الرياض (واس) : بدأ البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تنفيذ عددا من المشاريع لعام 2019م، والمدرجة ضمن مبادرة الهيئة في برنامج التحول الوطني 2020م.
وتمكن البرنامج من إعداد 880 حرفيا أنجزوا 132 تصميما و4400 قطعة حرفية تخدم الفنادق والخطوط السعودية و3 فروع لمتاجر (صوغة) التي تأتي ضمن مشروع المتاجر الحرفية الذي يهدف إلى الإسهام في تحويل الحرف إلى صناعة ذات مردود اقتصادي من خلال تسويق منتجات الحرفيين، وذلك في مراكز التشغيل الحرفي المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وإصدار 5000 بطاقة حرفي بزيادة قدرها 15%، إضافة إلى التوقيع مع (6) عملاء جدد تشمل فنادق وشركات ووزارات.
وعمل 200 تصميما حرفيا لـ11 حرفة، و300 منتج من المستنسخات، وتسجيل 25 حرفة في أطلس الحرف، وتوقيع اتفاقيتي تعاون الأولى مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" لدعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص، والثانية مع بنك التنمية الاجتماعية لإتاحة الفرصة للحرفيين من الاستفادة من مسارات التمويل المقدمة من البنك في مجال تمويل المشاريع الصغيرة والناشئة وتمكينهم من الاسهام بدور فاعل ومؤثر في النهضة الاقتصادية للوطن، وتفعيل البرنامج التنفيذي مع وزارة الثقافة بجمهورية مصر ووزارة السياحة والثقافة والرياضة بكوريا الجنوبية.
ويسعى البرنامج إلى تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته، ليصبح رافدا من روافد الاقتصاد الوطني، ويسهم في توفير فرص العمل للمواطنين وزيادة الدخل وابراز التراث وتوفير منتجات قادرة على المنافسة وقابلة للتسويق داخل المملكة وخارجها.
ويعمل البرنامج " على تشغيل مراكز الابداع الحرفي الـــ 17 التي تحتوي على عدة مرافق لخدمة الحرفيين من حيث أماكن التدريب والبيع والمعارض والخدمات المرافقة من إدارة وغيرها، وتطوير نظام السجل الحرفي ضمن مشروع بوابة "بارع" الذكية لاحتواء كل الحرفيين ومنتجاتهم، إضافة إلى بدء تشغيل الشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية لتسويق وتوريد المنتجات والهدايا،
وتأسيس مرجع للتصاميم الحرفية وملاكها من خلال مركز الكتروني للتصاميم الحرفية السعودية سيعنى بتوثيق كل التصاميم التراثية للمسجلين بالسجل الحرفي، ومشروع المبيعات الحرفية الذي يسعى لتقديم المنتجات للسوق من خلال المنافذ التسويقية او التوريد المباشر.
كما يعمل "بارع" على بدء أعمال الجمعية المهنية للحرفيين لإبراز صوتهم لدى اصحاب القرار بالمملكة، ودعم أهداف وأنشطة وخدمات البرنامج وتسويقها من خلال الأنترنت كما هي في المواقع العالمية للحرف، وتوصيل مطالبات الحرفيين لأصحاب القرار التنظيمي والاقتصادي ونقل الحرف السعودية للعالمية وذلك من خلال اللجنة الوطنية للحرف والصناعات اليدوية بمجلس الغرف السعودي، فضلا عن نظام الحرف الذي يهدف إلى وضع اطار نظامي لما يتصل بقطاع الحرف والصناعات اليدوية وتطويره وتنميته بطريقة متوازنة ومستدامة بالإضافة الى تنظيم الاحكام الخاصة بممارسي تلك الحرف والصناعات اليدوية والمحافظة على مكون رئيس من مكونات التراث الوطني في المملكة، وتوقيع اتفاقيات مع جهات جديدة تخدم مجالات تيسير التمويل وإيجاد فرص عمل للحرفيين، وذلك استكمالا للشراكات التي يهدف إليها البرنامج لدعم الأنشطة الحرفية.
ويعد البرنامج مشروع اقتصادي واعد، وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، فيما ترعى الدولة وتهتم بالموروث الحضاري السعودي عموماً، يعمل على عدد من الأنشطة لدعم وتطوير الحرف اليدوية ودعم الحرفيين للاستثمار في هذا المجال، وتتمثل رؤية البرنامج في كون النشاط الحرفي إرثاً وهوية وطنية ومجالاً لتوفير فرص العمل، فضلاً عن كونه مصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة السياحية والتجارية، حيث يهدف إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية السعودية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق التنوع الثقافي والثراء الاقتصادي.
