برلين - تاسيلو هومل وهانس إتسارت بوزامان (رويترز) - قالت الحكومة الألمانية يوم الجمعة إن بيانات شخصية ووثائق تخص مئات السياسيين والشخصيات العامة وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نشرت على الإنترنت وذلك في واحدة من أكبر حوادث تسريب البيانات في ألمانيا.
وقال وزير الداخلية هورست زيهوفر في بيان يوم الجمعة إن تحليلا أوليا أظهر أن البيانات سُرقت عبر ”استخدام خاطئ لبيانات دخول على خدمات سحابية أو حسابات بريد إلكتروني أو شبكات للتواصل الاجتماعي“.
وأضاف أنه لم يظهر دليل على أن نظم الكمبيوتر في البرلمان الألماني أو الحكومة قد اخترقت. ولم يقدم الوزير تفاصيل.
وقالت الوزارة إنه لم يتضح بعد هل الاختراق، الذي دفع جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية إلى عقد اجتماع طارئ، وقع نتيجة عملية تسلل أو تسريب. وقال مصدر في الحكومة إن السلطات تحقق في كل الاحتمالات ومنها التجسس.
وقالت محطة (آر.بي.بي) التي كانت أول من نشر الأنباء إن البيانات التي نشرت على حساب بموقع تويتر تشمل عناوين ورسائل شخصية ونسخا من بطاقات هوية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه جرى نشر رقم لخدمة فاكس وعنواني بريد إلكتروني تستخدمهما ميركل، لكن الحكومة قالت إنه لا يبدو أن بيانات حساسة من مكتبها قد سربت.
* سلسلة من عمليات التسلل
قال متحدث إن جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية اجتمع في وقت مبكر يوم الجمعة لتنسيق رد فعل أجهزة الحكومة الاتحادية بما في ذلك المخابرات الداخلية والخارجية.
وإذا كان نشر المعلومات نتيجة اختراق فسيكون هذا أحدث هجوم إلكتروني على مؤسسات سياسية وشخصيات مرموقة في ألمانيا.
وفي العام الماضي قال نواب في البرلمان إن هجوما إلكترونيا كبيرا نجح في اختراق شبكة كمبيوتر وزارة الخارجية.
وألقى مسؤولو الأمن باللائمة في معظم الهجمات السابقة على جماعة تسلل روسية تعرف باسم (إيه.بي.تي 28) يقول خبراء إنها على صلة وثيقة بجهاز مخابرات روسي. وحمل خبراء أمنيون نفس الجماعة مسؤولية هجوم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون في وقت سابق أن هذه البيانات، التي نُشرت على تويتر، تشمل عناوين وخطابات شخصية ونسخا من بطاقات هوية.
وقال التقرير إنه لم يُعرف بعد الدافع وراء العملية ولا هوية منفذيها.
وقال وزير الداخلية هورست زيهوفر في بيان يوم الجمعة إن تحليلا أوليا أظهر أن البيانات سُرقت عبر ”استخدام خاطئ لبيانات دخول على خدمات سحابية أو حسابات بريد إلكتروني أو شبكات للتواصل الاجتماعي“.
وأضاف أنه لم يظهر دليل على أن نظم الكمبيوتر في البرلمان الألماني أو الحكومة قد اخترقت. ولم يقدم الوزير تفاصيل.
وقالت الوزارة إنه لم يتضح بعد هل الاختراق، الذي دفع جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية إلى عقد اجتماع طارئ، وقع نتيجة عملية تسلل أو تسريب. وقال مصدر في الحكومة إن السلطات تحقق في كل الاحتمالات ومنها التجسس.
وقالت محطة (آر.بي.بي) التي كانت أول من نشر الأنباء إن البيانات التي نشرت على حساب بموقع تويتر تشمل عناوين ورسائل شخصية ونسخا من بطاقات هوية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه جرى نشر رقم لخدمة فاكس وعنواني بريد إلكتروني تستخدمهما ميركل، لكن الحكومة قالت إنه لا يبدو أن بيانات حساسة من مكتبها قد سربت.
* سلسلة من عمليات التسلل
قال متحدث إن جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية اجتمع في وقت مبكر يوم الجمعة لتنسيق رد فعل أجهزة الحكومة الاتحادية بما في ذلك المخابرات الداخلية والخارجية.
وإذا كان نشر المعلومات نتيجة اختراق فسيكون هذا أحدث هجوم إلكتروني على مؤسسات سياسية وشخصيات مرموقة في ألمانيا.
وفي العام الماضي قال نواب في البرلمان إن هجوما إلكترونيا كبيرا نجح في اختراق شبكة كمبيوتر وزارة الخارجية.
وألقى مسؤولو الأمن باللائمة في معظم الهجمات السابقة على جماعة تسلل روسية تعرف باسم (إيه.بي.تي 28) يقول خبراء إنها على صلة وثيقة بجهاز مخابرات روسي. وحمل خبراء أمنيون نفس الجماعة مسؤولية هجوم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون في وقت سابق أن هذه البيانات، التي نُشرت على تويتر، تشمل عناوين وخطابات شخصية ونسخا من بطاقات هوية.
وقال التقرير إنه لم يُعرف بعد الدافع وراء العملية ولا هوية منفذيها.