الدمام (واس) : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، الطالبة الكفيفة رقية بنت محمد عجاج، الحاصلة على درجة الماجستير في تخصص القيادة التنظيمية "التعليم الانمائي والدولي"، وتخصص علم النفس التربوي "تربية خاصة" من جامعة منيسوتا الأمريكية.
وامتدح سموه خلال استقباله الطالبة رقية، إصرارها وعزيمتها على مواصلة تعليمها بالرغم من فقدها للبصر، مؤكداً أن حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لم تبخل في الاستثمار في أبنائها، باعتبارهم رأس المال الحقيقي، ومساهمتها في فتح برامج الابتعاث لجميع الجامعات العالمية، التي نتج عنها - ولله الحمد - جيل متعلم، قادراً على المساهمة في بناء الوطن.
من جانبها، قدمت الطالبة رقية عجاج شكرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على استقباله ودعمه واهتمامه بجميع أبناء وبنات المنطقة وحثهم على التعليم والتعلم والمساهمة في رد الجميل للوطن الغالي.
يذكر أن الطالبة رقية أصيبت بمرض وراثي "التهاب الشبكية الصباغي" منذ الولادة أدى لضعف بصرها بالتدريج، إذ فقدت البصر في المرحلة الثانوية، حيث تخرجت من الثانوية القسم العلمي بتفوق، وتعـد أول كفيفة سعودية تدخل قسم الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، متخرجة بتفوق مع مرتبة الشرف مما أهلها للابتعاث لدراسة الماجستير، إذ تطمح رقية حالياً بمواصلة دراسة الدكتوراه.
وامتدح سموه خلال استقباله الطالبة رقية، إصرارها وعزيمتها على مواصلة تعليمها بالرغم من فقدها للبصر، مؤكداً أن حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لم تبخل في الاستثمار في أبنائها، باعتبارهم رأس المال الحقيقي، ومساهمتها في فتح برامج الابتعاث لجميع الجامعات العالمية، التي نتج عنها - ولله الحمد - جيل متعلم، قادراً على المساهمة في بناء الوطن.
من جانبها، قدمت الطالبة رقية عجاج شكرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على استقباله ودعمه واهتمامه بجميع أبناء وبنات المنطقة وحثهم على التعليم والتعلم والمساهمة في رد الجميل للوطن الغالي.
يذكر أن الطالبة رقية أصيبت بمرض وراثي "التهاب الشبكية الصباغي" منذ الولادة أدى لضعف بصرها بالتدريج، إذ فقدت البصر في المرحلة الثانوية، حيث تخرجت من الثانوية القسم العلمي بتفوق، وتعـد أول كفيفة سعودية تدخل قسم الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، متخرجة بتفوق مع مرتبة الشرف مما أهلها للابتعاث لدراسة الماجستير، إذ تطمح رقية حالياً بمواصلة دراسة الدكتوراه.
تم تعديل (خطئين) مطبعيين في هذا التقرير