار في الجزائر، موضحا أن تدخل الجيش والمخابرات قائم في كل نواحي حياة المجتمع والدولة. مذكرا بتصريحات سابقة له بأنه لا يمكن القيام بتغييرات في الجزائر دون الجيش أو ضد الجيش.