الأحساء (واس) : نظمت محافظة الأحساء اليوم، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وغرفة الأحساء، ورشة عمل بعنوان "واحة الأحساء - أجندة المستقبل"، بحضور وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، وذلك بفندق "مكان" بالأحساء.
وشارك في الورشة أكثر من 10 جهات حكومية وعامة بالمنطقة والمملكة، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني في مجال دعم المشاريع السياحية وتنشيط الحركة السياحية بالأحساء والإسهام في زيادة الوعي المجتمعي بإدراج الواحة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة "اليونسكو".
وأوصت الورشة في بيانها الختامي إلى استحقاق تسجيل الواحة بقائمة التراث العالمي في "اليونسكو" بإنشاء هيئة مستقلة -مجلس تنسيقي- بأهداف مخصصة ومحددة لإعداد خطط وبرامج التنمية والتطوير العمراني والسياحي والتراثي والاقتصادي، بهدف إبراز وترويج ما تتميز به الواحة من إمكانات وقيمة تاريخية وتراثية واقتصادية كبيرة، وكذلك دفع جهود تطوير محافظة الأحساء لاستكمال بنيتها التحتية والاستثمار في المشاريع الداعمة للسياحة وتطوير المواقع التراثية الموجودة بالواحة لتكون مقصدًا وطنيًا للزوار والسيّاح.
من جانبه أوضح أمين عام غرفة الأحساء رئيس اللجنة المشرفة على الورشة عبد الله النشوان، أن البيان الختامي أكد على ضرورة الانفتاح على التجارب الناجحة المماثلة داخل وخارج المملكة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في هذا المضمار، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة المنتظرة للمحافظة على تسجيل واحة الأحساء في "اليونسكو" وضرورة مواكبة هذا الاستحقاق من خلال تسريع خطى تطوير التنمية والاستدامة في واحة الأحساء، داعياً إلى أهمية الاستغلال الأمثل لشبكات الإمداد والخدمات اللوجستية من مطار وخطوط نقل وسكك حديدية وطرق وايجاد الترابط بينها لمواكبة تحديات الحدث والتطورات التنموية التي تشهدها الأحساء، والعمل على تنمية وتطوير الموارد البشرية ورفع الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء، والعمل على زيادة التراخيص لشركات الطيران المختلفة لتنمية الحركة الجوية في المطار.
وأضاف أن البيان ثمن في افتتاحيته الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في الأحساء وكافة الجهات وتعاونها وتفاعلها في تنظيم وإنجاح الورشة، مبينًا أن أوراق عملها ناقشت محاور بالغة الأهمية في مختلف المجالات، حيث سلطت الضوء على دلالات تسجيل الواحة في قائمة التراث العالمي وما تتمتع بها الأحساء والفرص الاستثمارية المتاحة بها في كافة القطاعات السياحية والتراثية إضافة إلى التحديات التي تواجه فرص تطوير واستثمار هذا الحدث الهام، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذا الإنجاز الذي حققته الأحساء والظهور بحلة متميزة من خلال الاهتمام بتلك المواقع التراثية والعمل على تطويرها بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع رؤية المملكة 2030 حيث سيكون هذا الإنجاز داعماً للحركة الثقافية والفكرية بالأحساء، وسجلاً نوعيًا يضاف إلى سجلات الأحساء الزاخرة بالإنجازات المتميزة في مختلف الجوانب.
وأشار النشوان إلى أن البيان تضمن في خاتمته تأكيدًا قاطعًا على ضرورة استمرار عقد ورش عمل متخصصة ومتنوعة لمناقشة ومتابعة تنفيذ هذه التوصيات والمبادرات، معبرًا عن أمله ليراها واقعًا ملموسًا خلال الفترة القادمة، مبينًا أن ذلك لن يتأتى إلا بتعاون وتنسيق وتضافر كافة الجهود ممثلة في كافة الشركاء الرئيسيين الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.
وفي ختام البيان جددت اللجنة المشرفة على الورشة التهنئة والشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي أولى محافظة الاحساء ومواطنيها الدعم والاهتمام والرعاية في كافة المجالات امتدادًا للرعاية التي حظيت بها الأحساء من مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ، وتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والذي كانت له جهود استثنائية أسهمت بشكل مباشر في تسجيل الأحساء، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز امير المنطقة الشرقية الذي يحرص دائمًا على متابعة كافة المشاريع التنموية التي تحظى بها الأحساء، وخاصة المشاريع التي تتعلق بتطوير المواقع التراثية ولسمو نائبه ولسمو محافظ الأحساء وكل أهل الأحساء من مسئولين ومواطنين ورجال أعمال بالإضافة إلى كافة المشاركين في الورشة من متحدثين ومشاركين وضيوف.
