بون / المانيا (دويتشه ïيله) : بالرغم من حب الناس لفاكهة الموز ذات المذاق اللذيذ إلا أن دراسات حديثة أكدت على ضرورة استبعاد هذه الفاكهة من قائمة فطورنا الصباحي وذلك لأسباب عدة!
بالنسبة للكثير من الناس، يعد الموز جزءًا لا غنى عنه من وجبة الفطور اليومية. وهم يعتبرون هذه الثمرة مصدرا للطاقة قبل بداية يومهم، بيد أن خبراء التغذية وجدوا أن إضافة الموز للائحة الإفطار الخاص بنا مضر للصحة، فالدراسات بينت أن ارتفاع السكر في الدم هو أهم ما نحصل عليه عند تناول الموز في وجبة الفطور وهو ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر.
يتناول الرياضيون بشكل خاص الموز لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6، كما أنه مصدر طاقة سريع للجسم، وذلك لاحتوائه على السكر الطبيعي. إلا أن خبير التغذية البريطاني د. داريل غيفور حذر عبر موقعه المتخصص على الانترنت BYRDIE من تناول هذه الفاكهة صباحا، واصفا اياه بأنه أسوأ شيء يمكن إضافته لوجبة الفطور على الإطلاق.
ووفقا للخبير فإن مشكلة الموز تكمن في عناصره الغنية بالبوتاسيوم، وكذلك الألياف والمغنيسيوم التي لا يمكن للجسم امتصاصها لو أكلت هذه الثمرة لوحدها، بل إنها تحتاج إلى الدهون من أجل تمكن الجسم البشري للاستفادة منها، ودون هذه الدهون فإن تناول الموز مجردا وخاصة في الصباح يفقده من مزاياه الصحية ويحوله لمصدر للسكريات فقط.
ويضيف الخبير غوفري على موقعه المتخصص "يبدو الموز كأنه الخيار في الصباح، ولكن مع نظرة فاحصة، ستجد أن الموز الذي يؤكل وحده "ليس الخيار الأفضل" ويتابع الخبير "يحتوي الموز على نسبة عالية جدًا من الفركتوز الطبيعي (حوالي 25ظھ)، وهو ما يجعل من مستوى الأنسولين في الدم يرتفع بسرعة، إلا أنه يعود للانخفاض مجددا بسرعة مماثلة ما يسبب إرهاقا للجسم ويؤدي إلى فقدان التركيز والجوع من جديد.
العيب الآخر للموز أنه يتخمر أثناء عملية الهضم ويتحول إلى مادة مماثلة للكحول، وهو ما يساهم في إظهار الحموضة في الجسم أثناء هضمه، وهو ما يمكن أن يحفز لحدوث التهابات داخل الجسم وتعزيز ظروف هشاشة العظام أو النقرس في الجسم. ووفقا لخبير التغذية فإن الموز فاكهة مفيدة ولكن في حال تناولها بشكل صحيح، والحل يكمن في تناولها بعد الغداء حيث أن الدهون الصحية والأعشاب والتوابل يمكنها من تحييد الحمض الذي تحتويه المادة، ويمكن الجسم من امتصاص العناصر الطبيعة المغذية التي تحتويها الثمرة، ما يؤدي إلى عمليه هضم سهلة للثمرة داخل الجسم.
بالنسبة للكثير من الناس، يعد الموز جزءًا لا غنى عنه من وجبة الفطور اليومية. وهم يعتبرون هذه الثمرة مصدرا للطاقة قبل بداية يومهم، بيد أن خبراء التغذية وجدوا أن إضافة الموز للائحة الإفطار الخاص بنا مضر للصحة، فالدراسات بينت أن ارتفاع السكر في الدم هو أهم ما نحصل عليه عند تناول الموز في وجبة الفطور وهو ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر.
يتناول الرياضيون بشكل خاص الموز لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6، كما أنه مصدر طاقة سريع للجسم، وذلك لاحتوائه على السكر الطبيعي. إلا أن خبير التغذية البريطاني د. داريل غيفور حذر عبر موقعه المتخصص على الانترنت BYRDIE من تناول هذه الفاكهة صباحا، واصفا اياه بأنه أسوأ شيء يمكن إضافته لوجبة الفطور على الإطلاق.
