الرياض (واس) : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، مساء اليوم فعاليات اجتماع طب العيون السعودي 2018، بحضور الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الراجحي، وذلك بفندق كراون بلازا بالرياض، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبد العزيز الراجحي، كلمة رحب فيها بالحضور في اجتماع طب العيون السعودي 2018، الذي يأتي في إطار الفعاليات العلمية التي بدأها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ أكثر من 25 عاماً، مبيناً أن المستشفى منذ إنشائه يعمل على أن يكون منارة علمية ومحركاً لتطوير طب العيون وتدريب الكوادر الطبية في المملكة، مشيراً إلى أن المستشفى خرج أكثر من 353 طبيباً وطبيبة من مختلف البرامج التدريبية منهم 31 من دول الخليج العربي، كما نشر خلال العام الماضي أكثر من 88 بحثاً و 118 مقالاً علمياً في مجلات محكمه ومؤتمرات دولية.
وأكد الراجحي أن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يعمل على مواكبةً الخطط التنفيذية لرؤية المملكة 2030 ويتطلع لدور أكبر سيشهد توسعاً في خدمات المستشفى وتطويراً لدوره على المستوى الوطني من ناحية: وضع خطط تطوير الخدمات الصحية للعيون والإشراف على تنفيذها بدعم من معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بأن يستمر المستشفى بالقيام بدوره الرائد في تقديم وتطوير خدمات طب العيون بالمملكة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز كلمةً رحب فيها بالحضور في هذا اللقاء العلمي المهم باجتماع طب العيون السعودي، متطلعاً أن يواكب هذا الاجتماع كلا من (الاجتماع العلمي السنوي الـ 30 للجمعية السعودية لطب العيون)، و(الـندوة الـ 35 لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون)، وقسم طب العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة الأطباء والطبيبات من الجامعات والمستشفيات السعودية ومن الدول الشقيقة والصديقة، ويستضيف 13 من الأساتذة الأطباء الزائرين من مختلف دول العالم.
وبين سموه أن الجمعية تهدف إلى التعليم الطبي حيث أمضت أكثر من ثلاثين عاما نظمت خلالها 30 اجتماعا علميا سنويا، كما نظمت أكثر من 60 ندوة علمية بمختلف مناطق المملكة، لتثقيف الأطباء العامين وأطباء الرعاية الصحية الأولية، كما أقامت أكثر من (180 ندوة عامة) للتوعية بأمراض العيون الشائعة وأصدرت 23 كتيبا لنشر الوعي الصحي ويتم توزيع هذه المطبوعات خلال المؤتمرات والندوات والمحاضرات والفعاليات، مفيداً أن (المجلة السعودية لطب العيون) تحظى بمكانة متميزة كمجلة محكَّمة في طب العيون تُعنى بنشر الدراسات والأبحاث العلمية لدعم الباحث المتخصص ولتطوير أبحاث أمراض العيون، وتصدر إلكترونيا وهي متوفرة عبر أشهر المواقع الدولية المتخصصة في نشر المجلات العلمية والطبية، بينما يواصل موقع الجمعية الالكتروني نجاحه في خدمة مجتمع طب العيون في نسختيه العربية والانجليزية مواكبا لتطلعات أعضاء الجمعية ومجتمع طب العيون.
وأشار سموه إلى اجتماع هذا العام يركز على التطورات الجديدة في تخصصات طب وجراحة العيون والبصريات ومكافحة العمى، معبراً عن سعادته بتزايد أعداد أعضاء الجمعية وعدد المشاركين في اجتماع هذا العام، حيث بلغ عدد المسجلين لهذا الاجتماع ما يقارب (1800 مشارك) وتشارك (45) شركة طبية بالمعرض الطبي المصاحب للاجتماع.
ورفع الأمير عبد العزيز بن أحمد في ختام كلمته بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لرعاية الطب بشكل عام وطب وجراحة العيون بشكل خاص والمكانة المتميزة للمملكة دولياً وإقليميا في كل ما يتعلق بطب وجراحة العيون والقدرات والخبرات المتميزة للأطباء والطبيبات وأخصائيي وأخصائيات البصريات السعوديين، كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية، على رعايته ودعمه غير المحدود للجمعية السعودية لطب العيون منذ تأسيسها وحتى الآن.