وشارك في الورشة أكثر من 10 جهات حكومية وعامة بالمنطقة والمملكة، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني في مجال دعم المشاريع السياحية وتنشيط الحركة السياحية بالأحساء والإسهام في زيادة الوعي المجتمعي بإدراج الواحة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة "اليونسكو".
وأوصت الورشة في بيانها الختامي إلى استحقاق تسجيل الواحة بقائمة التراث العالمي في "اليونسكو" بإنشاء هيئة مستقلة -مجلس تنسيقي- بأهداف مخصصة ومحددة لإعداد خطط وبرامج التنمية والتطوير العمراني والسياحي والتراثي والاقتصادي، بهدف إبراز وترويج ما تتميز به الواحة من إمكانات وقيمة تاريخية وتراثية واقتصادية كبيرة، وكذلك دفع جهود تطوير محافظة الأحساء لاستكمال بنيتها التحتية والاستثمار في المشاريع الداعمة للسياحة وتطوير المواقع التراثية الموجودة بالواحة لتكون مقصدًا وطنيًا للزوار والسيّاح.
من جانبه أوضح أمين عام غرفة الأحساء رئيس اللجنة المشرفة على الورشة عبد الله النشوان، أن البيان الختامي أكد على ضرورة الانفتاح على التجارب الناجحة المماثلة داخل وخارج المملكة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في هذا المضمار، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة المنتظرة للمحافظة على تسجيل واحة الأحساء في "اليونسكو" وضرورة مواكبة هذا الاستحقاق من خلال تسريع خطى تطوير التنمية والاستدامة في واحة الأحساء، داعياً إلى أهمية الاستغلال الأمثل لشبكات الإمداد والخدمات اللوجستية من مطار وخطوط نقل وسكك حديدية وطرق وايجاد الترابط بينها لمواكبة تحديات الحدث والتطورات التنموية التي تشهدها الأحساء، والعمل على تنمية وتطوير الموارد البشرية ورفع الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء، والعمل على زيادة التراخيص لشركات الطيران المختلفة لتنمية الحركة الجوية في المطار.
وأضاف أن البيان ثمن في افتتاحيته الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في الأحساء وكافة الجهات وتعاونها وتفاعلها في تنظيم وإنجاح الورشة، مبينًا أن أوراق عملها ناقشت محاور بالغة الأهمية في مختلف المجالات، حيث سلطت الضوء على دلالات تسجيل الواحة في قائمة التراث العالمي وما تتمتع بها الأحساء والفرص الاستثمارية المتاحة بها في كافة القطاعات السياحية والتراثية إضافة إلى التحديات التي تواجه فرص تطوير واستثمار هذا الحدث الهام، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذا الإنجاز الذي حققته الأحساء والظهور بحلة متميزة من خلال الاهتمام بتلك المواقع التراثية والعمل على تطويرها بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع رؤية المملكة 2030 حيث سيكون هذا الإنجاز داعماً للحركة الثقافية والفكرية بالأحساء، وسجلاً نوعيًا يضاف إلى سجلات الأحساء الزاخرة بالإنجازات المتميزة في مختلف الجوانب.
وأشار النشوان إلى أن البيان تضمن في خاتمته تأكيدًا قاطعًا على ضرورة استمرار عقد ورش عمل متخصصة ومتنوعة لمناقشة ومتابعة تنفيذ هذه التوصيات والمبادرات، معبرًا عن أمله ليراها واقعًا ملموسًا خلال الفترة القادمة، مبينًا أن ذلك لن يتأتى إلا بتعاون وتنسيق وتضافر كافة الجهود ممثلة في كافة الشركاء الرئيسيين الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.
وفي ختام البيان جددت اللجنة المشرفة على الورشة التهنئة والشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي أولى محافظة الاحساء ومواطنيها الدعم والاهتمام والرعاية في كافة المجالات امتدادًا للرعاية التي حظيت بها الأحساء من مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ، وتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والذي كانت له جهود استثنائية أسهمت بشكل مباشر في تسجيل الأحساء، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز امير المنطقة الشرقية الذي يحرص دائمًا على متابعة كافة المشاريع التنموية التي تحظى بها الأحساء، وخاصة المشاريع التي تتعلق بتطوير المواقع التراثية ولسمو نائبه ولسمو محافظ الأحساء وكل أهل الأحساء من مسئولين ومواطنين ورجال أعمال بالإضافة إلى كافة المشاركين في الورشة من متحدثين ومشاركين وضيوف.
تم تعديل (8) أخطاء