زمن البدري (دويتشه ïيله) : انتقد مغردون السعودية بعد تصويتها لصالح ملف "يونيتد 2026" الذي يضم أمريكا والمكسيك وكندا، بينما رأى أخرون أن السعودية غلبت مصالحها، مستغربين تركيز النقد عليها في وقت صوتت فيه ست دول عربية أخرى ضد الملف المغربي أيضا.
كما كان متوقعاً، فاز الملف المشترك لأمريكا والمكسيك وكندا اليوم الأربعاء (13 حزيران/ يونيو 2018) بحق استضافة بطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم، بعد أن تفوق على ملف المغرب، في التصويت الذي جرى خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في العاصمة الروسية موسكو.
وحصل الملف المشترك الذي يحمل شعار "يونيتد 2026" على 134 صوتاً مقابل 65 صوتاً فقط حصل عليها ملف المغرب.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لشباب مغاربة في موسكو، وهم يهتفون بشعارات ضد السعودية: (هنا)
ردود الفعل المسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي، انصبت على تصويت المملكة العربية السعودية، لصالح ملف "يونايتد 2026"، معتبرين إياه بأنه خذلان للعرب وللعمل العربي المشترك:
فيما ذكر مغرد أخر بالدول التي صوتت لصالح الملف المغربي، مطالب الرباط بإعادة النظر في مصالحها الخارجية:
فيما استغرب بعض المغردين التركيز على التصويت السعودي لصالح ملف شمال أمريكا في حين أن دولاً عربية، مثل الأردن والكويت والإمارات، صوتت ضد المغرب، بينما أقر آخر أن عملية التصويت تخضع دائماً إلى حسابات سياسية، قائلاً إن المغرب امتنع عن التصويت لصالح قرار أممي بتأييد سعودي يدين انتهاك إيران لحقوق الإنسان: (هنا)
وكانت السعودية قد أعلنت مبكراً عن دعمها لملف "يونايتد 2026" على حساب "موروكو 2026"، "تتويجاً للتحالف القوي القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية"، حيث قطع تركي آل الشيخ، الشك باليقين، حينما قالها صراحة إن السعودية ستدعم "أمريكا، أمريكا، أمريكا، أمريكا، أمريكا"، مردداً إياها خمس مرات.
اقرأ أيضاً: مونديال 2026.. كثير من السياسة وقليل من الرياضة
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد العربي لكرة القدم في مقابلة مع شبكة “بلومبرغ” الأمريكية الأسبوع الماضي "الولايات المتحدة اتصلت بنا منذ 2017 وطلبوا منا المساعدة، وقمنا بمراجعة الملف والرد عليهم، أما إخواننا في المغرب فلم يطلبوا المساعدة إلا قبل شهر فقط، وقد قطعنا وعداً للأمريكيين، لذلك نحن مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ولم يستغرب أحمد عباس، خبير والناقد الرياضي المصري اتخاذ السعودية لهذا الموقف قائلاً إن المصالح السعودية تتوجه دائماً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا معروف خاصة في الفترة الأخيرة. التصويت له دافع سياسية، وما قاله تركي آل شيخ يؤكد بما لا شك فيه أن المصالح السياسية تتغلب في الأخير. فقد أكد آل شيخ في تغريدة نشرها في 18 مارس/ آذار 2018، قال فيها: “لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولاً”، متابعاً: اللون الرمادي لم يعد مقبولاً لدينا...!
وكان آل شيخ قد أوضح في تغريدة أخرى قال فيها "هناك من أخطئ البوصلة إذا أردت الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت دع "الدويلة" تنفعك...!
وهي التغريدة التي قرأ فيها البعض، خاصة صحف مغربية، بأن الرياض ستقوم بالضغط على اتحادات الكرة الأسيوية للتصويت لصالح الولايات المتحدة. وبهذا الشأن يقول أحمد عباس، خبير والناقد الرياضي المصري: "بالتأكيد حاولت السعودية التأثير على قرار تصويت بعض الاتحادات الكروية الأسيوية، لكن نعلم جيداً أن معظم الدول لها موقف سياسي واضح من الولايات المتحدة، لذلك فإن تأثير الدور السعودي لم يكن قوياً على هذه الدول".
وأكد أن "الذي يحصل دائماً هو إعطاء وعود بالتصويت، لكن في حالة التصويت الحقيقي، فإن الاتجاهات السياسية هي التي تتغلب وليس العوامل الرياضية. صحيح أن السعودية لها ثقل في الاتحاد الآسيوي لكن التصويت دائماً يأخذ ترجمات سياسية وليست رياضية، ولا اعتقد وجود تأثير قوي للسعودية في هذا المجال".
وحصل العرضان على فرصة أخيرة لمدة 15 دقيقة لكل منهما لإقناع الاتحادات الأعضاء في اجتماع الجمعية العمومية في مركز المعارض في موسكو حيث تعهد عرض أمريكا الشمالية بأن تدر البطولة ربحا يبلغ 11 مليار دولار، بينما قال المغرب إنه سيجني أرباحاً قيمتها خمسة مليارات دولار.
واعتمد الملف المشترك على التعهد بتوفير أحدث المرافق والبنى التحتية. وفي الاستعراض المختصر للملف المشترك أمام أعضاء كونغرس الفيفا، شدد لاعبون من الدول الثلاث وكذلك ديسيو دي ماريا رئيس الاتحاد المكسيكي، على التنوع العرقي. وقال ستيفن ريد رئيس الاتحاد الكندي إن توافر الملاعب ومنشآت التدريب سيسمح "بالتركيز على الجوانب الأخرى" ووعد "بالتواصل الرقمي للمشجعين بشكل غير مسبوق".
