أقسام درة ،،،
۞ فتوى تجيز فتح مدائن صالح
تبوك - محمد آل فيه (واس) : حملت أمطار الخير التي شهدتها منطقة تبوك مؤخرا وخاصة المناطق الساحلية منها، المساحات والمشاهد الخضراء إلى معظم السهول والبقاع بالمنطقة، واكتست فيافي مركز "بدا" التابع لمحافظة الوجه بمسطحات عشبية طبيعية، ترامت على مد البصر.
والتقت وكالة الأنباء السعودية، بعدد من أبناء مركز "بدا" الذين أكدوا أن منطقتهم ذات طبيعة ريفية وجبلية وبرية بكر، وأن مشاهد البساط الربيعي قد ظهر في مناطقهم بعد موسم الأمطار التي تزامنت مع دخول فصل الشتاء، وكون المناطق الساحلية وخاصة محافظة الوجه تمتاز باعتدال الأجواء في مثل هذه الفترة، فقد ظهر الربيع مبكرا في تلك الأماكن، مشيرين إلى أن اكتساء الأرض بخيرات الربيع قد استقطب أعدادا كبيرة من الأهالي ومحبي الطبيعة ومطاردي الظواهر المناخية وتقلبات الطقس والمتنزهين والسياح، ومربي المواشي الذين قدموا من مناطق متفرقة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والاحتفاء بطبيعة المنطقة البكر.
وقال ناصر البلوي أحد سكان المركز: إن المشاهد الخضراء التي ظهرت في مواقع مختلفة من المنطقة قد بدأت بالظهور تدريجيا قبل حوالي شهر، لكن أمطار الخير المتوالية على محافظة الوجه والمراكز التابعة لها قد عزز - والله الحمد - وعجل بظهور النباتات الربيعية التي تشتهر بها المحافظة بصورة ملموسة، لتتجلى وتبلغ أجمل مظاهرها.
فيما رأى محمد البلوي أحد سكان بدا، أن الأجواء الحالية والبيئة المحيطة بمنطقتهم أعادت إلى أذهانهم "ربيع الماضي" حين كانت المسطحات الخضراء تمتد وتترامي بعد مواسم الأمطار آنذاك، مؤكدا أن فرحة الأهالي بالأجواء الربيعية لا توصف ولا تقدر بثمن، حيث تكتظ الأماكن بالمتنزهين في نهاية الأسبوع، وقد تتزايد أعدادهم مع عطلة نهاية الفصل الدراسي الحالي.
من جهته أشاد العم أبو عبد الله، بوعي وسلوك بعض المتنزهين المتمثلة في جمع المخلفات من مثل هذه المتنزهات الطبيعية وحملها معهم إلى حين رميها في الأماكن المخصصة لها، في حين طالب العم أبو عبد الله البعض بأن يتركوا أثرا طيبا في المكان والحفاظ عليه، مؤكدا أن من نعم الله أن يكون في متنزهاتنا البرية متنفسا للجميع، والنعمة المحمودة أن نكون أكثر وعيا بأهمية البيئة والمحافظة عليها.
يذكر أن محافظة الوجه تمتاز بتضاريس بيئة متنوعة وجاذبة للسياحة، وذات مناظر خلابة سواءً سواحلها البحرية الساحرة، أو سهولها والجبال، كما تحتضن أضخم المشروعات التنموية في المملكة والمتمثلة في مشروع "البحر الأحمر" أحد أهم الروافد السياحية التي ستجعل من محافظة الوجه وجهتا لكل مستثمر وسائح على حد سواء.
والتقت وكالة الأنباء السعودية، بعدد من أبناء مركز "بدا" الذين أكدوا أن منطقتهم ذات طبيعة ريفية وجبلية وبرية بكر، وأن مشاهد البساط الربيعي قد ظهر في مناطقهم بعد موسم الأمطار التي تزامنت مع دخول فصل الشتاء، وكون المناطق الساحلية وخاصة محافظة الوجه تمتاز باعتدال الأجواء في مثل هذه الفترة، فقد ظهر الربيع مبكرا في تلك الأماكن، مشيرين إلى أن اكتساء الأرض بخيرات الربيع قد استقطب أعدادا كبيرة من الأهالي ومحبي الطبيعة ومطاردي الظواهر المناخية وتقلبات الطقس والمتنزهين والسياح، ومربي المواشي الذين قدموا من مناطق متفرقة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والاحتفاء بطبيعة المنطقة البكر.
وقال ناصر البلوي أحد سكان المركز: إن المشاهد الخضراء التي ظهرت في مواقع مختلفة من المنطقة قد بدأت بالظهور تدريجيا قبل حوالي شهر، لكن أمطار الخير المتوالية على محافظة الوجه والمراكز التابعة لها قد عزز - والله الحمد - وعجل بظهور النباتات الربيعية التي تشتهر بها المحافظة بصورة ملموسة، لتتجلى وتبلغ أجمل مظاهرها.
فيما رأى محمد البلوي أحد سكان بدا، أن الأجواء الحالية والبيئة المحيطة بمنطقتهم أعادت إلى أذهانهم "ربيع الماضي" حين كانت المسطحات الخضراء تمتد وتترامي بعد مواسم الأمطار آنذاك، مؤكدا أن فرحة الأهالي بالأجواء الربيعية لا توصف ولا تقدر بثمن، حيث تكتظ الأماكن بالمتنزهين في نهاية الأسبوع، وقد تتزايد أعدادهم مع عطلة نهاية الفصل الدراسي الحالي.
من جهته أشاد العم أبو عبد الله، بوعي وسلوك بعض المتنزهين المتمثلة في جمع المخلفات من مثل هذه المتنزهات الطبيعية وحملها معهم إلى حين رميها في الأماكن المخصصة لها، في حين طالب العم أبو عبد الله البعض بأن يتركوا أثرا طيبا في المكان والحفاظ عليه، مؤكدا أن من نعم الله أن يكون في متنزهاتنا البرية متنفسا للجميع، والنعمة المحمودة أن نكون أكثر وعيا بأهمية البيئة والمحافظة عليها.
يذكر أن محافظة الوجه تمتاز بتضاريس بيئة متنوعة وجاذبة للسياحة، وذات مناظر خلابة سواءً سواحلها البحرية الساحرة، أو سهولها والجبال، كما تحتضن أضخم المشروعات التنموية في المملكة والمتمثلة في مشروع "البحر الأحمر" أحد أهم الروافد السياحية التي ستجعل من محافظة الوجه وجهتا لكل مستثمر وسائح على حد سواء.
إعداد : محمد آل فيه
تصوير : عبد العزيز الرجا
تصوير : عبد العزيز الرجا
تم تصويب (17) خطأ - التوطين لحماية لغتنا
