الرياض (واس) : أصدرتْ الهيئة العامة للإحصاء (GASTAT) الـنسخة الـ 53 من الكتاب الإحصائي السنوي للعام (1438-1439هـ) 2017م، الذي يعد أحد أهم المنتجات الإحصائية التي تُصدرها الهيئة بهدف رصد وتوثيق البيانات والمعلومات الإحصائية وإبراز أنشطة الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص.
ويعكسُ الكتاب الإحصائي من عامٍ إلى آخر مُعدَّلات النموُّ، والتطور الحاصل في المجالات السكانية والاجتماعية والاقتصادية، كما يهدف إلى تقديم المعلومات والبيانات الإحصائية لرجال الأعمال والشركات والمخططين والباحثين والرأي العام، فضلا عن عكسه بدقة أبعاد التنمية الشاملة التي حققتها المملكة.
ويحتوي الكتاب الإحصائي 20 فصلًا، وما يزيد عن 300 جدولًا، تتضمن معلومات حديثة تمت إضافتها في سياق الجهود المتصلة لتحسين عرض وتوثيق البيانات والمؤشرات الإحصائية، ويضم أهم البيانات والمعلومات لقطاعات التنمية المختلفة، إضافةً إلى أهم نتائج الأعمال الإحصائية التي أجرتْها الهيئة على مدى عامٍ كامل، وما ورد إليها من الإدارات الإحصائية لأكثر من 50 جهة حكومية وخاصة.
وتشمل البيانات المتَضَمَّنة في الكتاب الإحصائي: السكان والخصائص الحيوية، والمساكن والعقار، والصـــحة، والتعليم والتدريب، والزراعة والمياه والبيئة، والثقافة والإعلام، والتجارة الخارجية، والخدمات والتنمية الاجتماعية، والمال والتأمين والأسعار، والخدمات الإدارية، وسوق العمل والحماية الاجتماعية، والصناعة، والناتج المحلي وإنفاق الأسرة، والنقل والمواصلات، والتقنية والاتصالات، والشؤون الإسلامية والحج والعمرة، والسياحة والترفيه والرياضة، والطاقة، والمنشآت الاقتصادية، فضلا عن بيانات الميزانية.
وتتنوع مجالات الاستفادة من الكتاب الإحصائي ولا تقتصر على فئة معينة، فعلى سبيل المثال يُعد فصل السكان والخصائص الحيوية من أهم البيانات التي يُعتمد عليها في إجراء الدراسات والبحوث وعمل المؤشرات الخاصة بالسكان، التي من خلالها يمكن تلبية متطلبات التنمية في جميع المدن والمحافظات، كما تفيد بيانات فصل التعليم والتدريب راسمي السياسات ومتخذي القرار في أجهزة الدولة، وكذلك في القطاع الخاص لعمل الخطط اللازمة لإنشاء المؤسسات التعليمية لاستيعاب الأعداد المتوقَّعة، فضلا عن استفادة المخططين والمهتمين من هذه البيانات في تنظيم سوق العمل.
وتهم بيانات فصل الخدمات والتنمية الاجتماعية شريحة كبيرة من المستفيدين، فهي تفيد المواطن في معرفة الخدمات المقدمة، وكذلك تفيد الباحثين الاجتماعيين في عمل الأبحاث والدراسات التي تخص القضايا الاجتماعية.
فيما تُعد مخرجات فصل سوق العمل والحماية الاجتماعية من أهم البيانات التي يتم على ضوئها إعدادُ الخطط المناسبة لتنظيم سوق العمل، وإيجاد الحلول، كما يمكن الاستفادة منها في عمل الأبحاث الاقتصادية من قبل الاقتصاديين والباحثين المهتمين.
وتخدم بيانات فصل المال والتأمين والأسعار الباحثين والمهتمين بالمجال الاقتصادي في عمل الدراسات التي توضح معدلات التضخم والنمط الاستهلاكي لدى السكان وغيرها من المؤشرات.
