فيينا (رويترز) - قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو يوم الاثنين انه توجد دلائل على "أنشطة" محتملة في موقع عسكري ايراني يريد مفتشو الوكالة زيارته في اطار تحقيق بشأن برنامج ايران النووي. ولم يدل امانو بتفاصيل بشأن طبيعة الانشطة التي يشتبه في وجودها في موقع بارشين واحتمال ان تكون محاولة لتطهير الموقع تحسبا لزيارة مفتشي الوكالة له.
![](http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3220&d=1327837434)
وطلبت الوكالة التابعة للامم المتحدة دخول موقع بارشين خلال جولتين من المحادثات مع ايران في وقت سابق هذا العام لكن طهران لم توافق على طلبها. وقال امانو في مؤتمر صحفي "لدينا بعض الدلائل التي تشير الى أن ثمة انشطة جارية في موقع بارشين. وهذا يدعونا الى الاعتقاد بأن الذهاب الى هناك عاجلا أفضل من ان يكون اجلا."
وأكدت تصريحاته تصريحات أدلى بها دبلوماسيون معتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز الاسبوع الماضي وقال أحدهم مشيرا الى تقارير "سمعناها بشأن تطهير محتمل" في منشأة بارشين وصفها بأنها "مقلقة للغاية".
وكشف تقرير وكالة الطاقة الذرية الخاص بالعام الماضي عن معلومات اشارت الى أنشطة أبحاث في ايران تتعلق بتطوير وسائل وتقنيات ستلزمها لتجميع اسلحة نووية اذا قررت ان تفعل ذلك.
ومن الاكتشافات الرئيسية معلومات بأن ايران قامت ببناء غرفة تجارب واسعة في بارشين جنوب شرقي طهران لتختبر فيها المواد شديدة الانفجار التي قالت وكالة الطاقة الذرية أنها "مؤشرات قوية على تطوير اسلحة محتمل".
وأكد أمانو ان ايران عرضت دخول موقع اخر بدلا من بارشين ورد في تقرير وكالة الطاقة الذرية في نوفمبر تشرين الثاني أشار الى برنامج للاسلحة النووية في الجمهورية الاسلامية.
وقال دبلوماسيون لرويترز في الاسبوع الماضي ان ايران قدمت عرضا في اللحظة الاخيرة اثناء محادثات في طهران الشهر الماضي بشأن زيارة موقع في ماريفان لكن هذا العرض رفضته وكالة الطاقة الذرية.
وقال امانو ان فريق وكالة الطاقةالذرية بقيادة رئيس مفتشيها الدوليين لم يعلم بأمر الموقع البديل الا قبل ساعات من الوقت المقرر لمغادرة طهران. وقال "لهذا السبب لا يمكننا القيام بعمل جاد. وهذا هو السبب في اننا لم نذهب الى ماريفان."
وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص بالكامل للاغراض المدنية وترفض مزاعم بأنها تخطط لصنع اسلحة وتصفها بأنها زائفة ليس لها اساس من الصحة.
وطلبت الوكالة التابعة للامم المتحدة دخول موقع بارشين خلال جولتين من المحادثات مع ايران في وقت سابق هذا العام لكن طهران لم توافق على طلبها. وقال امانو في مؤتمر صحفي "لدينا بعض الدلائل التي تشير الى أن ثمة انشطة جارية في موقع بارشين. وهذا يدعونا الى الاعتقاد بأن الذهاب الى هناك عاجلا أفضل من ان يكون اجلا."
وأكدت تصريحاته تصريحات أدلى بها دبلوماسيون معتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز الاسبوع الماضي وقال أحدهم مشيرا الى تقارير "سمعناها بشأن تطهير محتمل" في منشأة بارشين وصفها بأنها "مقلقة للغاية".
وكشف تقرير وكالة الطاقة الذرية الخاص بالعام الماضي عن معلومات اشارت الى أنشطة أبحاث في ايران تتعلق بتطوير وسائل وتقنيات ستلزمها لتجميع اسلحة نووية اذا قررت ان تفعل ذلك.
ومن الاكتشافات الرئيسية معلومات بأن ايران قامت ببناء غرفة تجارب واسعة في بارشين جنوب شرقي طهران لتختبر فيها المواد شديدة الانفجار التي قالت وكالة الطاقة الذرية أنها "مؤشرات قوية على تطوير اسلحة محتمل".
وأكد أمانو ان ايران عرضت دخول موقع اخر بدلا من بارشين ورد في تقرير وكالة الطاقة الذرية في نوفمبر تشرين الثاني أشار الى برنامج للاسلحة النووية في الجمهورية الاسلامية.
وقال دبلوماسيون لرويترز في الاسبوع الماضي ان ايران قدمت عرضا في اللحظة الاخيرة اثناء محادثات في طهران الشهر الماضي بشأن زيارة موقع في ماريفان لكن هذا العرض رفضته وكالة الطاقة الذرية.
وقال امانو ان فريق وكالة الطاقةالذرية بقيادة رئيس مفتشيها الدوليين لم يعلم بأمر الموقع البديل الا قبل ساعات من الوقت المقرر لمغادرة طهران. وقال "لهذا السبب لا يمكننا القيام بعمل جاد. وهذا هو السبب في اننا لم نذهب الى ماريفان."
وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص بالكامل للاغراض المدنية وترفض مزاعم بأنها تخطط لصنع اسلحة وتصفها بأنها زائفة ليس لها اساس من الصحة.