الرياض (واس) : استشرف المشاركون في ندوة: "العلاقات السعودية الهندية التاريخ والواقع والمستقبل" المقامة ضمن البرنامج الثقافي الذي يرافق "الجنادرية 32"، مستقبل التعاون القائم بين البلدين الصديقين، مشيرين إلى أهمية هذه العلاقة على المستويين القاري والدولي.
جاء ذلك في الندوة التي أقيمت مساء اليوم في إطار استضافة جمهورية الهند (ضيفة شرف) على دورة هذا العام من المهرجان، وأقيمت بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض، التي أدارها الدكتور فهد بن عبد الرحمن المليكي مقدماً للمحاضرين مبرزًا إسهاماتهم العلمية والعملية في مختلف المجالات لاسيما العلاقات بين المملكة والهند.
وتحدث مدير عام المجلس الهندي للشؤون الدولية الدكتور نالين سوري عن آفاق التعاون بين المملكة والهند، مشيرا إلى أن هذه العلاقة تكتسب أهمية قارية ودولية في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية.
واستعرض تاريخ العلاقات السعودية الهندية عبر التاريخ، لافتا النظر إلى أن المملكة تتمتع مع الهند بعلاقة فريدة أسهمت في تشكيلها روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية تاريخية، واتصالات مكثفة بين القيادتين والشعبين الصديقين، فضلا عن تجارة قوية يعود تاريخها إلى عدة قرون والجالية الهندية التي تشكل نسبة كبيرة ضمن الوافدين في المملكة.
وأكد أن العلاقة بين الدولتين موعودة بآفاق أرحب من التعاون نتيجة التقارب التاريخي والحالي وعزم قيادتي البلدين على استثمار التعاون في عدة مجالات حيوية من شأنها زيادة التفاعل الاقتصادي والسياسي والثقافي.
من جانبه أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي أن العلاقة بين البلدين ضاربة في التاريخ وتجمع الدولتين علاقة سياسية واقتصادية وثقافية قوية، لافتا النظر إلى أن تاريخ العلاقات بين الدولتين يدفع هذه العلاقة إلى مجالات متعددة لاسيما في محاربة الإرهاب بكل أنواعه والمساهمة في التنمية وتعزيز التعاون الأمني ودحر الإرهاب فضلا عن شراكة اقتصادية فاعلة .
كما استعرض سفير جمهورية الهند لدى المملكة أحمد جاويد العلاقات المثمرة بين البلدين موردًا أبرز الاتفاقيات التي عقدت بين المملكة والهند، التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات، مشيدا بمشروع "نيوم" الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، معربًا عن استعداد الهند للمشاركة في هذا المشروع العالمي.
ودعا السفير جاويد الجميع إلى زيارة جناح الهند في الجنادرية والتعرف على الثقافة الهندية العريقة.
من جانبه نوه أستاذ الدراسات الدبلوماسية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور يحيى مفرح الزهراني، بقوة العلاقات التي تجمع المملكة بالهند مع وجود إرادة سياسية من قيادتي البلدين تسهم في تعزيز النجاحات القائمة على الصعد كافة.
وأفاد الدكتور الزهراني أن المملكة تعد رابع أكبر شريك تجاري للهند في العالم وهذا يمثل ثقل العلاقة التي تربط البلدين وتؤسس لمستقبل واعد في المجالات كافة لاسيما التجارة والاقتصاد، مسلطاً الضوء على إسهام البلدين الفاعل في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيسهم بفعالية في تعزيز التعاون الأمني ودحر الإرهاب.
وفي ختام الندوة فُتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور.
جاء ذلك في الندوة التي أقيمت مساء اليوم في إطار استضافة جمهورية الهند (ضيفة شرف) على دورة هذا العام من المهرجان، وأقيمت بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض، التي أدارها الدكتور فهد بن عبد الرحمن المليكي مقدماً للمحاضرين مبرزًا إسهاماتهم العلمية والعملية في مختلف المجالات لاسيما العلاقات بين المملكة والهند.
وتحدث مدير عام المجلس الهندي للشؤون الدولية الدكتور نالين سوري عن آفاق التعاون بين المملكة والهند، مشيرا إلى أن هذه العلاقة تكتسب أهمية قارية ودولية في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية.
واستعرض تاريخ العلاقات السعودية الهندية عبر التاريخ، لافتا النظر إلى أن المملكة تتمتع مع الهند بعلاقة فريدة أسهمت في تشكيلها روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية تاريخية، واتصالات مكثفة بين القيادتين والشعبين الصديقين، فضلا عن تجارة قوية يعود تاريخها إلى عدة قرون والجالية الهندية التي تشكل نسبة كبيرة ضمن الوافدين في المملكة.
وأكد أن العلاقة بين الدولتين موعودة بآفاق أرحب من التعاون نتيجة التقارب التاريخي والحالي وعزم قيادتي البلدين على استثمار التعاون في عدة مجالات حيوية من شأنها زيادة التفاعل الاقتصادي والسياسي والثقافي.
من جانبه أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي أن العلاقة بين البلدين ضاربة في التاريخ وتجمع الدولتين علاقة سياسية واقتصادية وثقافية قوية، لافتا النظر إلى أن تاريخ العلاقات بين الدولتين يدفع هذه العلاقة إلى مجالات متعددة لاسيما في محاربة الإرهاب بكل أنواعه والمساهمة في التنمية وتعزيز التعاون الأمني ودحر الإرهاب فضلا عن شراكة اقتصادية فاعلة .
كما استعرض سفير جمهورية الهند لدى المملكة أحمد جاويد العلاقات المثمرة بين البلدين موردًا أبرز الاتفاقيات التي عقدت بين المملكة والهند، التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات، مشيدا بمشروع "نيوم" الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، معربًا عن استعداد الهند للمشاركة في هذا المشروع العالمي.
ودعا السفير جاويد الجميع إلى زيارة جناح الهند في الجنادرية والتعرف على الثقافة الهندية العريقة.
من جانبه نوه أستاذ الدراسات الدبلوماسية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور يحيى مفرح الزهراني، بقوة العلاقات التي تجمع المملكة بالهند مع وجود إرادة سياسية من قيادتي البلدين تسهم في تعزيز النجاحات القائمة على الصعد كافة.
وأفاد الدكتور الزهراني أن المملكة تعد رابع أكبر شريك تجاري للهند في العالم وهذا يمثل ثقل العلاقة التي تربط البلدين وتؤسس لمستقبل واعد في المجالات كافة لاسيما التجارة والاقتصاد، مسلطاً الضوء على إسهام البلدين الفاعل في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيسهم بفعالية في تعزيز التعاون الأمني ودحر الإرهاب.
وفي ختام الندوة فُتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور.