اربد - حازم الصياحين (الدستور) : قرر محافظ اربد رضوان العتوم وبتنسيق مباشر مع شرطة اربد تثبيت دورية امنية "شرطة بيئية" لمتابعة حركة المركبات والقلابات على طريق الوادي ومنعها من القاء ورمي الانقاض وضبط المخالفين وتحويلهم مباشرة للحاكمية الادارية واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم .
واعلن العتوم خلال حملة نظمتها الحاكمية الادارية لتنظيف الوادي انه اتخذ قرار بترحيل 15 عائلة تقطن في مناطق وادي الغفر وعائلات اخرى تسكن بوادي ناطفة وتم امهالها ليوم غد الاثنين لبدء الرحيل واخلاء الوادي الذي يشكل خطورة على حياتهم خلال فصل الشتاء.
واضاف ان الطريق لن يغلق وسيبقى مفتوحا ومتاح استخدامه امام المركبات وسيتم وضعه تحت المراقبة المستمرة لكن حال حدوث ارتفاع في منسوب المياه في طريق الوادي فانه ستتخذ الاجراءات المناسبة فورا وفي حينها تلافيا لمنع حدوث اشكالات.
وقال العتوم انه تم ازالة اطنان من الانقاض والاوساخ نتيجة قيام كثير من المواطنين واصحابا القلابات بطرح الانقاض في مجرى الوادي وعلى اطرافه ما يسبب اعاقة لحركة المركبات .
واكد ان هذه الحملة تأتي بالتزامن مع ما تتعرض له المنطقة من منخفضات جوية قد تتسبب بالسيول وانجرافات الأتربة لا قدر الله مشددا ان حياة المواطنين وأرواحهم تعتبر خطا احمر مطالباً جميع القاطنين على جنبات الوادي وفي مجرى السيول بضرورة الرحيل من هذه المناطق حفاظاً على ارواحهم.
ومنح العتوم اصحاب الزرائب والقاطنين في الوادي مهلة حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الاثنين لترحيل زرائبهم من المناطق المعرضة لخطر السيول والإنجرافات.
من جهته اكد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية تقوم بتنظيف الوادي بشكل دوري ومستمر ولكن تصرفات بعض المواطنين وطرح الأنقاض بشكل عشوائي يتسبب بايجاد مكاره صحية واغلاق لمجاري تصريف مياه الأمطار وينذر بالخطر على القاطنين في تلك المنطقة.مناشداً اصحاب الآليات الثقيلة بضرورة طرح الأنقاض في اماكنها المخصصة والابتعاد عن جنبات الوادي.
وقال رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمحافظة اربد علي البطاينة ان المجلس وبالتعاون مع البلديات المختلفة يولي الوادي اهمية خاصة وان اليات المجلس تعمل باستمرار في ابعاد الخطر عن المواطنين في تلك المنطقة.
وأكد البطاينة ان العمل مستمر في الوادي ولن يقتصر على هذا اليوم وستبقى الآليات تعمل في الميدان حتى انهاء جميع المشاكل به.
و اكد مدير شرطة اربد العميد امجد خريسات انه تم التنسيق من اجل تثبيت دورية لكي تقوم بمراقبة طريق الوادي وضبط المخالفين الذين يقومون بطرح الانقاض لضبطهم واتخاذ الاجراء القانوني بحقهم.
واكد رئيس بلدية غرب اربد المهندس فائق بني عواد ان طريق الوادي اصبح يشكل مشكلة دائمة لاعتبارات تتعلق بخطورته بالشتاء اضافة الى تحويله لمكب للانقاض والاوساخ وانه يجب ضبط المخالفين من الشرطة البيئية وتحويلهم للاجهزة المعنية واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
يذكر ان بلدية اربد الكبرى شاركت بــ16 آلية في هذه الحملة فيما قدم مجلس الخدمات المشتركة 4 آليات وبلدية غرب اربد 3 اليات
واعلن العتوم خلال حملة نظمتها الحاكمية الادارية لتنظيف الوادي انه اتخذ قرار بترحيل 15 عائلة تقطن في مناطق وادي الغفر وعائلات اخرى تسكن بوادي ناطفة وتم امهالها ليوم غد الاثنين لبدء الرحيل واخلاء الوادي الذي يشكل خطورة على حياتهم خلال فصل الشتاء.
واضاف ان الطريق لن يغلق وسيبقى مفتوحا ومتاح استخدامه امام المركبات وسيتم وضعه تحت المراقبة المستمرة لكن حال حدوث ارتفاع في منسوب المياه في طريق الوادي فانه ستتخذ الاجراءات المناسبة فورا وفي حينها تلافيا لمنع حدوث اشكالات.
وقال العتوم انه تم ازالة اطنان من الانقاض والاوساخ نتيجة قيام كثير من المواطنين واصحابا القلابات بطرح الانقاض في مجرى الوادي وعلى اطرافه ما يسبب اعاقة لحركة المركبات .
واكد ان هذه الحملة تأتي بالتزامن مع ما تتعرض له المنطقة من منخفضات جوية قد تتسبب بالسيول وانجرافات الأتربة لا قدر الله مشددا ان حياة المواطنين وأرواحهم تعتبر خطا احمر مطالباً جميع القاطنين على جنبات الوادي وفي مجرى السيول بضرورة الرحيل من هذه المناطق حفاظاً على ارواحهم.
