بيروت (رويترز) - قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري يوم الثلاثاء إن الأحزاب اللبنانية قد تحتاج المزيد من الوقت لتشكيل حكومة ائتلافية، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات العامة.
وقال للصحفيين قبل اجتماع لكتلة ”المستقبل“ النيابية التي يقودها في بيروت ”ربما لا زلنا بحاجة إلى القليل من الوقت للتوصل إلى صيغة نهائية“.
وقال السياسيون اللبنانيون مرارا إن بلدهم- الذي يعاني من أحد أعلى معدلات الدين العام في العالم- يحتاج لتشكيل حكومة على وجه السرعة، غير أنهم لا يزالون يتنافسون على المناصب الوزارية.
وقال الحريري ”لا شك أن بعض الأطراف ما يزالون متمسكين بشروطهم، لكننا اليوم نشهد تنازلات طفيفة من كل الأطراف“.
وحصلت جماعة حزب الله الشيعية وحلفاؤها في البرلمان على أغلبية في انتخابات السادس من مايو أيار ليعوضوا خسائرهم في الانتخابات السابقة في عام 2009 التي حصلت فيها أحزاب تتمتع بدعم من الغرب والسعودية على معظم المقاعد.
وزادت النتائج من تعقيد السياسات الطائفية المتشابكة في لبنان مع استمرار التنافس بين السنة والشيعة والمسيحيين والدروز على الحقائب الوزارية. وأدى التأخر في تشكيل الحكومة إلى تبادل الاتهامات بين الأطراف المتنافسة.
وحذرت الكتلة البرلمانية لجماعة حزب الله الأسبوع الماضي من أن التأخر في تشكيل الحكومة الجديدة يهدد بانزلاق لبنان ”نحو التوتر“.
وقال الحريري ”“نحن دولة لديها مشاكل اقتصادية، ومحاطة بأزمات إقليمية، ويجب علينا أن نشكل حكومة بأسرع وقت ممكن، على أن تكون حكومة وفاق وطني جامعة، يشارك فيها الجميع بحسب اتفاقنا السياسي معهم“.
وأضاف ”الجميع يعرف ما هي المشاكل والعقبات، والمطلوب أن نجد المخرج الذي يجعل من الجميع رابحا من تشكيل الحكومة. أما إذا أوحت تركيبة الحكومة بأن هناك خاسرا ورابحا، فإن ذلك سيشكل عقبة في عملها“.
وقال صندوق النقد الدولي إن لبنان يحتاج ”تعديلات عاجلة وجوهرية في المالية العامة“ ليصبح قادرا على خدمة دينه العام. ويبلغ الدين العام في لبنان نحو 150 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي.
وقال للصحفيين قبل اجتماع لكتلة ”المستقبل“ النيابية التي يقودها في بيروت ”ربما لا زلنا بحاجة إلى القليل من الوقت للتوصل إلى صيغة نهائية“.
وقال السياسيون اللبنانيون مرارا إن بلدهم- الذي يعاني من أحد أعلى معدلات الدين العام في العالم- يحتاج لتشكيل حكومة على وجه السرعة، غير أنهم لا يزالون يتنافسون على المناصب الوزارية.
وقال الحريري ”لا شك أن بعض الأطراف ما يزالون متمسكين بشروطهم، لكننا اليوم نشهد تنازلات طفيفة من كل الأطراف“.
وحصلت جماعة حزب الله الشيعية وحلفاؤها في البرلمان على أغلبية في انتخابات السادس من مايو أيار ليعوضوا خسائرهم في الانتخابات السابقة في عام 2009 التي حصلت فيها أحزاب تتمتع بدعم من الغرب والسعودية على معظم المقاعد.
وزادت النتائج من تعقيد السياسات الطائفية المتشابكة في لبنان مع استمرار التنافس بين السنة والشيعة والمسيحيين والدروز على الحقائب الوزارية. وأدى التأخر في تشكيل الحكومة إلى تبادل الاتهامات بين الأطراف المتنافسة.
وحذرت الكتلة البرلمانية لجماعة حزب الله الأسبوع الماضي من أن التأخر في تشكيل الحكومة الجديدة يهدد بانزلاق لبنان ”نحو التوتر“.
وقال الحريري ”“نحن دولة لديها مشاكل اقتصادية، ومحاطة بأزمات إقليمية، ويجب علينا أن نشكل حكومة بأسرع وقت ممكن، على أن تكون حكومة وفاق وطني جامعة، يشارك فيها الجميع بحسب اتفاقنا السياسي معهم“.
وأضاف ”الجميع يعرف ما هي المشاكل والعقبات، والمطلوب أن نجد المخرج الذي يجعل من الجميع رابحا من تشكيل الحكومة. أما إذا أوحت تركيبة الحكومة بأن هناك خاسرا ورابحا، فإن ذلك سيشكل عقبة في عملها“.
وقال صندوق النقد الدولي إن لبنان يحتاج ”تعديلات عاجلة وجوهرية في المالية العامة“ ليصبح قادرا على خدمة دينه العام. ويبلغ الدين العام في لبنان نحو 150 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي.