• ◘ الثقافية

    مرحبا إرث ثقافي و ترفيه و مشاريع لحن وموال نصف الولاء للغتِنا العربية إن لم يكُن كله
  • إحالة محتسبي معرض الكتاب إلى شرطة الملز

    وسط حضور أمني كثيف، حاول بداية هذه الليلة قرابة عشرة محتسبين اقتحام قاعة المؤتمرات بمعرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك قبل بداية انطلاق ندوة ثقافة الحقوق التي تشارك فيها الدكتورة فوزية البكر والدكتورة فوزية باشطح، وكان سبب الاقتحام اعتراضهم على وجود النساء في منصة المحاضرين، وتم إحالة العشرة إلى إدارة المعرض، ومن ثم جرى إحالتهم إلى شرطة الملز.


    المحتسبون بعد انتهاء لقائهم بالغامدي

    ولقد اجتمع د. صالح الغامدي مدير المعرض مع المحتسبين زهاء النصف ساعة، حيث قيل أن أبرز مطالب المحتسبين كانت إلغاء الندوة التي يزمع إقامتها الأربعاء المقبل للكاتبة بدرية البشر. وكانت مهمة الأمن ثني المحتسبين الغير رسميين عن دخول ندوة ثقافة الحقوق التي انطلقت فعالياتها هذا المساء، وحتى الآن من غير الواضح ما ستسفر عنه الأمور، فيما ننتظر تطورات هذا الموقف.


    وكان هناك العشرات ممن أصدر بيانا أمس هاجموا فيه معرض الكتاب، واصفين ما يقدم فيه بأنه تطبيع للمجتمع على الانفلات تحت اسم الانفتاح الثقافي، من خلال ما سموه فتح الباب أمام الكتب التي تتعارض مع الدين حسب وجهة نظرهم، وأن المعرض تحول إلى مناسبة منكرة لا يجوز إقرارها أو السكوت عنها.


    البيان شدد على أن هناك تهديداً من المعرض وما يعرض فيه على الشباب، وأنه يستهدف اختراق فكرهم وولائهم من خلال سفارات أجنبية خصصت لها أركان ثقافية يحتكون من خلالها بالشباب لأغراض مشبوهة وغامضة على حد زعم الموقعين.

    البيان أيضا انتقد دعوة كتاب وصفهم الموقعون بـ المنحرفين فكريا، وأن الغرض من جلبهم أن يغتر الشباب والفتيات بهم على اعتبار أنهم رموز في الفكر والثقافة، والاعتراض على ما وصفوه تطبيع المجتمع ذكورا وإناثا بأنماط وسلوكيات غير شرعية، منها التوسع في زج النساء في مهام المعرض، و الإصرار على خلط النساء بالرجال.



    هذه الاقتحامات لم تكن الأولى في معرض هذا العام، فلقد تم إيقاف أربعة محتسبين في أول أيام المعرض. ويذكر أن محاضرة ثقافة الحقوق قد واصلت فعالياتها، ضمن المحاضرات المدرجة بجدول فعاليات المعرض، والتي حظيت بتفاعل الحضور مع تواجد أمني مكثف.



    الجدير ذكره تواجد الشيخ د. سلمان العودة خلال زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب اليوم، الاثنين حيث قال:

    "إن الكتاب يعني الشيء الكثير، وهو النفَس الذي يتردد في جسد الإنسان والزاد والقوة والطاقة والمتعة والفائدة معاً".

    وأضاف العودة في تصريحات صحفية أدلى بها :

    "هذا المعرض في الحقيقة مظهر حضاري وسُمعته تتجاوز حدود البلد إلى العالم العربي والإسلامي أجمع، والناس يتواعدون به، حيث أصبح مثل سوق عكاظ للكتب، والبعض يطبع كتبه أو يؤلف الكتب من أجل هذا المعرض".

    وأوضح الشيخ سلمان العودة أن :

    "من اختار مقاطعة المعرض هو خياره، ولا نحجر على الناس اختياراتهم"،

    مشيراً إلى أن المعرض يشهد إقبالاً كبيراً وأن حجم مبيعاته كبير. واختتم العودة تصريحه قائلاً:

    " قمت بعمل "تغريدة" على التويتر عن حجم الإقبال الكبير عن المعرض، والناس عندما يخرجون من المعرض بأكياس ممتلئة بالكتب، فهذا يؤكد أن الكتاب لا يزال يحتفظ بأهميته حتى مع وجود المنافس الإلكتروني".

  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • سماع طـــ(عربي)ـــرب

  • طلال مداح

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • جامعة السعدي

  • معاجم


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا