أوسلو - أليستر دويل (رويترز) - قال علماء إن القاعدة الصخرية للقارة القطبية الجنوبية ترتفع بوتيرة سريعة على نحو قد يبطئ من الزيادة في مستويات البحار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكتب فريق دولي في دورية (ساينس) العلمية يوم الخميس إن القشرة الأرضية في غرب القارة القطبية الجنوبية ترتفع بمعدل يصل إلى 4.1 سنتيمتر سنويا، وهو ما يشبه ارتفاع حشية فراش مصنوعة من مادة الفوم مجددا بعد النهوض عنها.
ورجح الفريق أن يتسارع معدل الارتفاع، وهو من أسرع المعدلات المسجلة على الإطلاق، وقد يصل إلى ثمانية أمتار خلال القرن الحالي، مما يساعد على جعل الجليد مستقرا ويحد من الزيادة في منسوب مياه البحر التي تهدد السواحل من بنجلادش إلى فلوريدا.
وقالت فالنتينا بارليتا التي قادت فريق البحث في الدراسة، وهي من جامعة الدنمرك التقنية وجامعة ولاية أوهايو، لرويترز ”هذا خبر سار للقارة القطبية الجنوبية“.
وتعتمد النتائج التي خلص إليها الفريق على أجهزة استشعار تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) موضوعة على الطبقة الصخرية حول بحر أموندسن في غرب القارة.
ومعظم الطبقة الجليدية في غرب القارة القطبية الجنوبية تستند على قاع المحيط بفعل ثقل الجليد. وهذه الطبقة تحوي جليدا يكفي لرفع منسوب مياه البحار في العالم بأكثر من ثلاثة أمتار في حالة ذوبانه بالكامل.
ومن شأن الارتفاع السريع للقاعدة الصخرية تحت هذه الطبقة الجليدية أن يرفع مزيدا من الجليد إلى اليابسة، مما يقلل خطر حدوث انقسام في طبقة الجليد نتيجة ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط التي تتسرب إلى أسفلها.
وكتب العلماء أن هذا الارتفاع ”يزيد من احتمال استقرار طبقة الجليد في غرب القارة القطبية الجنوبية بما يحول دون حدوث انهيار كارثي“.
وكتب فريق دولي في دورية (ساينس) العلمية يوم الخميس إن القشرة الأرضية في غرب القارة القطبية الجنوبية ترتفع بمعدل يصل إلى 4.1 سنتيمتر سنويا، وهو ما يشبه ارتفاع حشية فراش مصنوعة من مادة الفوم مجددا بعد النهوض عنها.
ورجح الفريق أن يتسارع معدل الارتفاع، وهو من أسرع المعدلات المسجلة على الإطلاق، وقد يصل إلى ثمانية أمتار خلال القرن الحالي، مما يساعد على جعل الجليد مستقرا ويحد من الزيادة في منسوب مياه البحر التي تهدد السواحل من بنجلادش إلى فلوريدا.
وقالت فالنتينا بارليتا التي قادت فريق البحث في الدراسة، وهي من جامعة الدنمرك التقنية وجامعة ولاية أوهايو، لرويترز ”هذا خبر سار للقارة القطبية الجنوبية“.
وتعتمد النتائج التي خلص إليها الفريق على أجهزة استشعار تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) موضوعة على الطبقة الصخرية حول بحر أموندسن في غرب القارة.
ومعظم الطبقة الجليدية في غرب القارة القطبية الجنوبية تستند على قاع المحيط بفعل ثقل الجليد. وهذه الطبقة تحوي جليدا يكفي لرفع منسوب مياه البحار في العالم بأكثر من ثلاثة أمتار في حالة ذوبانه بالكامل.
ومن شأن الارتفاع السريع للقاعدة الصخرية تحت هذه الطبقة الجليدية أن يرفع مزيدا من الجليد إلى اليابسة، مما يقلل خطر حدوث انقسام في طبقة الجليد نتيجة ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط التي تتسرب إلى أسفلها.
وكتب العلماء أن هذا الارتفاع ”يزيد من احتمال استقرار طبقة الجليد في غرب القارة القطبية الجنوبية بما يحول دون حدوث انهيار كارثي“.