زيورخ / جنيف (أ ف ب) : يعلق موقع تويتر أكثر من مليون حساب مزيف ومشكوك فيه يوميا، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، في مسعى جاد لمكافحة تدفق المعلومات المغلوطة على الشبكة العنكبوتية.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن تويتر كثف بأكثر من الضعف حملته على الحسابات المزيفة منذ العام الفائت، حين كشفت مواقع تويتر وفيسبوك وغوغل بيانات تظهر تعرض ملايين الاميركيين لأخبار مزيفة أكثر مما كان يعتقد.
ويعتقد أن حسابات مزيفة على صلة بروسيا أطلقت تغريدات تحمل أخبارا مزيفة في محاولة للتأثير على الانتخابات الأميركية في العام 2016.
وواجه تويتر، الذي يضم نحو 336 مليون مشترك نشط، انتقادات حادة لعدم بذله جهودا كافية للتحكم في انتشار الروبوتات المصممة لنشر المعلومات الخاطئة.
وتشكل الحملة الجديدة لتويتر ما يمكن اعتباره تغييرا أيديولوجيا في طريقة عمل الموقع الذي امتنع طويلا عن القيام باي تدخلات في منصته خشية التأثير على حرية التعبير.
وأبلغ ديل هارفي نائب رئيس تويتر للثقة والسلامة صحيفة واشنطن بوست أن الموقع يغير "في كيفية إقامة توازن بين حرية التعبير واحتمال أن تؤذي هذه الحرية تعبير شخصا آخر". وتابع أن "حرية التعبير لا تعني الكثير إذا لم يشعر الناس بالأمان".
من جانبه، تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستخدم تويتر بكثافة عما إذا كان موقع التواصل الاجتماعي سيستهدف أيضا مصادر الاخبار الشرعية في نهجه للتصدي للأخبار المزيفة. وكتب ترامب أن "تويتر يتخلص من الحسابات المزيفة بسرعة قياسية".
وتساءل "هل سيشمل ذلك نيويورك تايمز الفاشلة وآلة الدعاية لأمازون وواشنطن بوست التي تنشر باستمرار تصريحات لمصادر غير محددة وارى انها غير موجودة ... كلاهما (الصحيفتان) ستتوقفان عن العمل في غضون سبع سنوات".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن تويتر كثف بأكثر من الضعف حملته على الحسابات المزيفة منذ العام الفائت، حين كشفت مواقع تويتر وفيسبوك وغوغل بيانات تظهر تعرض ملايين الاميركيين لأخبار مزيفة أكثر مما كان يعتقد.
ويعتقد أن حسابات مزيفة على صلة بروسيا أطلقت تغريدات تحمل أخبارا مزيفة في محاولة للتأثير على الانتخابات الأميركية في العام 2016.
وواجه تويتر، الذي يضم نحو 336 مليون مشترك نشط، انتقادات حادة لعدم بذله جهودا كافية للتحكم في انتشار الروبوتات المصممة لنشر المعلومات الخاطئة.
وتشكل الحملة الجديدة لتويتر ما يمكن اعتباره تغييرا أيديولوجيا في طريقة عمل الموقع الذي امتنع طويلا عن القيام باي تدخلات في منصته خشية التأثير على حرية التعبير.
وأبلغ ديل هارفي نائب رئيس تويتر للثقة والسلامة صحيفة واشنطن بوست أن الموقع يغير "في كيفية إقامة توازن بين حرية التعبير واحتمال أن تؤذي هذه الحرية تعبير شخصا آخر". وتابع أن "حرية التعبير لا تعني الكثير إذا لم يشعر الناس بالأمان".
من جانبه، تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستخدم تويتر بكثافة عما إذا كان موقع التواصل الاجتماعي سيستهدف أيضا مصادر الاخبار الشرعية في نهجه للتصدي للأخبار المزيفة. وكتب ترامب أن "تويتر يتخلص من الحسابات المزيفة بسرعة قياسية".
وتساءل "هل سيشمل ذلك نيويورك تايمز الفاشلة وآلة الدعاية لأمازون وواشنطن بوست التي تنشر باستمرار تصريحات لمصادر غير محددة وارى انها غير موجودة ... كلاهما (الصحيفتان) ستتوقفان عن العمل في غضون سبع سنوات".