ز.أ.ب/هـ.د (دويتشه ﭭيله) : الأظافر الجميلة أو الملونة تعد جاذبة للنظر. لكن الأشعة فوق البنفسجية للمصابيح التي يتم استعمالها لتجفيف الأظافر وتلميعها، قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد. فما رأي الخبراء والباحثين بهذا الخصوص؟
ينبه خبراء الصحة إلى عدم التقليل من شأن خطورة الأشعة فوق البنفسجية التي تعتبر مادة محفزة لأمراض السرطان. رغم ذلك يتعرض بعض الناس للأشعة فوق البنفسجية أيضا في مراكز التجميل، مثل مراكز العناية بالأظافر، التي يتم فيها استخدام مصابيح تعمل بالأشعة فوق البنفسجية أثناء العناية بالأظافر وتجفيفها. إذ تبقى اليد نحو 5 دقائق تحت الاشعة فوق البنفسجية، نقلا عن موقع "إرتسه بلات" الألماني ويتم تكرار ذلك مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
لكن تقييم مخاطر الأشعة فوق البنفسجية على الصحة، كان محط اختلاف بين باحثين من إيرلندا أجروا دراسة بهذا الخصوص، نشرت نتائجها في الدورية العلمية "الدورية الأسترالية للأمراض الجلدية".
ورغم الاختلاف يتفق جميع الخبراء الذين شاركوا في الدراسة على ضرورة استخدام كريمات ذات درجة وقاية عالية من أشعة الشمس.إذ نقل موقع "إرتسه بلات" الألماني عن المشرفة على الدراسة ستيفاني بولارد من الكلية الطبية في غالواي، نصيحتها باستخدام الكريمات المانعة لأشعة الشمس ولبس القفازات التي لا تغطي الأصابع، وذلك 20 دقيقة قبل وضعها تحت المصابيح ذات الأشعة فوق البنفسجية في صالونات العناية بالأظافر.
ولا تزال العلاقة المحتملة بين الأشعة فوق البنفسجية والإصابة بالسرطان مسألة خلافية بين العلماء، كما ذكر موقع "فوكوس" الألماني. ولا يمكن إثبات سوى نسبة قليلة من الإصابة بالسرطان نتيجة الأشعة فوق البنفسجية. فوفقا لحساب رياضي، يصاب شخص واحد بسرطان الجلد من بين 10 آلاف أو 100 ألف شخص تعرضوا بشكل مباشر للأشعة فوق البنفسجية. وخلصت دراسة علمية أخرى إلى أن 13700 جلسة مع مصابيح عالية إلى متوسطة الكثافة بالأشعة فوق البنفسجية قد تعادل جلسة واحدة للمعالجة بالضوء ضد أمراض جلدية، مثل مرض الصدفية.
والجدير بالذكر أن أغلب النساء واعيات بأن صالونات العناية بالأظافر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فنقلا عن الدراسة الأولى التي شملت 415 امرأة، قالت 72 بالمائة من النساء إنهن يعتقدن بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب مصابيح الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة في صالونات الأظافر. وأفادت ثلاثة بالمائة منهن بأنهن يستخدمن الكريمات المانعة لأشعة الشمس كوسيلة وقائية خلال العناية بالأضافر.
ينبه خبراء الصحة إلى عدم التقليل من شأن خطورة الأشعة فوق البنفسجية التي تعتبر مادة محفزة لأمراض السرطان. رغم ذلك يتعرض بعض الناس للأشعة فوق البنفسجية أيضا في مراكز التجميل، مثل مراكز العناية بالأظافر، التي يتم فيها استخدام مصابيح تعمل بالأشعة فوق البنفسجية أثناء العناية بالأظافر وتجفيفها. إذ تبقى اليد نحو 5 دقائق تحت الاشعة فوق البنفسجية، نقلا عن موقع "إرتسه بلات" الألماني ويتم تكرار ذلك مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
لكن تقييم مخاطر الأشعة فوق البنفسجية على الصحة، كان محط اختلاف بين باحثين من إيرلندا أجروا دراسة بهذا الخصوص، نشرت نتائجها في الدورية العلمية "الدورية الأسترالية للأمراض الجلدية".
ورغم الاختلاف يتفق جميع الخبراء الذين شاركوا في الدراسة على ضرورة استخدام كريمات ذات درجة وقاية عالية من أشعة الشمس.إذ نقل موقع "إرتسه بلات" الألماني عن المشرفة على الدراسة ستيفاني بولارد من الكلية الطبية في غالواي، نصيحتها باستخدام الكريمات المانعة لأشعة الشمس ولبس القفازات التي لا تغطي الأصابع، وذلك 20 دقيقة قبل وضعها تحت المصابيح ذات الأشعة فوق البنفسجية في صالونات العناية بالأظافر.
