تونس - كريم البوعلي (الأناضول) : احتفلت مدينة حلق الوادي، شمالي تونس، بالعيد السنوي للحوت (السمك)، تحت شعار حلق الوادي مدينة الثقافة والسياحة والتعايش بين الأديان، الخميس.
- وسط أجواء من التسامح
كما احتفل فنانون ومسرحيون تونسيون وسياح أجانب من الجزائر وليبيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا، بعودة "خرجة مادونا " (استعراض) من إحدى كنائس المدينة .
ووقال منصف الشاوش مدير المهرجان "مادونا هي تمثال لمريم العذراء جلبه المسيحيون لتونس، سنة 1853، ووضع في كنيسة بالمدينة ليُخْرَجَ في منتصف أغسطس في استعراض إلى لبحر كدلالة على انتهاء موسم الصيف والسباحة ومباركة الرحلات البحرية للجاليات الأوروبية من تونس .
وأضاف الشاوش للأناضول " إن خرجة مادونا تستقطب سياحا أجانب من إيطاليا وفرنسا ومالطا وبلجيكا وأعضاء وفود دبلوماسية يقيمون في تونس كما تجذب سياحا من ليبيا والجزائر ما يضفي حركية سياحية وثقافية على المدينة أجواء من التسامح بين الأديان والشعوب ."
وتابع الشاوش أن " شعار المهرجان يبرز التعايش بين مكونات دينية مختلفة عاشت في حلق الوادي، وسيساهم المهرجان في خلق حركة سياحية وثقافية إذ ستقام على مدى يومين عروض فنية وتنشيطية على طول الشارع الرئيسي بالمدينة".
وأحيت فرق بهلوانية وعازفي ألات موسيقية وفرق فنية حفل الافتتاح على طول الشارع الرئيسي بحلق الوادي وسط تفاعل السياح الأجانب والتونسيين .
وقال الشاذلي بن أحمد صاحب مطعم بحلق الوادي للأناضول "إن مهرجان الحوت فرصة للعائلات التونسية للاستفادة من تخفيض أسعار السمك كما يستقطب، أجانب عرب ومسيحيين ويهود توافدوا لتذوق السمك التونسي وحضور خرجة مادونا التي تثبت انفتاح تونس وتسامحها مع الأديان".
وكانت "خرجة مادونا" قد غابت منذ سنة 1963 لتعود هذه السنة من جديد بمشاركة سياح أجانب من عدة دول أوروبية .
- وسط أجواء من التسامح
كما احتفل فنانون ومسرحيون تونسيون وسياح أجانب من الجزائر وليبيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا، بعودة "خرجة مادونا " (استعراض) من إحدى كنائس المدينة .
ووقال منصف الشاوش مدير المهرجان "مادونا هي تمثال لمريم العذراء جلبه المسيحيون لتونس، سنة 1853، ووضع في كنيسة بالمدينة ليُخْرَجَ في منتصف أغسطس في استعراض إلى لبحر كدلالة على انتهاء موسم الصيف والسباحة ومباركة الرحلات البحرية للجاليات الأوروبية من تونس .
وأضاف الشاوش للأناضول " إن خرجة مادونا تستقطب سياحا أجانب من إيطاليا وفرنسا ومالطا وبلجيكا وأعضاء وفود دبلوماسية يقيمون في تونس كما تجذب سياحا من ليبيا والجزائر ما يضفي حركية سياحية وثقافية على المدينة أجواء من التسامح بين الأديان والشعوب ."
وتابع الشاوش أن " شعار المهرجان يبرز التعايش بين مكونات دينية مختلفة عاشت في حلق الوادي، وسيساهم المهرجان في خلق حركة سياحية وثقافية إذ ستقام على مدى يومين عروض فنية وتنشيطية على طول الشارع الرئيسي بالمدينة".
وأحيت فرق بهلوانية وعازفي ألات موسيقية وفرق فنية حفل الافتتاح على طول الشارع الرئيسي بحلق الوادي وسط تفاعل السياح الأجانب والتونسيين .
وقال الشاذلي بن أحمد صاحب مطعم بحلق الوادي للأناضول "إن مهرجان الحوت فرصة للعائلات التونسية للاستفادة من تخفيض أسعار السمك كما يستقطب، أجانب عرب ومسيحيين ويهود توافدوا لتذوق السمك التونسي وحضور خرجة مادونا التي تثبت انفتاح تونس وتسامحها مع الأديان".
وكانت "خرجة مادونا" قد غابت منذ سنة 1963 لتعود هذه السنة من جديد بمشاركة سياح أجانب من عدة دول أوروبية .