ألمانيا - ع.م / ط.أ (دويتشه ﭭيله) : ذكرت مصادر حكومية ألمانية أن نحو 900 ألف شخص بألمانيا تناولوا عام 2017 دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم اتضح أنه قد يسبب السرطان. فما الحل؟
ذكرت تقارير إعلامية أن 900 ألف مريض في أنحاء ألمانيا تعاطوا سنة 2017 دواء يعالج ارتفاع ضغط الدم لكنه كان على الأرجح ملوثا بمادة مسببة لمرض السرطان. وذكرت صحيفة تاغيس شبيغل الألمانية أن هذه المعلومة الرسمية جاءت كجواب على سؤال طرحة حزب الخضر المعارض على الحكومة في ألمانيا. وقالت السلطات الصحية إنه تم العثور في هذا الدواء المخفِّض لضغط الدم على مادة ثانوية اسمها "نيتروزو دي ميثيل أمين" تصنفها منظمة الصحة العالمية كمادة من الممكن أن تسبب مرض السرطان.
مادة موجودة في اللحم المشوي ودخان السجائر
يشار إلى أن مادة "نيتروزو دي ميثيل أمين"وغيرها من الـ "نيتروزات الأمينية" موجودة في دخان السجائر وفي اللحم المشوي وفي اللحم المُمَلَّح وكذلك في مياه الشرب. وتمت ملاحظة التأثير المسبب في تجارب أجريَت على الحيوانات القارضة (القوارض)، لكن لم يتم تجريب ذلك على الإنسان بعد، بحسب ما نقل موقع "شبيغل" الإلكتروني.
وذكرت وزارة الصحة أن شركات التأمين الصحية العامة صرفت عام 2017 نحو تسعة ملايين علبة تحتوي على مادة "فالسارتان" في ألمانيا. وبحسب تقديرات وكالة الأدوية الأوروبية فإنه "لا يوجد خطر صحي حاد" وكبير بسبب هذه المادة. لكن خبراء الأدوية في حزب الخضر الألماني المعارض انتقدوا تعامل السلطات الألمانية مع هذا الموضوع، قائلين إن تقديرات وكالة الأدوية الأوروبية تبعث على القلق، لأن أدوية تخفيض ضغط الدم هذه موجودة منذ ست سنوات ولم يتم حتى الآن تقدير الخطر الناجم عن تناولها على المدى الطويل.
مخفضات ضغط دم بديلة
وطالب خبراء بأن يجبر المشرعون القانونيون الشركات الدوائية على إجراء اختبارات أكثر دقة على هذه الأدوية. ونصحت السلطات الصحية الألمانية المرضى بعدم تناول أدوية ضغط الدم المثيرة للقلق، وأن يتعاطوا أدوية أخرى، بحسب ما نقلت وكالتا الأنباء الألمانية (د ب أ) والفرنسية (أ ف ب). وذكر المعهد الاتحادي الألماني للأدوية أن على المرضى استشارة الأطباء والصيادلة حول الأدوية التي لا يجب عليهم استخدامها، وأن على المريض عدم التوقف عن تعاطي العلاج قبل الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي المختص.
ذكرت تقارير إعلامية أن 900 ألف مريض في أنحاء ألمانيا تعاطوا سنة 2017 دواء يعالج ارتفاع ضغط الدم لكنه كان على الأرجح ملوثا بمادة مسببة لمرض السرطان. وذكرت صحيفة تاغيس شبيغل الألمانية أن هذه المعلومة الرسمية جاءت كجواب على سؤال طرحة حزب الخضر المعارض على الحكومة في ألمانيا. وقالت السلطات الصحية إنه تم العثور في هذا الدواء المخفِّض لضغط الدم على مادة ثانوية اسمها "نيتروزو دي ميثيل أمين" تصنفها منظمة الصحة العالمية كمادة من الممكن أن تسبب مرض السرطان.
مادة موجودة في اللحم المشوي ودخان السجائر
يشار إلى أن مادة "نيتروزو دي ميثيل أمين"وغيرها من الـ "نيتروزات الأمينية" موجودة في دخان السجائر وفي اللحم المشوي وفي اللحم المُمَلَّح وكذلك في مياه الشرب. وتمت ملاحظة التأثير المسبب في تجارب أجريَت على الحيوانات القارضة (القوارض)، لكن لم يتم تجريب ذلك على الإنسان بعد، بحسب ما نقل موقع "شبيغل" الإلكتروني.
وذكرت وزارة الصحة أن شركات التأمين الصحية العامة صرفت عام 2017 نحو تسعة ملايين علبة تحتوي على مادة "فالسارتان" في ألمانيا. وبحسب تقديرات وكالة الأدوية الأوروبية فإنه "لا يوجد خطر صحي حاد" وكبير بسبب هذه المادة. لكن خبراء الأدوية في حزب الخضر الألماني المعارض انتقدوا تعامل السلطات الألمانية مع هذا الموضوع، قائلين إن تقديرات وكالة الأدوية الأوروبية تبعث على القلق، لأن أدوية تخفيض ضغط الدم هذه موجودة منذ ست سنوات ولم يتم حتى الآن تقدير الخطر الناجم عن تناولها على المدى الطويل.
