الطائف (واس) : نظمت جامعة الطائف ممثلة بكلية الشريعة والأنظمة بشطري الطلاب والطالبات أمس، ندوة بعنوان "الوسطية بوصلتك نحو السعادة في الدارين"، ناقشت خلالها مفهوم الوسطية وأهميتها، وأهداف الوسطية في الإسلام وخصائصها، ومظاهرها، وأسباب الثبات عليها، وأسباب الانحراف عنها، كما عرضت الندوة نماذج من وسطية الإسلام، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "كيف نكون قدوة.
وأوضحت رئيس قسم الأنظمة الدكتورة مني غازي حسان، خلال الندوة المقامة في شطر الطالبات بجامعة الطائف، أن الحديث عن الوسطية كشف وبيان وإفشاء للحق الذي نزل به كتاب الله تعالى، وتأكيد دائم عن الدور الرائد للمملكة العربية السعودية ومنهاجها الوسطي المعتدل المحافظ على الدين بلا إفراط ولا تفريط، مؤكدة أن طرح هذا الموضوع للنقاش أفضل رد على المشككين والمعارضين لديننا الحنيف.
ونبهت الدكتورة حسان إلى أن قوانين الأرض التي يلتزم بها الجميع جبراً وخوفاً من العقاب ليست أبداً بأقدس من شريعة الله، مشددة على أن الشريعة ومنهاجها هي الأولى والأجدر بالتقديس والاتباع من دون الابتداع، مؤكدة أن رسالة المملكة العربية السعودية الدائمة هي نشر الدين الإسلامي الحنيف، كونه دين الوسطية والاعتدال ضد جميع صور التعصب، لافتة إلى أن الوسطية ضد التشدد وكذلك ضد التفريط.
من جانبها، أبانت أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف الدكتورة سعاد محمد بلتاجي، أن الوسطية منهج فكري وموقف أخلاقي وسلوكي، مفيدة أن الأصل في المسلم الوسطي أن يعتقد بكرامة الانسان أياً كان دينة أو جنسه أو لونه"، كما تناولت مفهوم الوسطية وملامحها في الدين الإسلامي، واستعرضت نماذج من مراعاة الدين الإسلامي للوسطية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الوسطية تشمل جميع جوانب حياة المسلم.
بدورها، شددت عضو هيئة التدريس بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الطائف الدكتورة غادة الغنيمي، على أن التحليل والتحريم من حق الله وحده، فلم يحرم إلا الخبيث الضار، ولم يحل إلا الطيب النافع، مستعرضة بعض المذاهب التي ابتعدت عن الوسطية وذهبت إلى الغلو.
فيما استحضرت سارة الثبيتي، من قسم الأنظمة، في حديثها عن الوسطية، رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التي وجهها للجميع خلال افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى في شهر ربيع الأول الماضي: "أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه"، كما تناولت، في حديثها عن الوسطية والاعتدال، التجربة الإماراتية في تطبيق نظام مكافحة التمييز والكراهية.
إلى ذلك، أدار الأستاذ المشارك بقسم القراءات في كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف الدكتور محمد الجنايني، حلقة نقاش تفاعلي مع حضور الندوة، بعد تقديمه ورقة تحمل عنوان: "الوسطية في الكتاب والسنة"، تناول فيها الآيات والأحاديث الداعية للوسطية كمنهج للحياة، بعيد كل البعد عن التشدد والغلو، كما تناول الفهم الخاطئ لبعض نصوص الكتاب والسنة، مؤكداً التزام المنهج الوسطي الذي لا إفراط فيه ولا تفريط.
ومن جانبه، تحدث أستاذ أصول الفقه بجامعة الطائف الدكتور إبراهيم رشاد، عن مظاهر الوسطية الإسلامية في العقيدة، والأخلاق، والمعاملات، مبيناً أن العبادات، من صلاة، وزكاة، وصيام، وحج، هي وسيلة للوصول بالمسلم إلى مكارم الأخلاق، مشيراً إلى أن الوسطية الإسلامية تؤدي بالإنسان المسلم إلى الاعتدال في حياته وعبادته، والبعد عن الجهل، فالمتطرف هو شخص جاهل بجوهر الدين، مؤكداً أن الغلو في الدين، لا يأتي إلا بالبعد عن صحيح الدين.