بعد ذلك سلّم سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، درع "الأمير أحمد بن عبد العزيز للتميز"، للدكتور معن بن عبد الله البري، استشاري طب وجراحة العيون وممثل الجمعية في منطقة المدينة المنورة لتميّز منطقة المدينة المنورة في مجال خدمة التعليم الطبي ونشر الوعي والتثقيف الصحي، ودرع "الأمير عبد العزيز بن أحمد لمكافحة العمى" للبروفيسورة إيرين مومني، أستاذ طب وجراحة العيون بالمركز الطبي بجامعة كولومبيا نيويورك بالولايات المتحدة، أحد رواد تخصص أمراض العيون الوراثية، حيث قدمت المحاضرة الخاصة بـ «درع سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد لمكافحة العمى» وموضوعها "من التشخيص السريري للأمراض الجينية إلى العلاج الجيني".
وسلّم سموه "الميدالية الذهبية للجمعية السعودية لطب العيون" للمدير الطبي لمركز سنغافورة الوطني للعيون الدكتور تيان وانغ.
كما قدّم سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز والدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الراجحي "جائزة محاضرة الملك خالد التذكارية السنوية"، للبروفيسور ريتشارد باكارد، استشاري أول طب وجراحة العيون بمركز أرنوت آي أسوشييتس، لندن، تقديراً لما يقدمه في خدمة تطوير طب وجراحة العيون بالعالم.
ومُنح "درع الجمعية السعودية لطب العيون" للدكتور أسامة محمد سعيد عبد القادر باديب، أستاذ طب وجراحة العيون، أحد مؤسسي برنامج تدريب زمالة تخصص الجلوكوما في المنطقة الغربية.
وبعد ذلك تم تكريم عدداً من الشركات الطبية لدعمها لمختلف مجالات طب العيون.
وفي الختام دشن سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز المعرض الطبي المصاحب، وتجول سموه في المعرض الذي يحتوي على 45 منصة تعرض أحدث الأجهزة الطبية في مجال طب وجراحة العيون.
يذكر أن اجتماع طب العيون السعودي 2018 يعد أكبر لقاء علمي لطب العيون في الخليج حيث بلغ عدد المسجَّلين لهذا اللقاء ما يقارب 1800 مشارك من المهتمين بمجال العيون من أطباء وطبيبات وأخصائي وأخصائيات البصريات وخبراء مكافحة الإعاقة البصرية، إضافة إلى أكثر 13 متحدثاً من أساتذة طب العيون الدوليين فضلا عن 160 متحدثاً من داخل المملكة.
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبد العزيز الراجحي، كلمة رحب فيها بالحضور في اجتماع طب العيون السعودي 2018، الذي يأتي في إطار الفعاليات العلمية التي بدأها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ أكثر من 25 عاماً، مبيناً أن المستشفى منذ إنشائه يعمل على أن يكون منارة علمية ومحركاً لتطوير طب العيون وتدريب الكوادر الطبية في المملكة، مشيراً إلى أن المستشفى خرج أكثر من 353 طبيباً وطبيبة من مختلف البرامج التدريبية منهم 31 من دول الخليج العربي، كما نشر خلال العام الماضي أكثر من 88 بحثاً و 118 مقالاً علمياً في مجلات محكمه ومؤتمرات دولية.
وأكد الراجحي أن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يعمل على مواكبةً الخطط التنفيذية لرؤية المملكة 2030 ويتطلع لدور أكبر سيشهد توسعاً في خدمات المستشفى وتطويراً لدوره على المستوى الوطني من ناحية: وضع خطط تطوير الخدمات الصحية للعيون والإشراف على تنفيذها بدعم من معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بأن يستمر المستشفى بالقيام بدوره الرائد في تقديم وتطوير خدمات طب العيون بالمملكة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز كلمةً رحب فيها بالحضور في هذا اللقاء العلمي المهم باجتماع طب العيون السعودي، متطلعاً أن يواكب هذا الاجتماع كلا من (الاجتماع العلمي السنوي الـ 30 للجمعية السعودية لطب العيون)، و(الـندوة الـ 35 لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون)، وقسم طب العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة الأطباء والطبيبات من الجامعات والمستشفيات السعودية ومن الدول الشقيقة والصديقة، ويستضيف 13 من الأساتذة الأطباء الزائرين من مختلف دول العالم.
