إسطنبول (الأناضول) : استدعت طهران سفراء 3 دول أوروبية معتمدين لديها، احتجاجا على اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا قبل أيام. وقالت الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء في بيان نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية (شبه رسمية)، إنها "استدعت سفيري فرنسا وبلجيكا، والقائم بالأعمال الألماني، احتجاجا على اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا".
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي قوله: "عبر نائب وزير الخارجية الإيراني عن احتجاج الجمهورية الإسلامية الشديد على اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا". وأضاف: "شدد نائب وزير الخارجية على ضرورة الإفراج عنه فورا، ودون شروط، نظرا للحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسيون بموجب معاهدة فيينا".
ولفت قاسمي إلى أن "الاعتقال مخطط للإضرار بالعلاقات الإيرانية الأوروبية، خصوصا في وقت يزور فيه الرئيس حسن روحاني أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي، بعد انسحاب واشنطن منه.
وفي 8 مايو / أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، وتمسكت به الدول الأوروبية. ومساء أمس الثلاثاء، وصل الرئيس الإيراني العاصمة النمساوية ضمن جولة أوروبية شملت سويسرا أيضا.
ونقلت الوكالة نفسها عن السفير الفرنسي قوله، إنه سيبلغ حكومته بالاحتجاج فورا، وسيعلن الرد في وقت لاحق. ولم يوضح بيان الخارجية الإيرانية سبب استدعاء سفيري بلجيكا وفرنسا، غير أن مراقبين يربطون ذلك بإعلان إحباط مخطط لاستهداف مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس.
وأعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" (معارضة) الاثنين الماضي، أن الشرطة البلجيكية أحبطت هجوما استهدف مؤتمرها السنوي في باريس. وقال المجلس في بيان له، إن المخطط تورط فيه دبلوماسي إيراني قبل إلقاء القبض عليه.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي قوله: "عبر نائب وزير الخارجية الإيراني عن احتجاج الجمهورية الإسلامية الشديد على اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا". وأضاف: "شدد نائب وزير الخارجية على ضرورة الإفراج عنه فورا، ودون شروط، نظرا للحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسيون بموجب معاهدة فيينا".
ولفت قاسمي إلى أن "الاعتقال مخطط للإضرار بالعلاقات الإيرانية الأوروبية، خصوصا في وقت يزور فيه الرئيس حسن روحاني أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي، بعد انسحاب واشنطن منه.
وفي 8 مايو / أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، وتمسكت به الدول الأوروبية. ومساء أمس الثلاثاء، وصل الرئيس الإيراني العاصمة النمساوية ضمن جولة أوروبية شملت سويسرا أيضا.
ونقلت الوكالة نفسها عن السفير الفرنسي قوله، إنه سيبلغ حكومته بالاحتجاج فورا، وسيعلن الرد في وقت لاحق. ولم يوضح بيان الخارجية الإيرانية سبب استدعاء سفيري بلجيكا وفرنسا، غير أن مراقبين يربطون ذلك بإعلان إحباط مخطط لاستهداف مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس.
وأعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" (معارضة) الاثنين الماضي، أن الشرطة البلجيكية أحبطت هجوما استهدف مؤتمرها السنوي في باريس. وقال المجلس في بيان له، إن المخطط تورط فيه دبلوماسي إيراني قبل إلقاء القبض عليه.