نيابة ليما - زكية علي (روج) : نيابة ليما، التابعة لولاية خصب بمحافظة مسندم في سلطنة عمان من أجمل المناطق الساحلية التي يقصدها الزوار الخليجيين و الأجانب رغم طبيعتها الجبلية القاسية، تحاصرها الجِـبال من ثلاثة جهات ومن جهة يحضنها البحر، فأغلب سكانها أهل بحر يعيشون ويسترزقون منه، أما البقية فهم أهل جبل أعطاهم الكثير طوال السنين الماضية.
و على الرغم من تلك الظروف الجبلية المحيطة بها إلا أن هناك خدمات نقل من خلال طيارة عَمُودية إلى ولاية خصب أسبوعيا، و أما الوسيلة الأخرى فهي من خلال الطريق البحري بمساعدة القوارب لكون المنطقة ساحلية و كثير من سكانها من أهل البحر، و هناك مشروع قائم الآن لربط النيابة بطريق بري لولاية خصب و دبا.
و(ليما) اسم أخذ من (اللم) وجمع الشمل، حيث إنها جمعت بين جبالها أبناء قبيلة عمانية عريقة منذ الأزل، وتستقبل (نيابة ليما) زوارها بكرم حاتم الطائي فلا يشعر الزائر بالغربة نظرا لطيبة وكرم وسخاء أهلها من البحر إلى الجبل، حيث يعيش الإنسان ا في النيابة منذ الأزل معتمدا على البحر وخيراته التي لا تنتهي بالإضافة إلى الزراعة ورعي الأغنام بالإضافة الىحرفة اخرى يجيدونها ويسترزق منها كصناعة الفخار، وصناعة الأدوات الحديدية كالسكاكين والعصي وغيرها من الصناعات.
والزائر (لنيابة ليما) يجد القارب أو الزورق أو البتيل أو اللنج كحبات لؤلؤ تزين ميناءها البحري الحديث، فمن المناظر المألوفة أن تجد الصياد بشباك صيده محافظا على تراث ومهنة آبائه مازجا إياها بالحداثة.
وعند الدخول الى الميناء، يجد الزائر المنازل القديمة المهجورة وكثافتها والممتدة في الجبل على يسار الميناء لتصلك بليما القديمة (القنايف) وعلاقتها الوثيقة بالماضي، واهالي ليما يعملون كمزارعين يحرثون الأرض ليقتاتوا من خيراتها، ويشتهرون بحصد القمح ورعى الغنم وشرب حليبها وأكل أجبانها ولحومها ويستفيدون من جلودها.
و أعتاد الإنسان في النيابة على قسوة الطبيعة المتمثلة في البحر والجبل حيث قام بتكييف نفسه ليتماشى مع الطبيعة البحرية والجبلية مما أثر فيه وجعلهم اناس يحبون لتحدي وركوب الصعاب.
وتعتبر نيابة ليما من المناطق السياحية الجميلة بالإضافة إلى كونها أرض خصبة للحرف التقليدية العمانية حيث تشتهر نيابة ليما بالعديد من الحرف والصناعات التقليدية التي لا زالت تحظى بالاهتمام والدعم سواء من متقنيها الذين رفضوا التخلي لانهم اعتبروها إرثا حضاريا يعكس تاريخ المنطقة.
ومن أنواع الحرف الموجودة في نيابة ليما وما زالت صناعة السكين وصناعة الطبول والفخاريات وصناعة الحبال التقليدية إضافة إلى صناعة الشباك البحرية والدلال والمباخر وغيرها من الأواني الفخارية المستخدمة كأدوات استهلاكية في الماضي وكأدوات للزينة في الوقت الحالي، وأصبحت تشتهر نيابة ليما بها، وكل من يقصدها للسياحة ياخذ من هذه المصنوعات هدايا الى الاهل والأصدقاء.
و على الرغم من تلك الظروف الجبلية المحيطة بها إلا أن هناك خدمات نقل من خلال طيارة عَمُودية إلى ولاية خصب أسبوعيا، و أما الوسيلة الأخرى فهي من خلال الطريق البحري بمساعدة القوارب لكون المنطقة ساحلية و كثير من سكانها من أهل البحر، و هناك مشروع قائم الآن لربط النيابة بطريق بري لولاية خصب و دبا.
و(ليما) اسم أخذ من (اللم) وجمع الشمل، حيث إنها جمعت بين جبالها أبناء قبيلة عمانية عريقة منذ الأزل، وتستقبل (نيابة ليما) زوارها بكرم حاتم الطائي فلا يشعر الزائر بالغربة نظرا لطيبة وكرم وسخاء أهلها من البحر إلى الجبل، حيث يعيش الإنسان ا في النيابة منذ الأزل معتمدا على البحر وخيراته التي لا تنتهي بالإضافة إلى الزراعة ورعي الأغنام بالإضافة الىحرفة اخرى يجيدونها ويسترزق منها كصناعة الفخار، وصناعة الأدوات الحديدية كالسكاكين والعصي وغيرها من الصناعات.
والزائر (لنيابة ليما) يجد القارب أو الزورق أو البتيل أو اللنج كحبات لؤلؤ تزين ميناءها البحري الحديث، فمن المناظر المألوفة أن تجد الصياد بشباك صيده محافظا على تراث ومهنة آبائه مازجا إياها بالحداثة.
وعند الدخول الى الميناء، يجد الزائر المنازل القديمة المهجورة وكثافتها والممتدة في الجبل على يسار الميناء لتصلك بليما القديمة (القنايف) وعلاقتها الوثيقة بالماضي، واهالي ليما يعملون كمزارعين يحرثون الأرض ليقتاتوا من خيراتها، ويشتهرون بحصد القمح ورعى الغنم وشرب حليبها وأكل أجبانها ولحومها ويستفيدون من جلودها.
و أعتاد الإنسان في النيابة على قسوة الطبيعة المتمثلة في البحر والجبل حيث قام بتكييف نفسه ليتماشى مع الطبيعة البحرية والجبلية مما أثر فيه وجعلهم اناس يحبون لتحدي وركوب الصعاب.
وتعتبر نيابة ليما من المناطق السياحية الجميلة بالإضافة إلى كونها أرض خصبة للحرف التقليدية العمانية حيث تشتهر نيابة ليما بالعديد من الحرف والصناعات التقليدية التي لا زالت تحظى بالاهتمام والدعم سواء من متقنيها الذين رفضوا التخلي لانهم اعتبروها إرثا حضاريا يعكس تاريخ المنطقة.
ومن أنواع الحرف الموجودة في نيابة ليما وما زالت صناعة السكين وصناعة الطبول والفخاريات وصناعة الحبال التقليدية إضافة إلى صناعة الشباك البحرية والدلال والمباخر وغيرها من الأواني الفخارية المستخدمة كأدوات استهلاكية في الماضي وكأدوات للزينة في الوقت الحالي، وأصبحت تشتهر نيابة ليما بها، وكل من يقصدها للسياحة ياخذ من هذه المصنوعات هدايا الى الاهل والأصدقاء.