كما كان متوقعاً، فاز الملف المشترك لأمريكا والمكسيك وكندا اليوم الأربعاء (13 حزيران/ يونيو 2018) بحق استضافة بطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم، بعد أن تفوق على ملف المغرب، في التصويت الذي جرى خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في العاصمة الروسية موسكو.
وحصل الملف المشترك الذي يحمل شعار "يونيتد 2026" على 134 صوتاً مقابل 65 صوتاً فقط حصل عليها ملف المغرب.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لشباب مغاربة في موسكو، وهم يهتفون بشعارات ضد السعودية: (هنا)
ردود الفعل المسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي، انصبت على تصويت المملكة العربية السعودية، لصالح ملف "يونايتد 2026"، معتبرين إياه بأنه خذلان للعرب وللعمل العربي المشترك:
فيما ذكر مغرد أخر بالدول التي صوتت لصالح الملف المغربي، مطالب الرباط بإعادة النظر في مصالحها الخارجية:
Marouan Intissar - @IntissarMarouan ظ،ظ¤ دولة عربية صوتت ل #Morocco2026 ، شكراً للجزائر، موريتانيا، قطر، مصر، تونس، سلطنة عمان، فلسطين، اليمن، ليبيا، الصومال، جيبوتي، السودان، سوريا و جزر القمر. يجب على المغرب إعادة النظر في مصالحه الخارجية (PL)
Yasser Aljarallah @yasser__j في التصويت ضد إيران اغلب العرب محد وقف مع السعودية..
الحين فرق كبير بالتصويت بين الملف المغربي الضعيف والامريكي الشمالي ويحطون اللوم وكل شيء على السعودية.
ياخي بعض العرب مثل الطفل تعطيه بس مايعطيك واذا حرمته من شيء بكى.
عندهم مشاكل ذهنية. #كاس_العالم_2026#المغرب_2026
الحين فرق كبير بالتصويت بين الملف المغربي الضعيف والامريكي الشمالي ويحطون اللوم وكل شيء على السعودية.
ياخي بعض العرب مثل الطفل تعطيه بس مايعطيك واذا حرمته من شيء بكى.
عندهم مشاكل ذهنية. #كاس_العالم_2026#المغرب_2026
اقرأ أيضاً: مونديال 2026.. كثير من السياسة وقليل من الرياضة
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد العربي لكرة القدم في مقابلة مع شبكة “بلومبرغ” الأمريكية الأسبوع الماضي "الولايات المتحدة اتصلت بنا منذ 2017 وطلبوا منا المساعدة، وقمنا بمراجعة الملف والرد عليهم، أما إخواننا في المغرب فلم يطلبوا المساعدة إلا قبل شهر فقط، وقد قطعنا وعداً للأمريكيين، لذلك نحن مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ولم يستغرب أحمد عباس، خبير والناقد الرياضي المصري اتخاذ السعودية لهذا الموقف قائلاً إن المصالح السعودية تتوجه دائماً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا معروف خاصة في الفترة الأخيرة. التصويت له دافع سياسية، وما قاله تركي آل شيخ يؤكد بما لا شك فيه أن المصالح السياسية تتغلب في الأخير. فقد أكد آل شيخ في تغريدة نشرها في 18 مارس/ آذار 2018، قال فيها: “لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولاً”، متابعاً: اللون الرمادي لم يعد مقبولاً لدينا...!
لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026 وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولا...ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ اللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا ...!
تركي آل الشيخ ✔ @Turki_alalshikh هناك من اخطى البوصلة اذا اردت الدعم فعرين الاسود في الرياض هو مكان الدعم، ماتقوم به هو اضاعة للوقت دع "الدويلة" تنفعك...! رساله من الخليج ل المحيط .
وأكد أن "الذي يحصل دائماً هو إعطاء وعود بالتصويت، لكن في حالة التصويت الحقيقي، فإن الاتجاهات السياسية هي التي تتغلب وليس العوامل الرياضية. صحيح أن السعودية لها ثقل في الاتحاد الآسيوي لكن التصويت دائماً يأخذ ترجمات سياسية وليست رياضية، ولا اعتقد وجود تأثير قوي للسعودية في هذا المجال".
وحصل العرضان على فرصة أخيرة لمدة 15 دقيقة لكل منهما لإقناع الاتحادات الأعضاء في اجتماع الجمعية العمومية في مركز المعارض في موسكو حيث تعهد عرض أمريكا الشمالية بأن تدر البطولة ربحا يبلغ 11 مليار دولار، بينما قال المغرب إنه سيجني أرباحاً قيمتها خمسة مليارات دولار.
واعتمد الملف المشترك على التعهد بتوفير أحدث المرافق والبنى التحتية. وفي الاستعراض المختصر للملف المشترك أمام أعضاء كونغرس الفيفا، شدد لاعبون من الدول الثلاث وكذلك ديسيو دي ماريا رئيس الاتحاد المكسيكي، على التنوع العرقي. وقال ستيفن ريد رئيس الاتحاد الكندي إن توافر الملاعب ومنشآت التدريب سيسمح "بالتركيز على الجوانب الأخرى" ووعد "بالتواصل الرقمي للمشجعين بشكل غير مسبوق".