المدينة المنورة (واس) : تشهد حركة التسوق في سوق الخضار المركزي بالمدينة المنورة موسماً استثنائياً هذه الأيام مع إطلالة شهر رمضان المبارك، حيث يكتظ السوق بالمتسوقين من المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم قبل دخول الشهر الفضيل.
ويحرص أصحاب البسطات على توفير مختلف أصناف المنتجات الزراعية المحلية والمستوردة لاسيما الأنواع التي يكثر الطلب عليها وتشكّل جزءاً أساسياً على مائدة رمضان من الفاكهة والخضار، إضافة إلى الورقيات كالبقدونس والكزبرة التي تشهد في رمضان رواجاً كبيراً حيث تعدّ إحدى مكونات الأطباق الرمضانية كالسنبوسك وإعداد السلطات وبعض المأكولات.
ويرى المواطن عادل الجهني "بائع خضار" أن المزارعين والتجار في السوق المركزي يستعدون مبكراً لتلبية الطلب المتزايد على الفاكهة والخضروات لموسم رمضان، مبيناً أن السوق يستقبل على مدار الساعة شحنات كبيرة من مختلف الأصناف الموسمية من الفاكهة كالحمضيات والمانجو الذي يشهد وفرة في السوق مع بدء موسم حصاده مؤخراً، مضيفاً أن جميع أصناف الفاكهة والخضروات تشهد طلباً متزايداً دون استثناء، فيما يتضاعف الطلب على الفاكهة قبل يومين من دخول رمضان إذ يحرص غالبية المتسوقين على تناولها طازجة.
ويقول المواطن محمد الاحمدي أن السوق المركزي يفتقد هذا العام لتمور الرطب المديني التي صادف حصادها خلال العام الماضي دخول شهر رمضان، مرجحاً أن يبدأ المزارعون جني طلائع الرطب هذا العام في منتصف شهر شوال، مضيفاً أن بائعي التمور يوفرون أنواعاً عديدة من التمور التي يمكن حفظها لمدة طويلة كالخلاص والسكري والشيشي وغيرها من التمور التي يتم تعبئتها في الغالب آلياً في عبوات بلاستيكية مضغوطة بأحجام مختلفة، فضلاً عن أصناف أخرى من التمور كالعجوة والصقعي والعنبرة والصفاوي التي تتميّز بإمكانية تخزينها لفترة طويلة.
ويضم السوق المركزي العديد من المحال التجارية التي تختص في بيع مختلف الأصناف الغذائية والمواد الاستهلاكية لتلبية احتياجات المتسوقين في مكان واحد، كما خصّص موقعاً لبيع البصل والبطاطس، وموقعاً لبيع التمور، وآخر لبيع البطيخ والشمام، فيما خصّص موقفاً لوصول الشاحنات المحملة بالفاكهة المبردة في وسط السوق بمحاذاة المنطقة المخصصة لتحميل وتنزيل الفاكهة وتداولها، في حين تنتشر المحلات التجارية على جانبي الشوارع الفرعية داخل السوق المركزي لبيع المنتجات الغذائية المحلية والمستوردة كالمعلبات والمجمدات، إضافة إلى محال بيع المنتجات البلاستيكية والمنظفات، حيث تشهد إقبال المتسوقين لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.
ويحرص أصحاب البسطات على توفير مختلف أصناف المنتجات الزراعية المحلية والمستوردة لاسيما الأنواع التي يكثر الطلب عليها وتشكّل جزءاً أساسياً على مائدة رمضان من الفاكهة والخضار، إضافة إلى الورقيات كالبقدونس والكزبرة التي تشهد في رمضان رواجاً كبيراً حيث تعدّ إحدى مكونات الأطباق الرمضانية كالسنبوسك وإعداد السلطات وبعض المأكولات.
ويرى المواطن عادل الجهني "بائع خضار" أن المزارعين والتجار في السوق المركزي يستعدون مبكراً لتلبية الطلب المتزايد على الفاكهة والخضروات لموسم رمضان، مبيناً أن السوق يستقبل على مدار الساعة شحنات كبيرة من مختلف الأصناف الموسمية من الفاكهة كالحمضيات والمانجو الذي يشهد وفرة في السوق مع بدء موسم حصاده مؤخراً، مضيفاً أن جميع أصناف الفاكهة والخضروات تشهد طلباً متزايداً دون استثناء، فيما يتضاعف الطلب على الفاكهة قبل يومين من دخول رمضان إذ يحرص غالبية المتسوقين على تناولها طازجة.
ويقول المواطن محمد الاحمدي أن السوق المركزي يفتقد هذا العام لتمور الرطب المديني التي صادف حصادها خلال العام الماضي دخول شهر رمضان، مرجحاً أن يبدأ المزارعون جني طلائع الرطب هذا العام في منتصف شهر شوال، مضيفاً أن بائعي التمور يوفرون أنواعاً عديدة من التمور التي يمكن حفظها لمدة طويلة كالخلاص والسكري والشيشي وغيرها من التمور التي يتم تعبئتها في الغالب آلياً في عبوات بلاستيكية مضغوطة بأحجام مختلفة، فضلاً عن أصناف أخرى من التمور كالعجوة والصقعي والعنبرة والصفاوي التي تتميّز بإمكانية تخزينها لفترة طويلة.
ويضم السوق المركزي العديد من المحال التجارية التي تختص في بيع مختلف الأصناف الغذائية والمواد الاستهلاكية لتلبية احتياجات المتسوقين في مكان واحد، كما خصّص موقعاً لبيع البصل والبطاطس، وموقعاً لبيع التمور، وآخر لبيع البطيخ والشمام، فيما خصّص موقفاً لوصول الشاحنات المحملة بالفاكهة المبردة في وسط السوق بمحاذاة المنطقة المخصصة لتحميل وتنزيل الفاكهة وتداولها، في حين تنتشر المحلات التجارية على جانبي الشوارع الفرعية داخل السوق المركزي لبيع المنتجات الغذائية المحلية والمستوردة كالمعلبات والمجمدات، إضافة إلى محال بيع المنتجات البلاستيكية والمنظفات، حيث تشهد إقبال المتسوقين لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.