المدينة المنورة - خالد المطيري (واس) : تشهد منطقة المدينة المنورة أعمال تطوير وتأهيل عمراني وحضاري متواصلة في بعض المواقع التي تتميّز بأهميتها التاريخية، وتتفرّد بخصائص وميزات سياحية، لاسيما الأماكن التي تشهد إقبال الزائرين من المعتمرين والحجاج عند زيارتهم لطيبة الطيبة.
وتعدّ منطقة شهداء أحد المجاورة لجبل أحد بالمدينة المنورة إحدى المناطق التي تم إعادة تخطيطها وتهيئتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين، وتهيئة الأماكن وتوفير الخدمات المساندة لتقديم مختلف الخدمات لهم، حيث شهدت تحسيناً لبنيتها التحتية وطبيعتها العمرانية، حيث أقيم مشروع تطوير منطقة شهداء أحد بإشراف من هيئة تطوير المدينة المنورة بهدف إظهار العناصر الهامة التي توضح المعالم في منطقة سيد الشهداء سواءً من الأحداث التاريخية أو الهوية العمرانية والطبيعية، وإعادة تأهيل العناصر التاريخية في المكان، وتنسيق المساحات العامة والساحات والمسارات المؤدية إلى الموقع، والارتقاء بالمنطقة وخدماتها بشكل عام، وما تحويه من معالم شهيرة أبرزها ميدان الشهداء الذي يضمّ جبل الرماة.
كما تضم مقبرة شهدء أحد، إضافة إلى العمل على تشييد جامع سيد الشهداء الذي شيّد على مساحة 9 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 15 ألف مصلٍ، ويعدّ ثاني أكبر المساجد بالمدينة المنورة بعد الحرم النبوي الشريف، ويرتبط به مختلف الخدمات للمصلين وخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، ويشمل مناطق مخصصة لوقوف للسيارات والحافلات، وتهيئة ساحة لأكشاك الباعة.
وأكد الباحث العلمي في هيئة تطوير المدينة المنورة عبد الله بن محمد كابر في حديثه لـ "واس" حرص الهيئة على جعل منطقة الشهداء ضمن النقاط الأساسية لمسار الباص السياحي الذي يعدّ أحد المشاريع التنموية في المنطقة، مبيناً أن مشروع تطوير منطقة سيد الشهداء يتضمّن تهيئة وتطوير التصاميم العمرانية لأكثر من 1500 مسكن في المنطقة التي تشملها عملية التطوير الجارية حالياً.
ويهدف مشروع تطوير منطقة شهداء أحد إلى استغلال الإمكانات المنطقة الدينية والتاريخية بما يحقق عائد تنموي يتلاءم مع القيمة التاريخية للمنطقة، والتأكيد على أهمية الموقع وإعادة تأهيل مقومات التنمية به، إضافة إلى إعادة تخطيط المناطق العمرانية في الموقع، وربطها مع المناطق المحيطة لتحسين المستوى والمظهر العمراني ونسيج منطقة المشروع، إلى جانب المحافظة على المناطق الزراعية الموجودة وحمايتها وتنميتها، والتأكيد على أهمية الموقع من الناحية الدينية والتاريخية والتراثية وارتباطها بغزوة أحد.
ويسعى المشروع كذلك إلى توفير مختلف الخدمات الملائمة للاحتياجات الاجتماعية والثقافية والتجارية والسياحية لزوار المنطقة، كما يشمل المشروع إيجاد منطقة إٍسكان ذات نوعية متميزة بالموقع وتوفير الخدمات اللازمة، وربط المنطقة وتخطيط نظام الحركة من خلال ربطها بالمعالم المميزة وأهمها المسجد النبوي الشريف من خلال تطوير مسار مخصص للوصول إلى المنطقة المركزية، إضافة إلى ربطها بمحطة النقل العام المستقبلية والمسارات المرتبطة بها.
وتعدّ منطقة شهداء أحد المجاورة لجبل أحد بالمدينة المنورة إحدى المناطق التي تم إعادة تخطيطها وتهيئتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين، وتهيئة الأماكن وتوفير الخدمات المساندة لتقديم مختلف الخدمات لهم، حيث شهدت تحسيناً لبنيتها التحتية وطبيعتها العمرانية، حيث أقيم مشروع تطوير منطقة شهداء أحد بإشراف من هيئة تطوير المدينة المنورة بهدف إظهار العناصر الهامة التي توضح المعالم في منطقة سيد الشهداء سواءً من الأحداث التاريخية أو الهوية العمرانية والطبيعية، وإعادة تأهيل العناصر التاريخية في المكان، وتنسيق المساحات العامة والساحات والمسارات المؤدية إلى الموقع، والارتقاء بالمنطقة وخدماتها بشكل عام، وما تحويه من معالم شهيرة أبرزها ميدان الشهداء الذي يضمّ جبل الرماة.
كما تضم مقبرة شهدء أحد، إضافة إلى العمل على تشييد جامع سيد الشهداء الذي شيّد على مساحة 9 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 15 ألف مصلٍ، ويعدّ ثاني أكبر المساجد بالمدينة المنورة بعد الحرم النبوي الشريف، ويرتبط به مختلف الخدمات للمصلين وخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، ويشمل مناطق مخصصة لوقوف للسيارات والحافلات، وتهيئة ساحة لأكشاك الباعة.
وأكد الباحث العلمي في هيئة تطوير المدينة المنورة عبد الله بن محمد كابر في حديثه لـ "واس" حرص الهيئة على جعل منطقة الشهداء ضمن النقاط الأساسية لمسار الباص السياحي الذي يعدّ أحد المشاريع التنموية في المنطقة، مبيناً أن مشروع تطوير منطقة سيد الشهداء يتضمّن تهيئة وتطوير التصاميم العمرانية لأكثر من 1500 مسكن في المنطقة التي تشملها عملية التطوير الجارية حالياً.
ويهدف مشروع تطوير منطقة شهداء أحد إلى استغلال الإمكانات المنطقة الدينية والتاريخية بما يحقق عائد تنموي يتلاءم مع القيمة التاريخية للمنطقة، والتأكيد على أهمية الموقع وإعادة تأهيل مقومات التنمية به، إضافة إلى إعادة تخطيط المناطق العمرانية في الموقع، وربطها مع المناطق المحيطة لتحسين المستوى والمظهر العمراني ونسيج منطقة المشروع، إلى جانب المحافظة على المناطق الزراعية الموجودة وحمايتها وتنميتها، والتأكيد على أهمية الموقع من الناحية الدينية والتاريخية والتراثية وارتباطها بغزوة أحد.
ويسعى المشروع كذلك إلى توفير مختلف الخدمات الملائمة للاحتياجات الاجتماعية والثقافية والتجارية والسياحية لزوار المنطقة، كما يشمل المشروع إيجاد منطقة إٍسكان ذات نوعية متميزة بالموقع وتوفير الخدمات اللازمة، وربط المنطقة وتخطيط نظام الحركة من خلال ربطها بالمعالم المميزة وأهمها المسجد النبوي الشريف من خلال تطوير مسار مخصص للوصول إلى المنطقة المركزية، إضافة إلى ربطها بمحطة النقل العام المستقبلية والمسارات المرتبطة بها.
إعداد : خالد المطيري / تصوير : علي الشهراني