مخفضات ضغط دم بديلة
وطالب خبراء بأن يجبر المشرعون القانونيون الشركات الدوائية على إجراء اختبارات أكثر دقة على هذه الأدوية. ونصحت السلطات الصحية الألمانية المرضى بعدم تناول أدوية ضغط الدم المثيرة للقلق، وأن يتعاطوا أدوية أخرى، بحسب ما نقلت وكالتا الأنباء الألمانية (د ب أ) والفرنسية (أ ف ب). وذكر المعهد الاتحادي الألماني للأدوية أن على المرضى استشارة الأطباء والصيادلة حول الأدوية التي لا يجب عليهم استخدامها، وأن على المريض عدم التوقف عن تعاطي العلاج قبل الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي المختص.
حقائق مهمة عن قياس ضغط الدم
كيف ينشأ ضغط الدم؟ يضخ القلب الدم عبر الجسم، وبذلك ينشأ الضغط على جدران الأوعية والمعروف بضغط الدم. عند انقباض القلب يرتفع الضغط وهنا يكون ما يسمى بالضغط العالي للدم. وعند انبساطه يكون الضغط المنخفض للدم.
ملليمتر زئبقي هي وحدة قياس الضغط : يتم قياس ضغط الدم على الذارع غالبا. وحدة القياس هي "ملليمتر زئبقي"، لأن أول أجهزة لقياس ضغط الدم كانت عبارة عن أنابيب زجاجية مملوءة بالزئبق. يتم نفخ الحزام ليضغط على الأوعية الدموية حتى يتوقف تدفق الدم.
كيف نحدد القيم العليا والمنخفضة؟ عند تفريغ الهواء برفق يبدأ الدم في التدفق مجددا، وعلامته الأصوات المألوفة الناتجة عن فوران الدم، هنا تكون القيمة العالية للضغط. وعندما يعود الدم للتدفق دون عائق تتوقف هذه الأصوات، فنحصل على القيمة المنخفضة لضغط الدم.
الضغط المرتفع في حالة الاسترخاء خطير : المجهود الكبير والإجهاد يرفعان ضغط الدم لفترة قصيرة. ويضر ضغط الدم بالصحة عندما يكون مرتفعا في أوقات الاسترخاء أيضا. وعموما يكون الضغط مرتفعا عندما يزيد عن 140 على 90 ، لكن الأمر يختلف من حالة لأخرى ويرتبط بالعمر ونمط الحياة.
أول قياس للضغط قبل 300 سنة : أول عملية قياس للضغط تمت قبل300 سنة تقريبا وأجريت على الحصان وبطريقة عنيفة عندما وضع البريطاني ستيفان هيلز أنبوبا زجاجيا في الشريان السباتي للحصان لقياس ضغطه أما الطريقة الحالية فتعود للروسي سيرغييف الذي طور هذه العملية لتصبح عملية بسيطة واعتيادية.
كيف ينشأ ضغط الدم؟ يضخ القلب الدم عبر الجسم، وبذلك ينشأ الضغط على جدران الأوعية والمعروف بضغط الدم. عند انقباض القلب يرتفع الضغط وهنا يكون ما يسمى بالضغط العالي للدم. وعند انبساطه يكون الضغط المنخفض للدم.
ملليمتر زئبقي هي وحدة قياس الضغط : يتم قياس ضغط الدم على الذارع غالبا. وحدة القياس هي "ملليمتر زئبقي"، لأن أول أجهزة لقياس ضغط الدم كانت عبارة عن أنابيب زجاجية مملوءة بالزئبق. يتم نفخ الحزام ليضغط على الأوعية الدموية حتى يتوقف تدفق الدم.
كيف نحدد القيم العليا والمنخفضة؟ عند تفريغ الهواء برفق يبدأ الدم في التدفق مجددا، وعلامته الأصوات المألوفة الناتجة عن فوران الدم، هنا تكون القيمة العالية للضغط. وعندما يعود الدم للتدفق دون عائق تتوقف هذه الأصوات، فنحصل على القيمة المنخفضة لضغط الدم.
الضغط المرتفع في حالة الاسترخاء خطير : المجهود الكبير والإجهاد يرفعان ضغط الدم لفترة قصيرة. ويضر ضغط الدم بالصحة عندما يكون مرتفعا في أوقات الاسترخاء أيضا. وعموما يكون الضغط مرتفعا عندما يزيد عن 140 على 90 ، لكن الأمر يختلف من حالة لأخرى ويرتبط بالعمر ونمط الحياة.
أول قياس للضغط قبل 300 سنة : أول عملية قياس للضغط تمت قبل300 سنة تقريبا وأجريت على الحصان وبطريقة عنيفة عندما وضع البريطاني ستيفان هيلز أنبوبا زجاجيا في الشريان السباتي للحصان لقياس ضغطه أما الطريقة الحالية فتعود للروسي سيرغييف الذي طور هذه العملية لتصبح عملية بسيطة واعتيادية.
الكاتب: DW / دالين صلاحية