ووفقا للخبير فإن مشكلة الموز تكمن في عناصره الغنية بالبوتاسيوم، وكذلك الألياف والمغنيسيوم التي لا يمكن للجسم امتصاصها لو أكلت هذه الثمرة لوحدها، بل إنها تحتاج إلى الدهون من أجل تمكن الجسم البشري للاستفادة منها، ودون هذه الدهون فإن تناول الموز مجردا وخاصة في الصباح يفقده من مزاياه الصحية ويحوله لمصدر للسكريات فقط.
ويضيف الخبير غوفري على موقعه المتخصص "يبدو الموز كأنه الخيار في الصباح، ولكن مع نظرة فاحصة، ستجد أن الموز الذي يؤكل وحده "ليس الخيار الأفضل" ويتابع الخبير "يحتوي الموز على نسبة عالية جدًا من الفركتوز الطبيعي (حوالي 25ظھ)، وهو ما يجعل من مستوى الأنسولين في الدم يرتفع بسرعة، إلا أنه يعود للانخفاض مجددا بسرعة مماثلة ما يسبب إرهاقا للجسم ويؤدي إلى فقدان التركيز والجوع من جديد.
العيب الآخر للموز أنه يتخمر أثناء عملية الهضم ويتحول إلى مادة مماثلة للكحول، وهو ما يساهم في إظهار الحموضة في الجسم أثناء هضمه، وهو ما يمكن أن يحفز لحدوث التهابات داخل الجسم وتعزيز ظروف هشاشة العظام أو النقرس في الجسم. ووفقا لخبير التغذية فإن الموز فاكهة مفيدة ولكن في حال تناولها بشكل صحيح، والحل يكمن في تناولها بعد الغداء حيث أن الدهون الصحية والأعشاب والتوابل يمكنها من تحييد الحمض الذي تحتويه المادة، ويمكن الجسم من امتصاص العناصر الطبيعة المغذية التي تحتويها الثمرة، ما يؤدي إلى عمليه هضم سهلة للثمرة داخل الجسم.
عشر مواد غذائية لذيذة الطعم وغنية بالمغنزيوم
الموز: يحتوى الموز على المغنزيوم إلى جانب الكثير من البوتاسيوم وفيتامين سي أيضا. وهذا كله يصل بسرعة إلى الدماغ ويعمل على تحسين المزاج ويجعلك تنام بشكل أفضل.
الأسماك: هي أيضا من الأطعمة الغنية بالمغنزيوم. وأكثر الأسماك غنى بالمغنزيوم هي أسماك الطربوت العملاق و"سمكة موسى".
البرتقال: فاكهة لذيذة الطعم ورائحتها طيبة وغنية بالمغنزيوم. والفائدة موجودة، سواء تم تناول البرتقال طازجا على شكل عصير أو أكل فصوصه مباشرة أو وضعه داخل الحلويات والمعجنات وغيرها.
المكسرات: أطعمة خفيفة ولذيذة وصحية. وبجانب المغنزيوم تحتوي المكسرات على العديد من العناصر الغذائية القيمة الأخرى، ففي الجوز مثلا يوجد حمض الفوليك والزنك، وفيتامين بي وفيتامين إي وكذلك البوتاسيوم.
العدس: من البقوليات اللذيذة. وتحتوي مائة غرام من العدس على حوالي 75 ميليغرام من المغنزيوم. وحينما تتضمن وجبتك الغذائية حساء العدس أو شوربة الخضار فهذا يعني أنك تسير نحو نظام غذائي صحي وبسرعة.
الأرز الطبيعي (الأرز البني): يتميز عن الأرز الأبيض بأن قشرته لم تنزع منه بشكل كامل. وتحتوي مائة غرام من الأرز البني على 157 ميليغرام من المغنزيوم. أي أكثر تقريبا من ضعفي نفس الكمية من الأرز الأبيض الذي نزعت قشرته تماما.
لحوم الطيور: تحتوي لحوم الطيور على المغنزيوم، ويكثر هذا العنصر الهام في لحوم البط والديك الرومي والإوز بشكل خاص.