وبين سموه أن الجمعية تهدف إلى التعليم الطبي حيث أمضت أكثر من ثلاثين عاما نظمت خلالها 30 اجتماعا علميا سنويا، كما نظمت أكثر من 60 ندوة علمية بمختلف مناطق المملكة، لتثقيف الأطباء العامين وأطباء الرعاية الصحية الأولية، كما أقامت أكثر من (180 ندوة عامة) للتوعية بأمراض العيون الشائعة وأصدرت 23 كتيبا لنشر الوعي الصحي ويتم توزيع هذه المطبوعات خلال المؤتمرات والندوات والمحاضرات والفعاليات، مفيداً أن (المجلة السعودية لطب العيون) تحظى بمكانة متميزة كمجلة محكَّمة في طب العيون تُعنى بنشر الدراسات والأبحاث العلمية لدعم الباحث المتخصص ولتطوير أبحاث أمراض العيون، وتصدر إلكترونيا وهي متوفرة عبر أشهر المواقع الدولية المتخصصة في نشر المجلات العلمية والطبية، بينما يواصل موقع الجمعية الالكتروني نجاحه في خدمة مجتمع طب العيون في نسختيه العربية والانجليزية مواكبا لتطلعات أعضاء الجمعية ومجتمع طب العيون.
وأشار سموه إلى اجتماع هذا العام يركز على التطورات الجديدة في تخصصات طب وجراحة العيون والبصريات ومكافحة العمى، معبراً عن سعادته بتزايد أعداد أعضاء الجمعية وعدد المشاركين في اجتماع هذا العام، حيث بلغ عدد المسجلين لهذا الاجتماع ما يقارب (1800 مشارك) وتشارك (45) شركة طبية بالمعرض الطبي المصاحب للاجتماع.
ورفع الأمير عبد العزيز بن أحمد في ختام كلمته بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لرعاية الطب بشكل عام وطب وجراحة العيون بشكل خاص والمكانة المتميزة للمملكة دولياً وإقليميا في كل ما يتعلق بطب وجراحة العيون والقدرات والخبرات المتميزة للأطباء والطبيبات وأخصائيي وأخصائيات البصريات السعوديين، كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية، على رعايته ودعمه غير المحدود للجمعية السعودية لطب العيون منذ تأسيسها وحتى الآن.
بعد ذلك سلّم سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، درع "الأمير أحمد بن عبد العزيز للتميز"، للدكتور معن بن عبد الله البري، استشاري طب وجراحة العيون وممثل الجمعية في منطقة المدينة المنورة لتميّز منطقة المدينة المنورة في مجال خدمة التعليم الطبي ونشر الوعي والتثقيف الصحي، ودرع "الأمير عبد العزيز بن أحمد لمكافحة العمى" للبروفيسورة إيرين مومني، أستاذ طب وجراحة العيون بالمركز الطبي بجامعة كولومبيا نيويورك بالولايات المتحدة، أحد رواد تخصص أمراض العيون الوراثية، حيث قدمت المحاضرة الخاصة بـ «درع سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد لمكافحة العمى» وموضوعها "من التشخيص السريري للأمراض الجينية إلى العلاج الجيني".
وسلّم سموه "الميدالية الذهبية للجمعية السعودية لطب العيون" للمدير الطبي لمركز سنغافورة الوطني للعيون الدكتور تيان وانغ.
كما قدّم سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز والدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الراجحي "جائزة محاضرة الملك خالد التذكارية السنوية"، للبروفيسور ريتشارد باكارد، استشاري أول طب وجراحة العيون بمركز أرنوت آي أسوشييتس، لندن، تقديراً لما يقدمه في خدمة تطوير طب وجراحة العيون بالعالم.
ومُنح "درع الجمعية السعودية لطب العيون" للدكتور أسامة محمد سعيد عبد القادر باديب، أستاذ طب وجراحة العيون، أحد مؤسسي برنامج تدريب زمالة تخصص الجلوكوما في المنطقة الغربية.
وبعد ذلك تم تكريم عدداً من الشركات الطبية لدعمها لمختلف مجالات طب العيون.
وفي الختام دشن سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز المعرض الطبي المصاحب، وتجول سموه في المعرض الذي يحتوي على 45 منصة تعرض أحدث الأجهزة الطبية في مجال طب وجراحة العيون.
يذكر أن اجتماع طب العيون السعودي 2018 يعد أكبر لقاء علمي لطب العيون في الخليج حيث بلغ عدد المسجَّلين لهذا اللقاء ما يقارب 1800 مشارك من المهتمين بمجال العيون من أطباء وطبيبات وأخصائي وأخصائيات البصريات وخبراء مكافحة الإعاقة البصرية، إضافة إلى أكثر 13 متحدثاً من أساتذة طب العيون الدوليين فضلا عن 160 متحدثاً من داخل المملكة.