م.م/ ي.أ (أ ف ب) : واصل حريق غابات كبير يستعر على بعد 50 كيلومتراً جنوب غرب برلين امتداده وأجبر مئات الأشخاص على النزوح، فيما وصلت رائحة الحريق إلى العاصمة الألمانية وأتت النيران على أكثر من 400 هكتار من الغابات قرب مدينة بوتسدام.
بسبب الرياح العاتية يتوقع أن تستمر حرائق الغابات قرب برلين في مقاطعة براندبورغ أياماً. وفي ساعة مبكرة من الجمعة (24 آب/ أغسطس 2018) اقتربت حرائق الغابات أكثر من برلين، وطلب من نحو 600 شخص مغادرة منازلهم في ثلاث قرى في ولاية براندنبورغ في ساعة متأخرة من يوم أمس الخميس، فيما كان حوالى 300 إطفائي يحاولون إخماد الحريق جواً بمروحيات مزودة بمدافع مياه.
"التطورات القادمة مرتبطة إلى حد كبير بحالة الطقس"، كما أعلن رئيس وزراء الولاية، ديتمار فويدكه، الجمعة من موقع الحريق جنوب غرب برلين، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
من جانبه، قال كريستيان شتاين، وهو مسؤول في المقاطعة، لوكالة الأنباء الألمانية إن "هدفنا الرئيسي لا يزال حماية المناطق التي تم إخلاؤها من الحريق". وأضاف: "لم نتمكن من صد النيران بعد لكن لم يتأثر أي مبنى".
وتعقدت جهود إخماد الحرائق بسبب وجود ذخائر من الحرب العالمية الثانية في المنطقة المتضررة، بحسب ما قاله منسق عمليات الطوارئ ميشائيل كنابيه للإذاعة العامة "آر بي بي". ووصف الوضع بـ"الدراماتيكي"، قائلاً إن انفجارات صغيرة وقعت بسبب ذخائر مدفونة في الأرض.
وأدى الجفاف وموجة حر إلى جعل مناطق ريفية في أوروبا عرضة بشكل خاص لخطر اندلاع حرائق، ألحقت دماراً في اليونان والسويد في وقت سابق هذا الصيف. ومع اندلاع الحرائق على مسافة 100 كيلومتر من إحدى القرى الألمانية، طُلب من الأهالي المغادرة وأن يأخذوا معهم فقط الأشياء الضرورية مثل الأدوية والوثائق.
وتلقت خدمة الطوارئ مئات الاتصالات من مواطنين في برلين يقولون إنهم يستنشقون رائحة الدخان. وكتب جهاز الاطفاء في برلين على حسابه في "تويتر" أن "المنطقة الريفية برمتها تأثرت. السبب هو الحريق الكبير في براندنبورغ".
بسبب الرياح العاتية يتوقع أن تستمر حرائق الغابات قرب برلين في مقاطعة براندبورغ أياماً. وفي ساعة مبكرة من الجمعة (24 آب/ أغسطس 2018) اقتربت حرائق الغابات أكثر من برلين، وطلب من نحو 600 شخص مغادرة منازلهم في ثلاث قرى في ولاية براندنبورغ في ساعة متأخرة من يوم أمس الخميس، فيما كان حوالى 300 إطفائي يحاولون إخماد الحريق جواً بمروحيات مزودة بمدافع مياه.
"التطورات القادمة مرتبطة إلى حد كبير بحالة الطقس"، كما أعلن رئيس وزراء الولاية، ديتمار فويدكه، الجمعة من موقع الحريق جنوب غرب برلين، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
من جانبه، قال كريستيان شتاين، وهو مسؤول في المقاطعة، لوكالة الأنباء الألمانية إن "هدفنا الرئيسي لا يزال حماية المناطق التي تم إخلاؤها من الحريق". وأضاف: "لم نتمكن من صد النيران بعد لكن لم يتأثر أي مبنى".
وتعقدت جهود إخماد الحرائق بسبب وجود ذخائر من الحرب العالمية الثانية في المنطقة المتضررة، بحسب ما قاله منسق عمليات الطوارئ ميشائيل كنابيه للإذاعة العامة "آر بي بي". ووصف الوضع بـ"الدراماتيكي"، قائلاً إن انفجارات صغيرة وقعت بسبب ذخائر مدفونة في الأرض.
وأدى الجفاف وموجة حر إلى جعل مناطق ريفية في أوروبا عرضة بشكل خاص لخطر اندلاع حرائق، ألحقت دماراً في اليونان والسويد في وقت سابق هذا الصيف. ومع اندلاع الحرائق على مسافة 100 كيلومتر من إحدى القرى الألمانية، طُلب من الأهالي المغادرة وأن يأخذوا معهم فقط الأشياء الضرورية مثل الأدوية والوثائق.
وتلقت خدمة الطوارئ مئات الاتصالات من مواطنين في برلين يقولون إنهم يستنشقون رائحة الدخان. وكتب جهاز الاطفاء في برلين على حسابه في "تويتر" أن "المنطقة الريفية برمتها تأثرت. السبب هو الحريق الكبير في براندنبورغ".