خبز الحبوب الكاملة (الخبز الأسمر): وإلى جانب المغنزيوم يحتوي خبز الحبوب الكاملة على معادن حيوية أخرى مثل الحديد والصوديوم والنحاس والفوسفور، إضافة إلى العديد من الفيتامينات. ويبطيء الخبز الأسمر عملية ارتفاع مستويات السكر في الدم. كما يسبب شبعا مستداما وبالتالي يمد الجسم بالطاقة بانتظام ولفترة طويلة.
معجون اللوز (المرزبان): من الأطعمة الغنية جدا بالمغنزيوم، فمائة غرام (أصلية) من معجون اللوز تحتوي على 120 ميليغرام من المغنزيوم.
الكرنب الساقي (اللفت الألماني): تناول اللفت الألماني طازجا يحمي الجسم من الالتهابات ومنها مثلا التهابات الجهاز التنفسي. ويحتوي اللفت الألماني (الكرنب الساقي) على المغنزيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم، وكمية كبيرة من فيتامين سي. وتحتوي أوراقه خصوصا على عدد كبير جدا من الفيتامينات.
الموز: يحتوى الموز على المغنزيوم إلى جانب الكثير من البوتاسيوم وفيتامين سي أيضا. وهذا كله يصل بسرعة إلى الدماغ ويعمل على تحسين المزاج ويجعلك تنام بشكل أفضل.
الأسماك: هي أيضا من الأطعمة الغنية بالمغنزيوم. وأكثر الأسماك غنى بالمغنزيوم هي أسماك الطربوت العملاق و"سمكة موسى".
البرتقال: فاكهة لذيذة الطعم ورائحتها طيبة وغنية بالمغنزيوم. والفائدة موجودة، سواء تم تناول البرتقال طازجا على شكل عصير أو أكل فصوصه مباشرة أو وضعه داخل الحلويات والمعجنات وغيرها.
المكسرات: أطعمة خفيفة ولذيذة وصحية. وبجانب المغنزيوم تحتوي المكسرات على العديد من العناصر الغذائية القيمة الأخرى، ففي الجوز مثلا يوجد حمض الفوليك والزنك، وفيتامين بي وفيتامين إي وكذلك البوتاسيوم.
العدس: من البقوليات اللذيذة. وتحتوي مائة غرام من العدس على حوالي 75 ميليغرام من المغنزيوم. وحينما تتضمن وجبتك الغذائية حساء العدس أو شوربة الخضار فهذا يعني أنك تسير نحو نظام غذائي صحي وبسرعة.
الأرز الطبيعي (الأرز البني): يتميز عن الأرز الأبيض بأن قشرته لم تنزع منه بشكل كامل. وتحتوي مائة غرام من الأرز البني على 157 ميليغرام من المغنزيوم. أي أكثر تقريبا من ضعفي نفس الكمية من الأرز الأبيض الذي نزعت قشرته تماما.
لحوم الطيور: تحتوي لحوم الطيور على المغنزيوم، ويكثر هذا العنصر الهام في لحوم البط والديك الرومي والإوز بشكل خاص.
خبز الحبوب الكاملة (الخبز الأسمر): وإلى جانب المغنزيوم يحتوي خبز الحبوب الكاملة على معادن حيوية أخرى مثل الحديد والصوديوم والنحاس والفوسفور، إضافة إلى العديد من الفيتامينات. ويبطيء الخبز الأسمر عملية ارتفاع مستويات السكر في الدم. كما يسبب شبعا مستداما وبالتالي يمد الجسم بالطاقة بانتظام ولفترة طويلة.
معجون اللوز (المرزبان): من الأطعمة الغنية جدا بالمغنزيوم، فمائة غرام (أصلية) من معجون اللوز تحتوي على 120 ميليغرام من المغنزيوم.
الكرنب الساقي (اللفت الألماني): تناول اللفت الألماني طازجا يحمي الجسم من الالتهابات ومنها مثلا التهابات الجهاز التنفسي. ويحتوي اللفت الألماني (الكرنب الساقي) على المغنزيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم، وكمية كبيرة من فيتامين سي. وتحتوي أوراقه خصوصا على عدد كبير جدا من الفيتامينات.
الكاتب: صلاح شرارة