وتمكن البرنامج من إعداد 880 حرفيا أنجزوا 132 تصميما و4400 قطعة حرفية تخدم الفنادق والخطوط السعودية و3 فروع لمتاجر (صوغة) التي تأتي ضمن مشروع المتاجر الحرفية الذي يهدف إلى الإسهام في تحويل الحرف إلى صناعة ذات مردود اقتصادي من خلال تسويق منتجات الحرفيين، وذلك في مراكز التشغيل الحرفي المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وإصدار 5000 بطاقة حرفي بزيادة قدرها 15%، إضافة إلى التوقيع مع (6) عملاء جدد تشمل فنادق وشركات ووزارات.
وعمل 200 تصميما حرفيا لـ11 حرفة، و300 منتج من المستنسخات، وتسجيل 25 حرفة في أطلس الحرف، وتوقيع اتفاقيتي تعاون الأولى مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" لدعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص، والثانية مع بنك التنمية الاجتماعية لإتاحة الفرصة للحرفيين من الاستفادة من مسارات التمويل المقدمة من البنك في مجال تمويل المشاريع الصغيرة والناشئة وتمكينهم من الاسهام بدور فاعل ومؤثر في النهضة الاقتصادية للوطن، وتفعيل البرنامج التنفيذي مع وزارة الثقافة بجمهورية مصر ووزارة السياحة والثقافة والرياضة بكوريا الجنوبية.
ويسعى البرنامج إلى تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته، ليصبح رافدا من روافد الاقتصاد الوطني، ويسهم في توفير فرص العمل للمواطنين وزيادة الدخل وابراز التراث وتوفير منتجات قادرة على المنافسة وقابلة للتسويق داخل المملكة وخارجها.
ويعمل البرنامج " على تشغيل مراكز الابداع الحرفي الـــ 17 التي تحتوي على عدة مرافق لخدمة الحرفيين من حيث أماكن التدريب والبيع والمعارض والخدمات المرافقة من إدارة وغيرها، وتطوير نظام السجل الحرفي ضمن مشروع بوابة "بارع" الذكية لاحتواء كل الحرفيين ومنتجاتهم، إضافة إلى بدء تشغيل الشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية لتسويق وتوريد المنتجات والهدايا،
وتأسيس مرجع للتصاميم الحرفية وملاكها من خلال مركز الكتروني للتصاميم الحرفية السعودية سيعنى بتوثيق كل التصاميم التراثية للمسجلين بالسجل الحرفي، ومشروع المبيعات الحرفية الذي يسعى لتقديم المنتجات للسوق من خلال المنافذ التسويقية او التوريد المباشر.
كما يعمل "بارع" على بدء أعمال الجمعية المهنية للحرفيين لإبراز صوتهم لدى اصحاب القرار بالمملكة، ودعم أهداف وأنشطة وخدمات البرنامج وتسويقها من خلال الأنترنت كما هي في المواقع العالمية للحرف، وتوصيل مطالبات الحرفيين لأصحاب القرار التنظيمي والاقتصادي ونقل الحرف السعودية للعالمية وذلك من خلال اللجنة الوطنية للحرف والصناعات اليدوية بمجلس الغرف السعودي، فضلا عن نظام الحرف الذي يهدف إلى وضع اطار نظامي لما يتصل بقطاع الحرف والصناعات اليدوية وتطويره وتنميته بطريقة متوازنة ومستدامة بالإضافة الى تنظيم الاحكام الخاصة بممارسي تلك الحرف والصناعات اليدوية والمحافظة على مكون رئيس من مكونات التراث الوطني في المملكة، وتوقيع اتفاقيات مع جهات جديدة تخدم مجالات تيسير التمويل وإيجاد فرص عمل للحرفيين، وذلك استكمالا للشراكات التي يهدف إليها البرنامج لدعم الأنشطة الحرفية.
ويعد البرنامج مشروع اقتصادي واعد، وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، فيما ترعى الدولة وتهتم بالموروث الحضاري السعودي عموماً، يعمل على عدد من الأنشطة لدعم وتطوير الحرف اليدوية ودعم الحرفيين للاستثمار في هذا المجال، وتتمثل رؤية البرنامج في كون النشاط الحرفي إرثاً وهوية وطنية ومجالاً لتوفير فرص العمل، فضلاً عن كونه مصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة السياحية والتجارية، حيث يهدف إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية السعودية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق التنوع الثقافي والثراء الاقتصادي.
تم تصويب (3) أخطاء نسخ