هذا العام،، تم تغييب الصجفيين عن حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب مما يثير الإستغراب، فعلا أمر غريب خصوصا تكدس مسؤولي الإعلام خارج أبواب صالة فندق يصعب الوصول إليها. انفل لكم مانشرته أحد أهم الصحف الإقتصادية.
تعليق : عبد السلام الثميري - تصوير : خلدون الشيخ - مونتاج : عادل الناصرمعرض الكتاب.. لا مكان للصحافيين في مناسبات المثقفين
عبد السلام الثميري - الإقتصادية : يبدو أن مهنة الصحافة أصبحت "بعبعا" بالنسبة للتجمعات التي ينطوي عليها حضور معشر المثقفين، وهو ما كشفته إجراءات اتخذت لمنع الكثير من الصحافيين البارحة من دخول حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب، وقد تم المنع على الرغم من أبراز الصحافيين بطاقاتهم الصحافية أمام المسؤولين.
البعض أعاد بطاقته إلى جيبه وخيبة الأمل تعتريه بمفعول بطاقته قبل ردة فعل المسؤول بعدما أصبحت غير معترف بها في مثل هذه المناسبة الثقافية التي ترعاها وزارته على الرغم من مفعولها الساحر في المناسبات الأمنية، وكأن البطاقة الصحافية أصبحت في المناسبات الثقافية تزيد "تعقيد" لا "تسهيل" مهمة الصحافي كي يزاول عمله بالشكل المطلوب.
أحد الصحافيين كان "يهمس" لمن بجانبه بعد منعه من دخول مقر حفل افتتاح المعرض "المناسبة يرعاها "أبونا" أي وزير الإعلام والمنظمون يمنعوننا"، متسائلا: "لماذا تدعون الإعلام إذاً؟ فيما و"شوش" أحدهم صديقه "ربما أن المنع مقصود من قبل معشر الثقافة والمثقفين، فهم ربما يريدون "التنكيل" بالصحافيين رغبة في الانتقام لأسطوانة "الماريوت" المشروخة، والتي أثارت جدلا ساخنا أقام الدنيا ولم يقعدها. ووضعت اللجنة المنظمة لمعرض الكتاب كثيرا من الصحافيين بل بعض مندوبي وكالات أنباء عالمية البارحة في مأزق لم يكن متوقعا، مما أجبر البعض منهم إلى عدم الاهتمام بتغطية حفل الافتتاح على غير العادة كما هو في السنوات الماضية، وذلك بعدما تم وضعهم ـ أي الصحافيين ـ في مأزق عدم السماح لهم بالدخول وإحراجهم مع إداراتهم والاتصالات المتكررة عليها من قبل صحفهم من أجل إقفال الطبعات، ولم يشفع لهم التوسل ولا الواسطة ولا حتى "نرجو تسهيل مهمة حاملها"، التي ذيلت في بطاقات عمل الإعلاميين، رغم كل محاولات الإقناع التي بذلها الزملاء الصحافيون، لدخول ونقل الحدث الثقافي الكبير.
وعلى الرغم من حرص وزارة الثقافة والإعلام الجهة المنظمة لمعرض الكتاب على أن يظهر بشكل مميز، إلا أن منع الإعلاميين من تغطية المناسبة في ليلة الافتتاح، عكر الأجواء، وأفقد عددا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية فرصة نقل هذا العرس والتجمع الثقافي المنتظر سنوياً.
ورصدت "الاقتصادية" خلال وجودها البارحة أمام بوابات الدخول، تزاحم الإعلاميين عند البوابات، ورفض الجهات المنظمة والأمنية دخول بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ، بحجة عدم حمل بطاقة دعوة، وكأن وسائل الإعلام بحاجة إلى دعوة للقيام بواجبها الذي تقتضيه المهنية الإعلامية.