وأوضحت رئيس قسم الأنظمة الدكتورة مني غازي حسان، خلال الندوة المقامة في شطر الطالبات بجامعة الطائف، أن الحديث عن الوسطية كشف وبيان وإفشاء للحق الذي نزل به كتاب الله تعالى، وتأكيد دائم عن الدور الرائد للمملكة العربية السعودية ومنهاجها الوسطي المعتدل المحافظ على الدين بلا إفراط ولا تفريط، مؤكدة أن طرح هذا الموضوع للنقاش أفضل رد على المشككين والمعارضين لديننا الحنيف.
ونبهت الدكتورة حسان إلى أن قوانين الأرض التي يلتزم بها الجميع جبراً وخوفاً من العقاب ليست أبداً بأقدس من شريعة الله، مشددة على أن الشريعة ومنهاجها هي الأولى والأجدر بالتقديس والاتباع من دون الابتداع، مؤكدة أن رسالة المملكة العربية السعودية الدائمة هي نشر الدين الإسلامي الحنيف، كونه دين الوسطية والاعتدال ضد جميع صور التعصب، لافتة إلى أن الوسطية ضد التشدد وكذلك ضد التفريط.
من جانبها، أبانت أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف الدكتورة سعاد محمد بلتاجي، أن الوسطية منهج فكري وموقف أخلاقي وسلوكي، مفيدة أن الأصل في المسلم الوسطي أن يعتقد بكرامة الانسان أياً كان دينة أو جنسه أو لونه"، كما تناولت مفهوم الوسطية وملامحها في الدين الإسلامي، واستعرضت نماذج من مراعاة الدين الإسلامي للوسطية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الوسطية تشمل جميع جوانب حياة المسلم.
بدورها، شددت عضو هيئة التدريس بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الطائف الدكتورة غادة الغنيمي، على أن التحليل والتحريم من حق الله وحده، فلم يحرم إلا الخبيث الضار، ولم يحل إلا الطيب النافع، مستعرضة بعض المذاهب التي ابتعدت عن الوسطية وذهبت إلى الغلو.
فيما استحضرت سارة الثبيتي، من قسم الأنظمة، في حديثها عن الوسطية، رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التي وجهها للجميع خلال افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى في شهر ربيع الأول الماضي: "أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه"، كما تناولت، في حديثها عن الوسطية والاعتدال، التجربة الإماراتية في تطبيق نظام مكافحة التمييز والكراهية.
إلى ذلك، أدار الأستاذ المشارك بقسم القراءات في كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف الدكتور محمد الجنايني، حلقة نقاش تفاعلي مع حضور الندوة، بعد تقديمه ورقة تحمل عنوان: "الوسطية في الكتاب والسنة"، تناول فيها الآيات والأحاديث الداعية للوسطية كمنهج للحياة، بعيد كل البعد عن التشدد والغلو، كما تناول الفهم الخاطئ لبعض نصوص الكتاب والسنة، مؤكداً التزام المنهج الوسطي الذي لا إفراط فيه ولا تفريط.
ومن جانبه، تحدث أستاذ أصول الفقه بجامعة الطائف الدكتور إبراهيم رشاد، عن مظاهر الوسطية الإسلامية في العقيدة، والأخلاق، والمعاملات، مبيناً أن العبادات، من صلاة، وزكاة، وصيام، وحج، هي وسيلة للوصول بالمسلم إلى مكارم الأخلاق، مشيراً إلى أن الوسطية الإسلامية تؤدي بالإنسان المسلم إلى الاعتدال في حياته وعبادته، والبعد عن الجهل، فالمتطرف هو شخص جاهل بجوهر الدين، مؤكداً أن الغلو في الدين، لا يأتي إلا بالبعد عن صحيح الدين.