عدن - مروة سلام (رويترز) - قالت مصادر عسكرية يمنية وسكان إن قوات يدعمها التحالف بقيادة السعودية اقتحمت مجمع مطار مدينة الحديدة في اليمن يوم الثلاثاء بعد معارك شرسة مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وستمثل السيطرة على المطار مكسبا مهما للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات اللتان تعهدتا بهجوم سريع على المدينة لتفادي تعطيل المساعدات التي تصل عبر الميناء الرئيسي بالبلاد. وقال مصدر عسكري يمني مناهض للحوثيين لرويترز ”الآن بدأت عملية اقتحام مطار الحديدة“.
وقال أحد السكان لرويترز ”هذه أول مرة نسمع فيها الاشتباكات بهذا الوضوح. نستطيع سماع صوت المدفعية ونيران الأسلحة الآلية“ مضيفا أن طائرات حربية قصفت المطار في وقت مبكر يوم الثلاثاء.
وشن التحالف المدعوم من الغرب الهجوم على الحديدة قبل سبعة أيام بهدف تغيير الموازين في حرب بالوكالة بين السعودية وإيران فاقمت الاضطرابات في الشرق الأوسط. وأسفر تصاعد القتال عن إصابة ونزوح عشرات المدنيين وعرقل عمل جماعات الإغاثة في الميناء الذي يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين.
وتخشى الأمم المتحدة أن يؤدي الهجوم لتفاقم أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم والأكثر حاجة للتدخل العاجل حيث يعتمد 22 مليون يمني على المساعدات كما أن هناك 8.4 مليون على شفا المجاعة. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يعيش 600 ألف شخص داخل وحول الحديدة، وقد تخلف المعارك ما يصل إلى 250 ألف قتيل إذا تطورت الأحداث بشكل سيء.
ممر هروب
قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية يوم الاثنين إن التحالف يتعامل بنهج محسوب لتقليل المخاطر على المدنيين وفتح ممر بري لهروب الحوثيين إلى معقلهم في العاصمة صنعاء. وتقول الدول العربية إن هدفها هو السيطرة على المطار والميناء وتفادي القتال في الشوارع في وسط المدينة.
وقال قرقاش إن التحالف يعول على مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن الذي وصل إلى صنعاء يوم السبت بهدف التوصل لاتفاق مع الحوثيين على مغادرة الحديدة. ونفى محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي أن المحادثات تتركز على تسليم الميناء وقال ”هذا الطلب غير واقعي“.
وقال لرويترز عبر الهاتف ”لقد ناقش المبعوث الدولي في كل زياراته موضوع الحل السياسي الشامل على المستوى الداخلي والإقليمي والترتيبات العسكرية والأمنية في مختلف الجبهات وليس جبهة الحديدة فقط“.
كان التحالف الذي تقوده السعودية قد تدخل في حرب اليمن عام 2015 لمحاولة الإطاحة بالحوثيين وإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والموجودة حاليا خارج البلاد وإحباط ما تراه الرياض وأبوظبي طموحات من جانب إيران لبسط هيمنتها في المنطقة.
ومن شأن خسارة الحديدة أن يوجه ضربة قوية للحوثيين حيث ستقطع خط الإمداد الرئيسي عنهم، وقد ترجح أيضا كفة التحالف العسكري المدعوم من الغرب والذي فشل حتى الآن في هزيمة الحوثيين في حرب أودت بحياة عشرة آلاف شخص رغم تفوقه في التسلح والقوة العسكرية.
وستمثل السيطرة على المطار مكسبا مهما للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات اللتان تعهدتا بهجوم سريع على المدينة لتفادي تعطيل المساعدات التي تصل عبر الميناء الرئيسي بالبلاد. وقال مصدر عسكري يمني مناهض للحوثيين لرويترز ”الآن بدأت عملية اقتحام مطار الحديدة“.
وقال أحد السكان لرويترز ”هذه أول مرة نسمع فيها الاشتباكات بهذا الوضوح. نستطيع سماع صوت المدفعية ونيران الأسلحة الآلية“ مضيفا أن طائرات حربية قصفت المطار في وقت مبكر يوم الثلاثاء.
وشن التحالف المدعوم من الغرب الهجوم على الحديدة قبل سبعة أيام بهدف تغيير الموازين في حرب بالوكالة بين السعودية وإيران فاقمت الاضطرابات في الشرق الأوسط. وأسفر تصاعد القتال عن إصابة ونزوح عشرات المدنيين وعرقل عمل جماعات الإغاثة في الميناء الذي يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين.
وتخشى الأمم المتحدة أن يؤدي الهجوم لتفاقم أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم والأكثر حاجة للتدخل العاجل حيث يعتمد 22 مليون يمني على المساعدات كما أن هناك 8.4 مليون على شفا المجاعة. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يعيش 600 ألف شخص داخل وحول الحديدة، وقد تخلف المعارك ما يصل إلى 250 ألف قتيل إذا تطورت الأحداث بشكل سيء.
ممر هروب
قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية يوم الاثنين إن التحالف يتعامل بنهج محسوب لتقليل المخاطر على المدنيين وفتح ممر بري لهروب الحوثيين إلى معقلهم في العاصمة صنعاء. وتقول الدول العربية إن هدفها هو السيطرة على المطار والميناء وتفادي القتال في الشوارع في وسط المدينة.
وقال قرقاش إن التحالف يعول على مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن الذي وصل إلى صنعاء يوم السبت بهدف التوصل لاتفاق مع الحوثيين على مغادرة الحديدة. ونفى محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي أن المحادثات تتركز على تسليم الميناء وقال ”هذا الطلب غير واقعي“.
وقال لرويترز عبر الهاتف ”لقد ناقش المبعوث الدولي في كل زياراته موضوع الحل السياسي الشامل على المستوى الداخلي والإقليمي والترتيبات العسكرية والأمنية في مختلف الجبهات وليس جبهة الحديدة فقط“.
كان التحالف الذي تقوده السعودية قد تدخل في حرب اليمن عام 2015 لمحاولة الإطاحة بالحوثيين وإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والموجودة حاليا خارج البلاد وإحباط ما تراه الرياض وأبوظبي طموحات من جانب إيران لبسط هيمنتها في المنطقة.
ومن شأن خسارة الحديدة أن يوجه ضربة قوية للحوثيين حيث ستقطع خط الإمداد الرئيسي عنهم، وقد ترجح أيضا كفة التحالف العسكري المدعوم من الغرب والذي فشل حتى الآن في هزيمة الحوثيين في حرب أودت بحياة عشرة آلاف شخص رغم تفوقه في التسلح والقوة العسكرية.