نيويورك (واس) : انتخب المجلس الاستشاري للجنة هيئة الأمم المتحدة حول الدين والتنمية، الخاص بفرقة العمل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثالثة والسبعين في نيويورك، معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر رئيسًا له بالاشتراك مع رئيسة مجلس إدارة المعونات الفنلندية تاركا كانتولا، حيث حصل معاليه على إجماع خمسين مؤسسة عالمية خلال الاجتماع الذي حضره ممثلو تلك المؤسسات.
وعبَّر معالي الأستاذ فيصل بن معمر عن سعادته على حيازته ثقة المجلس الاستشاري للجنة هيئة الأمم المتحدة حول الدين والتنمية ضمن فرقة الأمم المتحدة المعنية بالدين والتنمية، معرباً عن شكره لجميع أعضاء المجلس الاستشاري للأديان على هذه الثقة، لافتًا الانتباه إلى أن هذا الاختيار، يعكس ما يتمتع به المركز العالمي للحوار، كمنظمة حوارية عالمية، تحظى بثقة الجميع، خاصة منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
وقال: إن المركز العالمي للحوار يحظى بهذا الشرف وهذه الثقة في مرحلة حاسمة من تاريخ الإنسانية، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكًا ملحوظًا لجهود وأعمال المجلس الاستشاري للأديان، مثمنًا مشاركة المنظمات والمؤسسات المختصة بالقيم الدينية ومؤسسات الحوار العالمي في أنشطة المجلس وفعالياته، وقال إن مشاركتها تشكّل أهمية كبرى.
وأضاف ابن معمر إنه من المهم جدًا من أجل نجاحنا، على المستويات كافةً أن يكون هناك حوار ومساندة من قبل القيادات والمؤسسات الدينية لصانعي السياسات؛ وهذا ما سنسعى لتحقيقه معًا بروح الفريق، الذي يُجسِّد مبدأ التعاون بمفهومه المتجدد على المستوى الدولي.
وأوضح معاليه أنه ونظرًا لما شهدناه خلال السنوات العشر الماضية من سوء استخدام الدين؛ كان التحدي الأكبر، رهاب البعض من الحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ ما أسهم في إيجاد هوة عميقة بين القيادات والمؤسسات الدينية وصانعي السياسات، مشيرًا إلى سعي المركز العالمي للحوار، لتجسير العلاقة، وتعزيز المساندة بين القيادات الدينية من أتباع الأديان وبين صانعي السياسات، عبر مسارات الحوار المتنوعة.
وبين أن المركز يؤمن بأنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية إلا بالتعاون الشامل لكافة أعضاء المجتمع الدولي، واعتبار الدين جزء من الحل وليس أساس المشكلة، مشيرًا إلى سعي المركز المتواصل لتحقيق رسالته النبيلة من خلال الشراكات مع المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية والمدنية.
وأشار معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إلى أن حوكمة المركز تعزز من قدرته على تحقيق ذلك الهدف حيث أن مجلس أطراف المركز يتكون من الدول المؤسسة للمركز وعلى رأسها (المملكة العربية السعودية بالشراكة مع إسبانيا والنمسا والفاتيكان كمؤسس مراقب) ومجلس الإدارة يتكون من أديان وثقافات متنوعة من (المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس).
مما يذكر أن فرقة العمل المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، قد تأسّست عام 2010م، وقد انبثق عنه تأسيس مجلس استشاري للأمور المتعلقة بالأديان خلال هذا العام 2018م، الذي يهدف لتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والأمم المتحدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبالأخص الهدف رقم 16 الذي ينص على (تشجيع وجود المجتمعات السلمية الشاملة للجميع تحقيقا للتنمية المستدامة).
وعبَّر معالي الأستاذ فيصل بن معمر عن سعادته على حيازته ثقة المجلس الاستشاري للجنة هيئة الأمم المتحدة حول الدين والتنمية ضمن فرقة الأمم المتحدة المعنية بالدين والتنمية، معرباً عن شكره لجميع أعضاء المجلس الاستشاري للأديان على هذه الثقة، لافتًا الانتباه إلى أن هذا الاختيار، يعكس ما يتمتع به المركز العالمي للحوار، كمنظمة حوارية عالمية، تحظى بثقة الجميع، خاصة منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
وقال: إن المركز العالمي للحوار يحظى بهذا الشرف وهذه الثقة في مرحلة حاسمة من تاريخ الإنسانية، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكًا ملحوظًا لجهود وأعمال المجلس الاستشاري للأديان، مثمنًا مشاركة المنظمات والمؤسسات المختصة بالقيم الدينية ومؤسسات الحوار العالمي في أنشطة المجلس وفعالياته، وقال إن مشاركتها تشكّل أهمية كبرى.
وأضاف ابن معمر إنه من المهم جدًا من أجل نجاحنا، على المستويات كافةً أن يكون هناك حوار ومساندة من قبل القيادات والمؤسسات الدينية لصانعي السياسات؛ وهذا ما سنسعى لتحقيقه معًا بروح الفريق، الذي يُجسِّد مبدأ التعاون بمفهومه المتجدد على المستوى الدولي.
وأوضح معاليه أنه ونظرًا لما شهدناه خلال السنوات العشر الماضية من سوء استخدام الدين؛ كان التحدي الأكبر، رهاب البعض من الحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ ما أسهم في إيجاد هوة عميقة بين القيادات والمؤسسات الدينية وصانعي السياسات، مشيرًا إلى سعي المركز العالمي للحوار، لتجسير العلاقة، وتعزيز المساندة بين القيادات الدينية من أتباع الأديان وبين صانعي السياسات، عبر مسارات الحوار المتنوعة.
وبين أن المركز يؤمن بأنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية إلا بالتعاون الشامل لكافة أعضاء المجتمع الدولي، واعتبار الدين جزء من الحل وليس أساس المشكلة، مشيرًا إلى سعي المركز المتواصل لتحقيق رسالته النبيلة من خلال الشراكات مع المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية والمدنية.
وأشار معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إلى أن حوكمة المركز تعزز من قدرته على تحقيق ذلك الهدف حيث أن مجلس أطراف المركز يتكون من الدول المؤسسة للمركز وعلى رأسها (المملكة العربية السعودية بالشراكة مع إسبانيا والنمسا والفاتيكان كمؤسس مراقب) ومجلس الإدارة يتكون من أديان وثقافات متنوعة من (المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس).
مما يذكر أن فرقة العمل المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، قد تأسّست عام 2010م، وقد انبثق عنه تأسيس مجلس استشاري للأمور المتعلقة بالأديان خلال هذا العام 2018م، الذي يهدف لتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والأمم المتحدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبالأخص الهدف رقم 16 الذي ينص على (تشجيع وجود المجتمعات السلمية الشاملة للجميع تحقيقا للتنمية المستدامة).
تم تصويب (5) أخطاء شبك كلمات