ومنح العتوم اصحاب الزرائب والقاطنين في الوادي مهلة حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الاثنين لترحيل زرائبهم من المناطق المعرضة لخطر السيول والإنجرافات.
من جهته اكد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية تقوم بتنظيف الوادي بشكل دوري ومستمر ولكن تصرفات بعض المواطنين وطرح الأنقاض بشكل عشوائي يتسبب بايجاد مكاره صحية واغلاق لمجاري تصريف مياه الأمطار وينذر بالخطر على القاطنين في تلك المنطقة.مناشداً اصحاب الآليات الثقيلة بضرورة طرح الأنقاض في اماكنها المخصصة والابتعاد عن جنبات الوادي.
وقال رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمحافظة اربد علي البطاينة ان المجلس وبالتعاون مع البلديات المختلفة يولي الوادي اهمية خاصة وان اليات المجلس تعمل باستمرار في ابعاد الخطر عن المواطنين في تلك المنطقة.
وأكد البطاينة ان العمل مستمر في الوادي ولن يقتصر على هذا اليوم وستبقى الآليات تعمل في الميدان حتى انهاء جميع المشاكل به.
و اكد مدير شرطة اربد العميد امجد خريسات انه تم التنسيق من اجل تثبيت دورية لكي تقوم بمراقبة طريق الوادي وضبط المخالفين الذين يقومون بطرح الانقاض لضبطهم واتخاذ الاجراء القانوني بحقهم.
واكد رئيس بلدية غرب اربد المهندس فائق بني عواد ان طريق الوادي اصبح يشكل مشكلة دائمة لاعتبارات تتعلق بخطورته بالشتاء اضافة الى تحويله لمكب للانقاض والاوساخ وانه يجب ضبط المخالفين من الشرطة البيئية وتحويلهم للاجهزة المعنية واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
يذكر ان بلدية اربد الكبرى شاركت بــ16 آلية في هذه الحملة فيما قدم مجلس الخدمات المشتركة 4 آليات وبلدية غرب اربد 3 اليات
أمطار غزيرة وسيول تقتل 12 شخصا في الأردن
عمان (رويترز) - قال مسؤولون يوم السبت إن 12 شخصا لقوا حتفهم بسبب أمطار غزيرة وسيول في مناطق من الأردن يوم الجمعة وإن السلطات أجلت سياحا أجانب من مدينة البتراء الأثرية ومقاصد أخرى تحظى بشعبية.
- سد الموجب - شرق الأردن - بترا
وتعرضت المملكة في الآونة الأخيرة لسيول وأمطار غزيرة. وفي أسوأ واقعة لقي 21 شخصا حتفهم معظمهم تلاميذ كانوا في رحلة مدرسية في منطقة البحر الميت عندما تدفقت مياه الأمطار عبر أودية بالمنطقة.
وقالت جمانة غنيمات المتحدثة باسم الحكومة إن أكثر من 3500 زائر نقلوا إلى مناطق آمنة يوم الجمعة قبل أن تغرق السيول أجزاء من مدينة البتراء الجبلية الجنوبية التي تشتهر بأطلال حجرية منحوتة.
وحظرت السلطات جميع الرحلات السياحية وأعلنت حالة طوارئ في مدينة العقبة المطلة على البحر الأحمر بينما استمر هطول المطر بعض ساعات ثم هدأ في الليل.
وقالت السلطات يوم السبت إنها أجلت مئات الأسر التي تعيش في خيام متنقلة في مناطق ريفية وصحراوية نائية وتجمعات سكنية متفرقة في قرى في المناطق الجنوبية في البلاد التي شهدت أسوأ اجتياح للسيول.
عمان (رويترز) - قال مسؤولون يوم السبت إن 12 شخصا لقوا حتفهم بسبب أمطار غزيرة وسيول في مناطق من الأردن يوم الجمعة وإن السلطات أجلت سياحا أجانب من مدينة البتراء الأثرية ومقاصد أخرى تحظى بشعبية.
- سد الموجب - شرق الأردن - بترا
وتعرضت المملكة في الآونة الأخيرة لسيول وأمطار غزيرة. وفي أسوأ واقعة لقي 21 شخصا حتفهم معظمهم تلاميذ كانوا في رحلة مدرسية في منطقة البحر الميت عندما تدفقت مياه الأمطار عبر أودية بالمنطقة.
وقالت جمانة غنيمات المتحدثة باسم الحكومة إن أكثر من 3500 زائر نقلوا إلى مناطق آمنة يوم الجمعة قبل أن تغرق السيول أجزاء من مدينة البتراء الجبلية الجنوبية التي تشتهر بأطلال حجرية منحوتة.
وحظرت السلطات جميع الرحلات السياحية وأعلنت حالة طوارئ في مدينة العقبة المطلة على البحر الأحمر بينما استمر هطول المطر بعض ساعات ثم هدأ في الليل.
وقالت السلطات يوم السبت إنها أجلت مئات الأسر التي تعيش في خيام متنقلة في مناطق ريفية وصحراوية نائية وتجمعات سكنية متفرقة في قرى في المناطق الجنوبية في البلاد التي شهدت أسوأ اجتياح للسيول.