أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
القطيف (القطيف اليوم) : أكد الفلكي سلمان آل رمضان أن أشد فترات القيظ مرت بسلام، مبينًا أن يوليو سوف يرحل بحرارة اعتيادية؛ ليتح الفرصة لتوأمه أغسطس وهو شهر حار أيضًا ويكون في شدة الرطوبة عادة.
وأضاف آل رمضان أن اليوم الأحد 29 يوليو هو طالع الذراع؛ وهو موسم المرزم ويقصدون به الشعرى اليمانية أسطع النجوم ورابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر وكوكب الزهرة ويطلق عليه أهل البحر اسم “التير”، ويسميه أهل البادية في نجد المرزم حيث يتزامن ذلك مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة التي تتسم بشدة سطوع الشمس.
وأوضح أن ذلك الطالع يكون 13 يومًا وهو ذراع الأسد المقبوضة وهما نجمان بينهما مقدار سوط في برج التوأم أو برج الجوزاء كما هو مشهور.
وبين أن العرب سمت كوكبة الجبار باسم الجوزاء، وهو محمود قلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفًا، حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم، ويعرف عند العامة بطلوع المرزم وهو من النجوم الشامية والنجم الخامس من نجوم فصل الصيف وأحرّها ويقال له عند العرب القدماء مرزم الذراع.
وأشار إلى أنه تنشط فيه رياح السموم اللاهبة وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية، وتهب فيه أحيانًا العواصف الترابية، ويكثر الرطب في كثير من النخيل، وكما يعرف عند عامة أهل الحرث باسم المرزم يعرف بطباخ الرطب وصبّاغ اللون وطبّاخ التمر، ويَنصح فيه المزارعون بكثرة سقي المزروعات مع تقصير فترات الري وعدم الإسراف، وفيه آخر زراعات القيظ ويتم فيه قلع فسائل النخيل وزراعتها حتى نهاية شهر سبتمبر.
وتابع أنه يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي ويتم فيه جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر نوفمبر وينضج فيه الرمان ويكثر فيه الليمون ويكثر في آخره الرطب والفواكه الصيفية، مبينًا أنه خلال هذه الفترة يرتفع نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب ازدياد معدلات الرطوبة، خصوصًا على السواحل كما تظهر فيه بوادر موسم صيد الدخل.
وذكر آل رمضان أن غدًا الاثنين 30 يوليو يمثل الدر 350 (الدر الخمسون بعد الثلاثمائة من سنة الدرور وقبل الأخير لطلوع نجم سهيل)، وتكون فيه نهاية باحورة الصيف أو كلة القيظ ودخول القدحة وهو شدة سطوع الشمس وموسم الرطوبة، وكان هو بداية استخراج اللؤلؤ في الخليج سابقًا، وحاليًا أصبح فيه موسم صيد الربيان.
وعن حالة الطقس أكد أنه توجد مؤشرات باستمرار الرياح الشمالية المثيرة للأتربة، ودرجات الحرارة تكون في معدلاتها في منتصف الأربعينيات نهارًا وثلاثينية ليلًا، ولا تزال مؤشرات الرطوبة غير مزعجة، واحتمال الأمطار على المرتفعات الجنوبية الغربية مستمر.
وأضاف آل رمضان أن اليوم الأحد 29 يوليو هو طالع الذراع؛ وهو موسم المرزم ويقصدون به الشعرى اليمانية أسطع النجوم ورابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر وكوكب الزهرة ويطلق عليه أهل البحر اسم “التير”، ويسميه أهل البادية في نجد المرزم حيث يتزامن ذلك مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة التي تتسم بشدة سطوع الشمس.
وأوضح أن ذلك الطالع يكون 13 يومًا وهو ذراع الأسد المقبوضة وهما نجمان بينهما مقدار سوط في برج التوأم أو برج الجوزاء كما هو مشهور.
وبين أن العرب سمت كوكبة الجبار باسم الجوزاء، وهو محمود قلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفًا، حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم، ويعرف عند العامة بطلوع المرزم وهو من النجوم الشامية والنجم الخامس من نجوم فصل الصيف وأحرّها ويقال له عند العرب القدماء مرزم الذراع.
وأشار إلى أنه تنشط فيه رياح السموم اللاهبة وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية، وتهب فيه أحيانًا العواصف الترابية، ويكثر الرطب في كثير من النخيل، وكما يعرف عند عامة أهل الحرث باسم المرزم يعرف بطباخ الرطب وصبّاغ اللون وطبّاخ التمر، ويَنصح فيه المزارعون بكثرة سقي المزروعات مع تقصير فترات الري وعدم الإسراف، وفيه آخر زراعات القيظ ويتم فيه قلع فسائل النخيل وزراعتها حتى نهاية شهر سبتمبر.
وتابع أنه يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي ويتم فيه جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر نوفمبر وينضج فيه الرمان ويكثر فيه الليمون ويكثر في آخره الرطب والفواكه الصيفية، مبينًا أنه خلال هذه الفترة يرتفع نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب ازدياد معدلات الرطوبة، خصوصًا على السواحل كما تظهر فيه بوادر موسم صيد الدخل.
وذكر آل رمضان أن غدًا الاثنين 30 يوليو يمثل الدر 350 (الدر الخمسون بعد الثلاثمائة من سنة الدرور وقبل الأخير لطلوع نجم سهيل)، وتكون فيه نهاية باحورة الصيف أو كلة القيظ ودخول القدحة وهو شدة سطوع الشمس وموسم الرطوبة، وكان هو بداية استخراج اللؤلؤ في الخليج سابقًا، وحاليًا أصبح فيه موسم صيد الربيان.
وعن حالة الطقس أكد أنه توجد مؤشرات باستمرار الرياح الشمالية المثيرة للأتربة، ودرجات الحرارة تكون في معدلاتها في منتصف الأربعينيات نهارًا وثلاثينية ليلًا، ولا تزال مؤشرات الرطوبة غير مزعجة، واحتمال الأمطار على المرتفعات الجنوبية الغربية مستمر.
