البورصة المصرية ترتفع بدعم من أكبر بنوكها وأسواق الخليج تتراجع

القاهرة - شاكيل أحمد / دبي - عتيق شريف (رويترز) - سجلت البورصة المصرية صعودا حادا يوم الأربعاء بدعم من مكاسب أسهم أكبر بنوكها، بينما كان أداء أسواق الأسهم الخليجية الكبرى ضعيفا مع غياب بعض المستثمرين في عطلات نهاية العام.



وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.9 في المئة.

وزاد سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.2 في المئة، بعدما قالت الشركة إن مبيعاتها العام الماضي وصلت إلى 21.3 مليار جنيه مصري (1.2 مليار دولار)، ارتفاعا من 13.1 مليار جنيه في العام الذي سبقه.

وقفز سهم أوراسكوم للتنمية-مصر 4.4 في المئة. وحقق السهم أداء قويا منذ أن أعلنت الشركة في نهاية الأسبوع الماضي أنها باعت بعض الفنادق، وهو ما سيساعدها على خفض دينها.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة. وتراجع المؤشر 25 في المئة في 2018، مسجلا أسوأ أداء بين أسواق الأسهم الرئيسية في العالم من حيث القيمة بالعملة المحلية.

وانخفض سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 4.4 في المئة، مسجلا أكبر خسارة له في يوم واحد منذ ديسمبر كانون الأول 2017.

وهبط سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 1.2 في المئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، مع هبوط سهم مجموعة سامبا المالية 0.8 في المئة، بينما انخفض سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 2.7 في المئة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، مع تراجع سهم صناعات قطر 1.6 في المئة، وسهم بنك قطر الوطني 1.1 في المئة. وارتفع المؤشر 21 في المئة العام الماضي، وكان من بين المؤشرات الأفضل أداء في العالم.

لكن سهم مسيعيد للبتروكيماويات قفز بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بعدما قالت الشركة إن قطر للبترول المساهم الرئيسي فيها استكملت توزيع شريحة من أسهم تشجيعية مجانية على المستثمرين، وهو ما قد يحسن السيولة في السهم.

وصعد سهم المتحدة للتنمية 1.7 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها باعت حصتها في شركة سيف المحدودة إلى قطر للبترول، مقابل 214.4 مليون ريال (59 مليون دولار).