ولا تزال العلاقة المحتملة بين الأشعة فوق البنفسجية والإصابة بالسرطان مسألة خلافية بين العلماء، كما ذكر موقع "فوكوس" الألماني. ولا يمكن إثبات سوى نسبة قليلة من الإصابة بالسرطان نتيجة الأشعة فوق البنفسجية. فوفقا لحساب رياضي، يصاب شخص واحد بسرطان الجلد من بين 10 آلاف أو 100 ألف شخص تعرضوا بشكل مباشر للأشعة فوق البنفسجية. وخلصت دراسة علمية أخرى إلى أن 13700 جلسة مع مصابيح عالية إلى متوسطة الكثافة بالأشعة فوق البنفسجية قد تعادل جلسة واحدة للمعالجة بالضوء ضد أمراض جلدية، مثل مرض الصدفية.
والجدير بالذكر أن أغلب النساء واعيات بأن صالونات العناية بالأظافر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فنقلا عن الدراسة الأولى التي شملت 415 امرأة، قالت 72 بالمائة من النساء إنهن يعتقدن بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب مصابيح الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة في صالونات الأظافر. وأفادت ثلاثة بالمائة منهن بأنهن يستخدمن الكريمات المانعة لأشعة الشمس كوسيلة وقائية خلال العناية بالأضافر.
أصحاب هذه المهن معرضون لسرطان الجلد
تبين من خلال دراسة حديثة، أعدها باحثو معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث، أن التعرض لكمية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب على مدى فترة طويلة الإصابة بسرطان الجلد.
تعترف شركات التأمين الألمانية منذ عام 2015 بسرطان الجلد كأحد الأمراض المهنية الناتجة عن ممارسة المهنة. ويصاب نحو 30 بالمائة من أصحاب البشرة البيضاء بهذا السرطان، حسب دراسات وبيانات سابقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
تنشأ سرطانات الجلد عقب التعرض لأشعة شمس شديدة أو لفحة شمسية في الطبقة العليا من الجلد.
ذكرت الدراسة، أن العاملين في مجال بناء القنوات هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس في ألمانيا. ووصلت نسبة "درجة احمرار الجلد"، وهي النسبة المعتمدة علميا لقياس احمرار الجلد بسبب أشعة الشمس، إلى 581 جرعة سنويا، نقلا عن موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألمانية.
حل العاملون في مجال تكسير الأحجار وعمال بناء المنازل في المركز الثاني والثالث في ألمانيا وكانت نسب "احمرار الجلد" قد وصلت عندهم إلى 531 و 494 جرعة سنويا.
النجارون والعاملون في الطرق والخرسانات والبناءون حلوا في مراكز متقدمة في قائمة الخطر. وتراوحت نسب تعرضهم لـ "احمرار الجلد" بين 435 و 474 جرعة سنويا، حسب ما ذكر موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألماني.
العاملون في المزارع احتلوا أيضا مراكز متقدمة في نسبة التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. ووصلت جرعات "احمرار الجلد" عندهم إلى 395 جرعة سنويا، حسب بيانات الدراسة الألمانية الصادرة عن معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث.
تبين من خلال دراسة حديثة، أعدها باحثو معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث، أن التعرض لكمية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب على مدى فترة طويلة الإصابة بسرطان الجلد.
تعترف شركات التأمين الألمانية منذ عام 2015 بسرطان الجلد كأحد الأمراض المهنية الناتجة عن ممارسة المهنة. ويصاب نحو 30 بالمائة من أصحاب البشرة البيضاء بهذا السرطان، حسب دراسات وبيانات سابقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
تنشأ سرطانات الجلد عقب التعرض لأشعة شمس شديدة أو لفحة شمسية في الطبقة العليا من الجلد.
ذكرت الدراسة، أن العاملين في مجال بناء القنوات هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس في ألمانيا. ووصلت نسبة "درجة احمرار الجلد"، وهي النسبة المعتمدة علميا لقياس احمرار الجلد بسبب أشعة الشمس، إلى 581 جرعة سنويا، نقلا عن موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألمانية.
حل العاملون في مجال تكسير الأحجار وعمال بناء المنازل في المركز الثاني والثالث في ألمانيا وكانت نسب "احمرار الجلد" قد وصلت عندهم إلى 531 و 494 جرعة سنويا.
النجارون والعاملون في الطرق والخرسانات والبناءون حلوا في مراكز متقدمة في قائمة الخطر. وتراوحت نسب تعرضهم لـ "احمرار الجلد" بين 435 و 474 جرعة سنويا، حسب ما ذكر موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألماني.
العاملون في المزارع احتلوا أيضا مراكز متقدمة في نسبة التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. ووصلت جرعات "احمرار الجلد" عندهم إلى 395 جرعة سنويا، حسب بيانات الدراسة الألمانية الصادرة عن معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث.
الكاتب: إعداد: زمن البدري (د ب أ، DW)