يُشار إلى أن الهيئة العامة للإحصاء تقوم بإعداد فصول الكتاب الإحصائي السنوي - الذي صدر أول أعداده في عام 1385هـ الموافق 1965م - استنادًا إلى مصدرين أساسيين هما:
ويعكسُ الكتاب الإحصائي من عامٍ إلى آخر مُعدَّلات النموُّ، والتطور الحاصل في المجالات السكانية والاجتماعية والاقتصادية، كما يهدف إلى تقديم المعلومات والبيانات الإحصائية لرجال الأعمال والشركات والمخططين والباحثين والرأي العام، فضلا عن عكسه بدقة أبعاد التنمية الشاملة التي حققتها المملكة.
ويحتوي الكتاب الإحصائي 20 فصلًا، وما يزيد عن 300 جدولًا، تتضمن معلومات حديثة تمت إضافتها في سياق الجهود المتصلة لتحسين عرض وتوثيق البيانات والمؤشرات الإحصائية، ويضم أهم البيانات والمعلومات لقطاعات التنمية المختلفة، إضافةً إلى أهم نتائج الأعمال الإحصائية التي أجرتْها الهيئة على مدى عامٍ كامل، وما ورد إليها من الإدارات الإحصائية لأكثر من 50 جهة حكومية وخاصة.
وتشمل البيانات المتَضَمَّنة في الكتاب الإحصائي: السكان والخصائص الحيوية، والمساكن والعقار، والصـــحة، والتعليم والتدريب، والزراعة والمياه والبيئة، والثقافة والإعلام، والتجارة الخارجية، والخدمات والتنمية الاجتماعية، والمال والتأمين والأسعار، والخدمات الإدارية، وسوق العمل والحماية الاجتماعية، والصناعة، والناتج المحلي وإنفاق الأسرة، والنقل والمواصلات، والتقنية والاتصالات، والشؤون الإسلامية والحج والعمرة، والسياحة والترفيه والرياضة، والطاقة، والمنشآت الاقتصادية، فضلا عن بيانات الميزانية.
وتتنوع مجالات الاستفادة من الكتاب الإحصائي ولا تقتصر على فئة معينة، فعلى سبيل المثال يُعد فصل السكان والخصائص الحيوية من أهم البيانات التي يُعتمد عليها في إجراء الدراسات والبحوث وعمل المؤشرات الخاصة بالسكان، التي من خلالها يمكن تلبية متطلبات التنمية في جميع المدن والمحافظات، كما تفيد بيانات فصل التعليم والتدريب راسمي السياسات ومتخذي القرار في أجهزة الدولة، وكذلك في القطاع الخاص لعمل الخطط اللازمة لإنشاء المؤسسات التعليمية لاستيعاب الأعداد المتوقَّعة، فضلا عن استفادة المخططين والمهتمين من هذه البيانات في تنظيم سوق العمل.
وتهم بيانات فصل الخدمات والتنمية الاجتماعية شريحة كبيرة من المستفيدين، فهي تفيد المواطن في معرفة الخدمات المقدمة، وكذلك تفيد الباحثين الاجتماعيين في عمل الأبحاث والدراسات التي تخص القضايا الاجتماعية.
فيما تُعد مخرجات فصل سوق العمل والحماية الاجتماعية من أهم البيانات التي يتم على ضوئها إعدادُ الخطط المناسبة لتنظيم سوق العمل، وإيجاد الحلول، كما يمكن الاستفادة منها في عمل الأبحاث الاقتصادية من قبل الاقتصاديين والباحثين المهتمين.
وتخدم بيانات فصل المال والتأمين والأسعار الباحثين والمهتمين بالمجال الاقتصادي في عمل الدراسات التي توضح معدلات التضخم والنمط الاستهلاكي لدى السكان وغيرها من المؤشرات.
يُشار إلى أن الهيئة العامة للإحصاء تقوم بإعداد فصول الكتاب الإحصائي السنوي - الذي صدر أول أعداده في عام 1385هـ الموافق 1965م - استنادًا إلى مصدرين أساسيين هما:
(1) نتائج البحوث والدراسات الميدانية التي تُجريها الهيئة، و
(2) البيانات الإحصائية التي ترد للهيئة من الإدارات الإحصائية في الأجهزة الحكومية المختلفة.
(2) البيانات الإحصائية التي ترد للهيئة من الإدارات الإحصائية في الأجهزة الحكومية المختلفة.