أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
كابول (رويترز) - أعلنت حركة طالبان يوم الثلاثاء وفاة جلال الدين حقاني، مؤسس شبكة حقاني المتشددة إحدى أقوى الجماعات في حركة التمرد في أفغانستان، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
كان حقاني قد أسس الشبكة في السبعينيات لكنه تخلى عن قيادة عمليات الجماعة منذ بضع سنوات لابنه سراج الدين حقاني، نائب زعيم طالبان الأفغانية حاليا الذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة خمسة ملايين دولار مقابل الإيقاع به.
وقال محمد رادمانيش المتحدث باسم وزارة الدفاع إن من غير المتوقع أن تحدث وفاته أي تغيير رئيسي في شبكة حقاني التي يتهمها مسؤولون أمنيون أمريكيون وأفغان بتنفيذ بعض أعنف الهجمات الانتحارية في العقد المنصرم.
وقال ”من ناحية العمليات لن تؤثر وفاته على الجماعة“ مضيفا أن دور حقاني في الأعوام القليلة الماضية كان فكريا أكثر منه عمليا.
وبرز حقاني كزعيم في حرب عصابات دعمتها الولايات المتحدة ضد القوات السوفيتية التي احتلت أفغانستان في الثمانينيات لكنه تحالف لاحقا مع طالبان وقاتل القوات الأمريكية بعد الإطاحة بالحركة من السلطة في 2001.
وعُرفت جماعته بالهجمات المعقدة وجيدة التنظيم على الجيشين الأفغاني والأمريكي وكذلك على أهداف مدنية فضلا عن عمليات خطف بارزة.
ويأتي نبأ وفاة أحد أهم قادة الجماعات المتشددة في وقت حساس لطالبان والحكومة الأفغانية التي يدعمها الغرب لا سيما بعد أن تعززت الآمال في إجراء محادثات سلام بعد وقف غير مسبوق لإطلاق النار في يونيو حزيران الماضي.
كان حقاني قد أسس الشبكة في السبعينيات لكنه تخلى عن قيادة عمليات الجماعة منذ بضع سنوات لابنه سراج الدين حقاني، نائب زعيم طالبان الأفغانية حاليا الذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة خمسة ملايين دولار مقابل الإيقاع به.
وقال محمد رادمانيش المتحدث باسم وزارة الدفاع إن من غير المتوقع أن تحدث وفاته أي تغيير رئيسي في شبكة حقاني التي يتهمها مسؤولون أمنيون أمريكيون وأفغان بتنفيذ بعض أعنف الهجمات الانتحارية في العقد المنصرم.
وقال ”من ناحية العمليات لن تؤثر وفاته على الجماعة“ مضيفا أن دور حقاني في الأعوام القليلة الماضية كان فكريا أكثر منه عمليا.
وبرز حقاني كزعيم في حرب عصابات دعمتها الولايات المتحدة ضد القوات السوفيتية التي احتلت أفغانستان في الثمانينيات لكنه تحالف لاحقا مع طالبان وقاتل القوات الأمريكية بعد الإطاحة بالحركة من السلطة في 2001.
وعُرفت جماعته بالهجمات المعقدة وجيدة التنظيم على الجيشين الأفغاني والأمريكي وكذلك على أهداف مدنية فضلا عن عمليات خطف بارزة.
ويأتي نبأ وفاة أحد أهم قادة الجماعات المتشددة في وقت حساس لطالبان والحكومة الأفغانية التي يدعمها الغرب لا سيما بعد أن تعززت الآمال في إجراء محادثات سلام بعد وقف غير مسبوق لإطلاق النار في يونيو حزيران الماضي.
<