أكثر من 50 دقيقة من محاولة عدد من الإعلاميين مع المنظمين للدخول دون فائدة، انتظروا كثيراً، ووجدوا الحل المناسب، وهو مغادرة المكان، والحسرة تعلو تبدو على محياهم، متذكرين المثل العربي "جفاء القريب أوجع من ضرب الغريب"، ومتسائلين: بأي ذنب منعنا؟
عبد السلام الثميري - الإقتصادية : يبدو أن مهنة الصحافة أصبحت "بعبعا" بالنسبة للتجمعات التي ينطوي عليها حضور معشر المثقفين، وهو ما كشفته إجراءات اتخذت لمنع الكثير من الصحافيين البارحة من دخول حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب، وقد تم المنع على الرغم من أبراز الصحافيين بطاقاتهم الصحافية أمام المسؤولين.
البعض أعاد بطاقته إلى جيبه وخيبة الأمل تعتريه بمفعول بطاقته قبل ردة فعل المسؤول بعدما أصبحت غير معترف بها في مثل هذه المناسبة الثقافية التي ترعاها وزارته على الرغم من مفعولها الساحر في المناسبات الأمنية، وكأن البطاقة الصحافية أصبحت في المناسبات الثقافية تزيد "تعقيد" لا "تسهيل" مهمة الصحافي كي يزاول عمله بالشكل المطلوب.
أحد الصحافيين كان "يهمس" لمن بجانبه بعد منعه من دخول مقر حفل افتتاح المعرض "المناسبة يرعاها "أبونا" أي وزير الإعلام والمنظمون يمنعوننا"، متسائلا: "لماذا تدعون الإعلام إذاً؟ فيما و"شوش" أحدهم صديقه "ربما أن المنع مقصود من قبل معشر الثقافة والمثقفين، فهم ربما يريدون "التنكيل" بالصحافيين رغبة في الانتقام لأسطوانة "الماريوت" المشروخة، والتي أثارت جدلا ساخنا أقام الدنيا ولم يقعدها. ووضعت اللجنة المنظمة لمعرض الكتاب كثيرا من الصحافيين بل بعض مندوبي وكالات أنباء عالمية البارحة في مأزق لم يكن متوقعا، مما أجبر البعض منهم إلى عدم الاهتمام بتغطية حفل الافتتاح على غير العادة كما هو في السنوات الماضية، وذلك بعدما تم وضعهم ـ أي الصحافيين ـ في مأزق عدم السماح لهم بالدخول وإحراجهم مع إداراتهم والاتصالات المتكررة عليها من قبل صحفهم من أجل إقفال الطبعات، ولم يشفع لهم التوسل ولا الواسطة ولا حتى "نرجو تسهيل مهمة حاملها"، التي ذيلت في بطاقات عمل الإعلاميين، رغم كل محاولات الإقناع التي بذلها الزملاء الصحافيون، لدخول ونقل الحدث الثقافي الكبير.
وعلى الرغم من حرص وزارة الثقافة والإعلام الجهة المنظمة لمعرض الكتاب على أن يظهر بشكل مميز، إلا أن منع الإعلاميين من تغطية المناسبة في ليلة الافتتاح، عكر الأجواء، وأفقد عددا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية فرصة نقل هذا العرس والتجمع الثقافي المنتظر سنوياً.
ورصدت "الاقتصادية" خلال وجودها البارحة أمام بوابات الدخول، تزاحم الإعلاميين عند البوابات، ورفض الجهات المنظمة والأمنية دخول بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ، بحجة عدم حمل بطاقة دعوة، وكأن وسائل الإعلام بحاجة إلى دعوة للقيام بواجبها الذي تقتضيه المهنية الإعلامية.
أكثر من 50 دقيقة من محاولة عدد من الإعلاميين مع المنظمين للدخول دون فائدة، انتظروا كثيراً، ووجدوا الحل المناسب، وهو مغادرة المكان، والحسرة تعلو تبدو على محياهم، متذكرين المثل العربي "جفاء القريب أوجع من ضرب الغريب"، ومتسائلين: بأي ذنب منعنا؟