أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
كتبت الأستاذة مريم الجابر ( من أبها ) تقول : تعتزم اللجنة النسائية للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع أبها تنظيم ورشة فن القط والنقش العسيري ابتداء من السبت القادم وحتى الأربعاء, من الرابعة والنصف وحتى الثامنة بمقر الجمعية.
وصرحت مشرفة اللجنة النسائية للجمعية إيمان القحطاني أن الورشة تهدف إلى الحفاظ على الفن العسيري المنفرد الذي تنفرد به منطقة عسير وتتميز به وهو فن جذب الكثير من السياح والكُتاب والفنانون الأجانب.
ويحظى فن القط والنقش العسيري بالعديد من الدراسات البحثية من أبنائها وغير أبنائها ويجب الحفاظ عليه والخوض في أعماقه وأود التنويه إلى أن الرسالة التي نهدف لإيصالها للجيل الحالي هي أن فن القط والنقش العسيري ليس مجرد نقوش زخرفية تلقائية تزين بها جدران المنازل قديمآ وإنما تحمل دلالات جمالية وفنية ذات أسس تنتمي للمنطقة وتعبر عن هويتها إضافة إلى الألوان التي كانت تصنع من قلب الطبيعة العسيرية والتي زينت بها معظم حصون ومتاحف المنطقة قديماً وفنادقها حديثاً والتعرف على أنواعه المشهورة وأدواته.
يذكر أن اللجنة قد أقرت تنظيم دورة لفن القط العام الماضي ونظراً للإقبال الشديد والمطالبات بتكثيف الدورات والورش التي تختص بهذا الفن من جميع الفئات والشرائح النسائية حتى من الصغيرات اقرت اللجنة تنظيم ورشة للقط لهذا العام.
هذا ولقد طالبت الفنانة فاطمة فايع بإنشاء متحف ومعرض دائمين لفن القط والنقش العسيري، وتنظيم ورش عمل دائمة لهذا الفن، مؤكدة امتلاكها الخامات لكن لا يوجد تعاون من المجتمع، ولا مكان محدد للعرض أو التدريب. وكان عدد كبير من سيدات وفتيات منطقة عسير قد أقبلن أخيرا على تعلم فن القط والنقش العسيري بفرع جمعية الثقافة والفنون بأبها من خلال دورة نظمت لمدة أربعة أيام وانتهت الخميس الماضي وأشرفت عليها خبيرة هذا الفن فاطمة فايع ونورة أبوعبثان. وأوضحت فايع أن النقش العسيري يعرف بالقط، وأن رائدتي هذا الفن هما فاطمة أبوقحاص وشريفة أحمد ومنهما اكتسبنا هذا الفن وتعلمناه ونشرناه في عسير ونفذناه في منازلنا - على حد تعبيرها، لافتة إلى أن القط العسيري عبارة عن مربعات ويسمى بالختام ثم مثلثات وتسمى بنات والبعض يسميها بالمثلثات وبينها الأباشي وبلسنة وهي المربع والمستطيل وحضية ومحاريب، موضحة أن تلك المسميات هي مفردات النقش، وأنه بعد تنفيذ تلك الرسمة يبدأ بعدها رسم اللون الأسود ثم تدخل الألوان في مفردات النقش والألوان هي "الأحمر والأزرق والأخضر والبرتقالي والأبيض والأصفر"، وعندما تكتمل اللوحة تتم الإعادة عليها باللون الأسود للتحسين. وتمنت فاطمة استمرار ورش عمل مكثفة لهذا الفن، لرغبة الكثيرين في تعلمه وإتقانه.
وصرحت مشرفة اللجنة النسائية للجمعية إيمان القحطاني أن الورشة تهدف إلى الحفاظ على الفن العسيري المنفرد الذي تنفرد به منطقة عسير وتتميز به وهو فن جذب الكثير من السياح والكُتاب والفنانون الأجانب.
ويحظى فن القط والنقش العسيري بالعديد من الدراسات البحثية من أبنائها وغير أبنائها ويجب الحفاظ عليه والخوض في أعماقه وأود التنويه إلى أن الرسالة التي نهدف لإيصالها للجيل الحالي هي أن فن القط والنقش العسيري ليس مجرد نقوش زخرفية تلقائية تزين بها جدران المنازل قديمآ وإنما تحمل دلالات جمالية وفنية ذات أسس تنتمي للمنطقة وتعبر عن هويتها إضافة إلى الألوان التي كانت تصنع من قلب الطبيعة العسيرية والتي زينت بها معظم حصون ومتاحف المنطقة قديماً وفنادقها حديثاً والتعرف على أنواعه المشهورة وأدواته.
يذكر أن اللجنة قد أقرت تنظيم دورة لفن القط العام الماضي ونظراً للإقبال الشديد والمطالبات بتكثيف الدورات والورش التي تختص بهذا الفن من جميع الفئات والشرائح النسائية حتى من الصغيرات اقرت اللجنة تنظيم ورشة للقط لهذا العام.
هذا ولقد طالبت الفنانة فاطمة فايع بإنشاء متحف ومعرض دائمين لفن القط والنقش العسيري، وتنظيم ورش عمل دائمة لهذا الفن، مؤكدة امتلاكها الخامات لكن لا يوجد تعاون من المجتمع، ولا مكان محدد للعرض أو التدريب. وكان عدد كبير من سيدات وفتيات منطقة عسير قد أقبلن أخيرا على تعلم فن القط والنقش العسيري بفرع جمعية الثقافة والفنون بأبها من خلال دورة نظمت لمدة أربعة أيام وانتهت الخميس الماضي وأشرفت عليها خبيرة هذا الفن فاطمة فايع ونورة أبوعبثان. وأوضحت فايع أن النقش العسيري يعرف بالقط، وأن رائدتي هذا الفن هما فاطمة أبوقحاص وشريفة أحمد ومنهما اكتسبنا هذا الفن وتعلمناه ونشرناه في عسير ونفذناه في منازلنا - على حد تعبيرها، لافتة إلى أن القط العسيري عبارة عن مربعات ويسمى بالختام ثم مثلثات وتسمى بنات والبعض يسميها بالمثلثات وبينها الأباشي وبلسنة وهي المربع والمستطيل وحضية ومحاريب، موضحة أن تلك المسميات هي مفردات النقش، وأنه بعد تنفيذ تلك الرسمة يبدأ بعدها رسم اللون الأسود ثم تدخل الألوان في مفردات النقش والألوان هي "الأحمر والأزرق والأخضر والبرتقالي والأبيض والأصفر"، وعندما تكتمل اللوحة تتم الإعادة عليها باللون الأسود للتحسين. وتمنت فاطمة استمرار ورش عمل مكثفة لهذا الفن، لرغبة الكثيرين في تعلمه وإتقانه.
