الرياض (واس) : بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، اختتم اليوم بمدينة الدرعية، مهرجان سباق "السعودية للفورمولا إي - الدرعية 2018" الذي انطلق يوم الخميس الماضي بمتابعة وتغطية إعلامية دولية ومحلية كبيرة.
وفي نهاية السباق، توج صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، الفائزين بالمراكز الأولى، حيث فاز المتسابق البرتغالي أنتونيو فيلكس دا كوستا (من فريق "بي إم دبليو آي أندريتي موتور سبورت") بالمركز الأول، وحل بطل العالم في الفورمولا إي الفرنسي جان إريك فيرجن (من فريق فورمولا إي) ثانياً بفارق 0.46 ثانية، فيما جاء المتسابق البلجيكي جيروم دامبروزيو (من "فريق ماهيندرا") في المركز الثالث.
وأعرب سمو نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عن فخره برؤية نتائج المهرجان المذهلة وما تحقق من نجاح لهذا السباق الذي يأتي تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مقدماً شكره لكل من أسهم في هذا النجاح من السائقين والفرق الرياضية والمواطنين والمواطنات الذين رحبوا بضيوف الفعالية بحرارة مجسّداً جوهر الأصالة السعودية.
وقال سموه: "إنها لحظات مميزة لكل من جاء إلى هذه المدينة التاريخية بهدف المشاركة في إنجاح هذه الفعالية المميزة".
بدوره وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية السباق بالحماسي، مشيراً إلى أن مسار السباق أثبت مستوياتٍ عالية من الجودة ترتقي لأهم المسارات العالمية في رياضة سباق السيارات.
وأكد سموه ثقته بأن نجاح هذه الفعالية سيستقطب العديد من رياضات السيارات إلى المملكة، متطلعاً لاستضافة سباق الفورمولا إي العام القادم.
كما أوضح الفائز البرتغالي أنتونيو فيلكس دا كوستا أن المسار يشكل تجربة قيادة مفعمة بالمرح تتطلب مستوياتٍ عالية من التركيز في الوقت ذاته، وقال: "استمتعتُ كثيراً بهذه التجربة، ويسعدني أن أختبر كل هذه التجارب الجديدة والحماسية في عالم الفورمولا إي، وأن أزور هذه المدن الرائعة، وأتمنى أن تتكرر زيارتي إلى السعودية، لأنها كانت لحظات مميزة جداً بالنسبة لي".
وشهدت بداية اليوم الختامي للسباق هطول أمطارٍ غزيرة في الصباح أسهمت في زيادة الصعوبات أمام السائقين ممن لم يُتح لهم الاستفادة من جلسات التمارين الصباحيّة، كما شكّل هذا السباق يوماً مميزاً بمشاركة المتسابقين السعوديين أحمد بن خنين وبندر العيسائي، اللذين احتلّا المركزين الثاني والثالث ضمن فئة "المحترفين-الهواة" خلال المباراة النهائية لبطولة جاكوار I-PACE eTROPHY للسيارات الكهربائية بعد اجتياز اللفات المؤهلة.
وحظي المشجعون بفرصة متابعة سباقٍ حماسي شق خلاله 22 سائقاً طريقهم على مسار السباق من خلال 21 منعطفاً، و33 لفة، على مدى 45 دقيقة؛ وقد شمل في ذلك "منطقة الهجوم" الجديدة (Attack Zone) التي أضافت عنصراً آخر من الإثارة على مجريات السباق الذي شهد منافسة بين السائقين المشاركين.
يذكر أن السباق الذي يعد الأضخم والأول من نوعه في المملكة، يأتي تنظيمه بموجب اتفاقية شراكة طويلة الأجل بين سباقات "فورمولا إي" والهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وذلك انسجاماً مع أهداف "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" الرامية إلى بناء مستقبل مشرق وواعد للمملكة في شتّى الميادين.
وفي نهاية السباق، توج صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، الفائزين بالمراكز الأولى، حيث فاز المتسابق البرتغالي أنتونيو فيلكس دا كوستا (من فريق "بي إم دبليو آي أندريتي موتور سبورت") بالمركز الأول، وحل بطل العالم في الفورمولا إي الفرنسي جان إريك فيرجن (من فريق فورمولا إي) ثانياً بفارق 0.46 ثانية، فيما جاء المتسابق البلجيكي جيروم دامبروزيو (من "فريق ماهيندرا") في المركز الثالث.
وأعرب سمو نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عن فخره برؤية نتائج المهرجان المذهلة وما تحقق من نجاح لهذا السباق الذي يأتي تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مقدماً شكره لكل من أسهم في هذا النجاح من السائقين والفرق الرياضية والمواطنين والمواطنات الذين رحبوا بضيوف الفعالية بحرارة مجسّداً جوهر الأصالة السعودية.
وقال سموه: "إنها لحظات مميزة لكل من جاء إلى هذه المدينة التاريخية بهدف المشاركة في إنجاح هذه الفعالية المميزة".
بدوره وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية السباق بالحماسي، مشيراً إلى أن مسار السباق أثبت مستوياتٍ عالية من الجودة ترتقي لأهم المسارات العالمية في رياضة سباق السيارات.
وأكد سموه ثقته بأن نجاح هذه الفعالية سيستقطب العديد من رياضات السيارات إلى المملكة، متطلعاً لاستضافة سباق الفورمولا إي العام القادم.
كما أوضح الفائز البرتغالي أنتونيو فيلكس دا كوستا أن المسار يشكل تجربة قيادة مفعمة بالمرح تتطلب مستوياتٍ عالية من التركيز في الوقت ذاته، وقال: "استمتعتُ كثيراً بهذه التجربة، ويسعدني أن أختبر كل هذه التجارب الجديدة والحماسية في عالم الفورمولا إي، وأن أزور هذه المدن الرائعة، وأتمنى أن تتكرر زيارتي إلى السعودية، لأنها كانت لحظات مميزة جداً بالنسبة لي".
وشهدت بداية اليوم الختامي للسباق هطول أمطارٍ غزيرة في الصباح أسهمت في زيادة الصعوبات أمام السائقين ممن لم يُتح لهم الاستفادة من جلسات التمارين الصباحيّة، كما شكّل هذا السباق يوماً مميزاً بمشاركة المتسابقين السعوديين أحمد بن خنين وبندر العيسائي، اللذين احتلّا المركزين الثاني والثالث ضمن فئة "المحترفين-الهواة" خلال المباراة النهائية لبطولة جاكوار I-PACE eTROPHY للسيارات الكهربائية بعد اجتياز اللفات المؤهلة.
وحظي المشجعون بفرصة متابعة سباقٍ حماسي شق خلاله 22 سائقاً طريقهم على مسار السباق من خلال 21 منعطفاً، و33 لفة، على مدى 45 دقيقة؛ وقد شمل في ذلك "منطقة الهجوم" الجديدة (Attack Zone) التي أضافت عنصراً آخر من الإثارة على مجريات السباق الذي شهد منافسة بين السائقين المشاركين.
يذكر أن السباق الذي يعد الأضخم والأول من نوعه في المملكة، يأتي تنظيمه بموجب اتفاقية شراكة طويلة الأجل بين سباقات "فورمولا إي" والهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وذلك انسجاماً مع أهداف "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" الرامية إلى بناء مستقبل مشرق وواعد للمملكة في شتّى الميادين.
تم تصويب (24) خطأ نسخي